وقال غروشكو خلال مؤتمره الصحفي: "الجيش الروسي يراقب، ولدينا كل الوسائل اللازمة لضمان القدرة الدفاعية"، مضيفا أن "موقفنا السياسي معروف جيدا، ونعتقد أن هذه التدريبات ذات طبيعة استفزازية، بشكل واضح".
وتابع غروشكو: "إن إجراء أي تدريبات، لا سيما في القرب الجغرافي من خط التماس، تزيد من خطر وقوع حوادث عسكرية. لذلك، من وجهة نظر القدرة الدفاعية الروسية، فقد تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة".
في فبراير/ شباط من العام الحالي 2024، أطلق "الناتو" أهم مناورة له منذ 36 عامًا، تحت عنوان "المدافع الصامد"، بالقرب من الحدود الروسية. وتعتقد موسكو أن هذا من شأنه أن يكون له عواقب مأساوية على أوروبا.
وتعد مناورات "الرد الشمالي" جزءا من تدريبات الناتو الواسعة النطاق "المدافع الصامد".