العملية العسكرية الروسية الخاصة

ماسك يؤيد فكرة برينس بـ"ترك" شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك لروسيا

اتفق رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، مع رأي مؤسس شركة "بلاك ووتر الأمريكية"، إريك برينس، الذي قال إن الصراع في أوكرانيا يجب أن ينتهي، ويجب "ترك" شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك لروسيا.
Sputnik
وذكر برينس، خلال منشور له على منصة "إكس": "ليس لدى أوكرانيا ما يكفي من الجنود، وقاعدة الدفاع الغربية مثيرة للشفقة، ولن تتمكن من هزيمة الدب الروسي في حرب تقليدية، لذلك السلام القبيح أفضل من الحرب الراهنة، ومن الأفضل ترك شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك لهم (لروسيا)".
ورد إيلون ماسك على ذات المنشور (منشور برينس)، بالقول: "للأسف، هذا صحيح".
وصرح رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، في 20 فبراير/ شباط الماضي، أن موقف أوكرانيا يصبح أضعف كل يوم، وكان ينبغي إبرام اتفاق سلام قبل عام، الذي كان من شأنه أن ينقذ آلاف الأرواح.

وقال ماسك، في منشور نشره عبر منصة"إكس"، إن "الوقت قد حان لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا"، وأشار في المنشور ذاته إلى أن "أوكرانيا ستخسر الحرب، لأن كييف ليس لديها ما يكفي من المقاتلين للفوز".

وجاء في المنشور أيضًا أن "مبلغ 60 مليار دولار لأوكرانيا، لن يغير الحقائق وأن روسيا ستحافظ على شبه جزيرة القرم وجزء من شرق أوكرانيا".

وأضاف ماسك: "السؤال الوحيد هو كم من الناس سيموتون. كان ينبغي إبرام اتفاق السلام قبل عام، ومنذ ذلك الحين، مات الآلاف من أجل لا شيء، وموقف أوكرانيا يصبح أضعف كل يوم".

ويدعو البيت الأبيض أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى الموافقة العاجلة على مشروع قانون لتخصيص أكثر من 60 مليار دولار كمساعدة لأوكرانيا، بعد الموافقة على المبادرة من قبل مجلس الشيوخ، حيث يمثل الديمقراطيون الأغلبية. وبدوره، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إن "مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون لن يضطر إلى إقرار مشروع قانون للمساعدات الخارجية".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مقاتلات "إف-16" ستصبح الهدف الرئيسي للجيش الروسي في أوكرانيا
وأفاد البروفيسور والجراح في جامعة جونز هوبكنز، مارتي ماكاري، بأن "الرئيس الأمريكي جو بايدن، تظهر بالفعل عليه علامات الخرف التدريجي المرتبط بالعمر، مع عدم وجود أمل في التحسن".
وقال ماكاري: "التراجع في قدرات (بايدن) المعرفية يحدث أمام أعيننا مباشرة. هناك اختلاف ملحوظ جدًا في الطريقة التي يعمل بها اليوم مقارنة بما كان عليه، على سبيل المثال، قبل خمس سنوات. وهذا أمر محزن حقا".
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يخلط أي إنسان أحيانا بين الكلمات ويخطئ في الكلام. ومع ذلك، في حالة جو بايدن، يحدث فقدان الذاكرة وبطء تقدم الكلام بسرعة كبيرة ما يسبب قلقًا كبيرًا.
مناقشة