لابيد: إذا بقي نتنياهو في منصبه فسنجلس وننتظر الكارثة التالية

قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إنه إذا بقي بنيامين نتنياهو في منصبه كرئيس للوزراء فإن كارثة أخرى سوف تحل بإسرائيل.
Sputnik
وذكر لابيد في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم الأربعاء، أنه إذا بقي نتنياهو رئيسا للوزراء، فإن الكارثة المقبلة ستكون مسألة وقت فقط.
وجاءت تصريحات لابيد تعليقا على استنتاجات لجنة التحقيق الحكومية في كارثة جبل الجرمق أو "ميرون"، التي أشارت إلى أن هناك أساسا معقولا لتحديد أن نتنياهو كان على علم أن موقع مقبرة "راشبي" لم يتم الاعتناء به بشكل كبير لسنوات، وأن ذلك قد يشكل خطرا كبيرا على حشود زوار المكان.
لابيد: لو كانت أحداث 7 أكتوبر خلال فترة رئاستي لأرسل نتنياهو من يحرق منزلي
ويشار إلى أنه في السابع عشر من الشهر الماضي، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنه "لو كانت أحداث 7 أكتوبر قد جرت خلال فترة رئاستي للحكومة في البلاد، لأرسل بنيامين نتنياهو أشخاصا لإحراق منزلي".
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 12، مساء اليوم السبت، عن لابيد، في مقابلة مطولة، أن من يتهرب من الخدمة في الجيش من المواطنين الإسرائيليين يجب ألا يتلقى أموالا من دولة إسرائيل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ"حزب الله" في لبنان ويسقط طائرة دون طيار
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـ28 من يناير/ كانون الثاني 2024، عن نحو 31 ألف قتيلا وأكثر من 70 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
مناقشة