مدة مباراة كرة القدم

تستند لعبة كرة القدم على عنصر مهم وهو التوقيت أو مدة المباراة القانونية، والتي تبلغ 90 دقيقة، وخلال هذه المدة الزمنية يجب على أحد فريقي اللقاء حسم المواجهة لصالحه، أو تنتهي المباراة بالتعادل.
Sputnik
تستمر عادة مباراة كرة القدم لـ90 دقيقة، مع بعض الاستثناءات،على سبيل المثال، في مباريات الفئات العمرية الأقل، يتم تقليل الحد الزمني للتعويض عن نقص اللياقة البدنية لدى هذه الفئات العمرية.
سنتعرف في هذا المقال على بداية تقسيم المباراة لزمنها القانوني وكيفية تعويض الوقت الضائع.

مدة مباراة كرة القدم

تستمر مباراة كرة القدم النموذجية لمدة 90 دقيقة وتتكون من شوطين مدة كل منهما 45 دقيقة، مع استراحة بين الشوطين لـ15 دقيقة، وانطلقت هذه الفكرة حول مدة المباراة وتقسيمها في عام 1866 أثناء المواجهة بين لندن وشيفيلد، ولحل المشكلة اتفق الفريقان على لعب 90 دقيقة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه المدة قاعدة متبعة في جميع أنحاء العالم.

وقت المباراة القانوني

تستمر مباريات الرجال والسيدات 90 دقيقة مع استراحة مدتها 15 دقيقة في منتصف الوقت، ويمكن أن تشهد المباريات وقتًا إضافيًا اعتمادًا على التوقفات والإصابات.
ووفقا للقانون الإنجليزي لكرة القدم والذي انطلقت منه المدة الزمنية القانونية، فإن مدة كل مباراة هي 90 دقيقة، باستثناء الحالات الخاصة المنصوص عليها في قواعد المنافسة، ويجب على الحكم أن يأخذ في الاعتبار الوقت الضائع وفقًا لقوانين اللعبة أو بسبب حادث أو أي سبب آخر، وقراره في هذا الشأن غير قابل للاستئناف. يجب أن يكون الفاصل الزمني بين الشوطين 15 دقيقة لجميع المواجهات في جميع المسابقات، كما يجب على الفريقين دخول الملعب معًا قبل خمس دقائق من بداية المباراة، جنبًا إلى جنب مع حكام المباراة.

الوقت الإضافي

الوقت الإضافي أو الوقت المحتسب بدل الضائع هو الوقت المضاف إلى نهاية كل شوط من مباراة كرة القدم، وتعتمد مدة ذلك على قرار الحكم، ولكنها تتناسب تقريبًا مع مدة التأخير في المباراة.
يمكن أن يحدث التأخير بسبب الإصابات والضياع العام للوقت والوقت الضائع بسبب الاستبدالات، وعلى الرغم من أن الأمر قد لا يبدو كثيرًا، إلا أن الوقت المحتسب بدل الضائع يمكن أن يسمح للفريق الخاسر بمعادلة النتيجة أو حتى الفوز بالمباراة.
عادة، يكون التوقف عن التبديلات 30 ثانية لكل تبديل، ونظرًا لأنه يُسمح لكل فريق بإجراء ثلاثة تبديلات، فقد يستغرق ذلك ما يصل إلى 3 دقائق.

وقت التعويض

من حيث الأساس هو الوقت الإضافي الذي يضيفه حكم الساحة الرئيسي للوقت الأصلي، معتمدًا في ذلك على الوقت الذي تم إهداره من اللاعبيين، فبالإضافة للحالات التي تم ذكرها في الوقت الإضافي، قد يضيف الحكم وقتا تقديريا في حال احتفل أحد اللاعبين بتسجيله لهدف أو تم استنزاف وقت اللعب في تنفيذ بعض الأخطاء وفي حال الرجوع لتقنية الفيديو لمتابعة حالة مشكوك بأمرها.

ميزات الوقت في مختلف البطولات

تحدد الفئات العمرية في المباريات مدة وزمن المباراة، فعادة تلعب الفرق تحت سن السادسة شوطين مدة كل منهما 10 دقائق، وتحت سن الثامنة، شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة، وتحت سن العاشرة، شوطين مدة كل منهما 25 دقيقة، وتحت سن الثانية عشرة، شوطين مدة كل منهما 30 دقيقة، وحتى ستة عشر يتم لعب شوطين مدة كل منهما 40 دقيقة. إذا كان عمر جميع اللاعبين 17 عامًا أو أكبر، فيلعب الفريق الشوطين القياسيين لمدة 45 دقيقة.
إذا كانت النتيجة متساوية بعد 90 دقيقة، فقد تنتقل المباراة إلى وقت إضافي في بعض المسابقات، يتكون عادةً من نصفين إضافيين مدة كل منهما 15 دقيقة.
يتم احتساب الأهداف المسجلة خلال الوقت المحتسب بدل الضائع كجزء من النتيجة النهائية، وإذا ظلت النتيجة متساوية بعد الوقت بدل الضائع، تنتقل المباراة إلى ركلات الترجيح.
نتيجة ركلات الترجيح هذه ستحدد الفائز، ولا يتم احتساب الركلات ضمن النتيجة النهائية للمباراة، بدلاً من ذلك، يتم استخدامها لتحديد الفريق الذي سيتقدم إلى المرحلة التالية من المنافسة.

تأثير مدة المباراة على استراتيجية اللعبة

بشكل عام لا يؤثر الوقت الإضافي على خطط المدربين حيث باتوا يجهزون لاعبيهم من الناحية البدنية والفنية لوقت اضافي يمكن أن يصل في بعض الأحيان إلى 13 أو 15 دقيقة.
ومن ناحية جماهيرية وشعبية اللعبة، فيمكن القول إنه حظي بتأييد كبير كونه يتم تعويض الوقت الضائع مما يمنح المشجعين فرصة أكبر للحصول على "وجبة كروية دسمة" تكون عند حسن اهتمامهم كونهم يدفعون نقودا لحضور المباريات إلى جانب الوقت الذي يقضونه في الملاعب.
مناقشة