وأزالت وسائل الإعلام، بما في ذلك وكالات أنباء دولية مختلفة مثل "فرانس برس"، الصورة من محتوياتها وأخبارها، قائلةً إنه ربما تم التلاعب بها رقميًا".
ويشار إلى أن مستخدمي الإنترنت لاحظوا أنه في الصورة، يبدو أن معصم الأميرة شارلوت وأكمام سترتها قد تمت معالجتهما باستخدام محرر رقمي. كما انزعج البعض أيضًا من الكعب غير الطبيعي لأحد أحذية شارلوت. ولاحظ آخرون عدم وجود خاتم في يد ميدلتون اليسرى.
وبحسب المصادر، فإن الأخطاء الواضحة في تحرير الصورة عززت نظريات المؤامرة حول المكان الحقيقي لأميرة ويلز. ورفض قصر كنسينغتون في لندن التعليق على الوضع فيما يتعلق بالصورة.
واعتذرت كيت، أميرة ويلز، عن "الارتباك" الناجم عن قيامها بتعديل صورة عائلية نشرها قصر كنسينغتون، وأثارت جدلا في وسائل الإعلام.
وفي منشور على منصات التواصل الاجتماعي، قالت كيت: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بإجراء تجارب على تعديل الصور".
ونشر القصر، الأحد، أول صورة رسمية للأميرة كيت بعد شهرين على خضوعها لعملية جراحية في البطن.