رجل أعمال ألماني يتهم أمريكا بالتحريض على بدء حرب جديدة في أوروبا

صرح رجل الأعمال الألماني الفنلندي والمالك السابق لأكبر خدمة استضافة الملفات "ميغا أبلود"، كيم دوتكوم، أن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا جاء بتحريض من واشنطن، التي توشك على بدء حرب جديدة في أوروبا.
Sputnik
وقال دوتكوم على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "تجري الآن مناقشة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا على المستوى الرسمي، وفقا لما قاله ماكرون. هو لن يدلي بمثل هذا التصريح الخطير من جانب واحد. هناك حرب بالوكالة الأمريكية تنتظر أوروبا الوسطى (ضد روسيا)".

وفقًا لدوتكوم، فإن رغبة الغرب في منع انتصار روسيا في أوكرانيا سوف تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.

علقت الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، على تصريحات ماكرون حول موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا.

وجاء تعليق بكين على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، التي قالت إنه "يتعين على جميع الأطراف المعنية المساعدة في حل الصراع في أوكرانيا"، مضيفةً بالقول: "ندعو جميع الأطراف إلى التوصل إلى توافق وتهيئة الظروف لتخفيف التوترات وتسهيل وقف إطلاق النار".

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن الكرملين اطّلع على كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا والذي نوقش في أوروبا.
سياسي فرنسي يدعو للاحتجاج على خطاب ماكرون العدواني
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن "القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا"، مؤكدًا أنه لم يتم التوصل إلى توافق بعد.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحافي عقب مؤتمر "دعم أوكرانيا" في العاصمة الفرنسية باريس: "لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن مع تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء".

وأضاف: "كل شيء ممكن إذا كان مفيدًا لتحقيق هدفنا".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن هدف روسيا يتلخص في حماية سكان إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وردًا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعمًا عسكريًا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
مناقشة