وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أنه أطلق صاروخان مضادان للدبابات على مستوطنة "المطلة" شمالي إسرائيل، وعلى قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت متواجدة في مستوطنة "معيان باروخ" ولم تقع إصابات أو أضرار.
وأوضحت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي قام بالرد على الصاروخين بإطلاق نيران المدفعية على مكان صدورهما.
ومساء أمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على مبنيين عسكريين تابعين لـ"حزب الله" في منطقة لبونة جنوبي لبنان. وقال الجيش في بيان: "طائرات مقاتلة أغارت قبل قليل على مبنيين عسكريين تابعين لـ"حزب الله" في منطقة لبونة في جنوب لبنان".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه استهدف المبنيين بإصابات دقيقة مؤكدا وجود عناصر لـ"حزب الله" داخلهما.
أعلنت وسائل إعلام لبنانية عن "قصف إسرائيلي لأطراف بلدات علما الشعب والظهيرة ومرجعيون جنوبي البلاد"، حيث أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بقصف مدفعي لأطراف علما الشعب والضهيرة، مشيرة إلى أن قصفا مدفعي طال بلدة الوزاني في مرجعيون.
وأعلن "حزب الله" اللبناني مقتل 3 من مقاتليه خلال مواجهات مع إسرائيل، على الحدود اللبنانية، حيث أشارت وكالة الأنباء اللبنانية، في وفت سابق من اليوم السبت، بأن "طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارة على طريق الناقورة منطقة الحمرا جنوبي لبنان".
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.