سياسي فرنسي: الغرب لا يجري تحقيقا في تفجير خطوط أنابيب "التيار الشمالي" لأنه المسؤول عن ذلك

أكد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي والمرشح لانتخابات البرلمان الأوروبي، فلوريان فيليبو، أن الغرب لا يجري تحقيقا في تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، لأن الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى هي المسؤولة عن ذلك .
Sputnik
باريس - سبوتنيك. وبحسب فيليبو، فإن التحقيق لا يجري لأن نتائجه "لا يلحق الضرر بروسيا".
وقال السياسي الفرنسي في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "لا يوجد تحقيق لأن المسؤول هو الناتو. كان الأمر واضحًا منذ البداية، الولايات المتحدة وعدد من الدول، مثل النرويج والمملكة المتحدة، هي المسؤولة. وهذا لا يتوافق مع الخطاب الصحيح".
وأضاف: "نظراً لخطورة القضية، نحن لا نتحدث عن ذلك إلا قليلاً في وسائل الإعلام، فضلا عن ذلك جميع القضاة على التوالي - في الدنمارك وفي السويد - أعلنوا أنها ليست من اختصاصهم".
وأشار فيليبو إلى أنه حتى تلك الدول التي تأثرت مصالحها بشكل مباشر بهذا العمل التخريبي مثل فرنسا وألمانيا، لم تحتج رسميًا.
واعتبر فيليبو، أن "هذا (العمل) في إطار القانون الدولي، يعد عملاً من أعمال الحرب. تخريب البنية التحتية للطاقة هو عمل من أعمال الحرب. لكنه جاء من "المعسكر الجيد"، لذا لا ينبغي للجمهور أن يعرف عنه.. ولهذا السبب لا يتحدثون عن ذلك".
وتابع ، قائلا "هذه إشارة أخرى على فشل ديمقراطياتنا: إذا كان الموضوع محرجًا، فهو غير موجود".
الكرملين يعلق على قرار الدنمارك حول "التيار الشمالي" ويترقب قرارات ألمانيا
وذكّر فيليبو بسحب اعتماد صحفي فرنسي من المشاركة بالإحاطة الإسبوعية للحكومة الفرنسية، بدون توضح ، لطرحه أواخر فبراير/ شباط، سؤالا على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، ريسكا ثيفنو، يتعلق بتفجير خطوط السبل الشمالي .
يذكر أن خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" تعرضت لتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر/ أيلول من عام 2022. وتجري سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات في الحادث، لكنها تتكتم على نتائجها.
وطالبت روسيا أكثر من مرة بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل في كل مرة بالرفض من هذه الدول.
مناقشة