مسؤول إسرائيلي سابق: هناك مرونة من جانبنا في التفاوض بشأن الأسرى الفلسطينيين

صرح مسؤول إسرائيلي سابق، اليوم الأحد، بأن هناك مرونة إسرائيلية في التفاوض بشأن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
Sputnik
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن آفي كالو، الرئيس السابق لملف الأسرى والمفقودين في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أن هناك مرونة واضحة من طرف بلاده خلال المفاوضات الدائرة في قطر، بشأن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة.
وأوضح آفي كالو، أن المرونة الإسرائيلية تتمثل في موافقة بلاده على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وصفهم بأن "أيديهم ملطخة بالدماء"، مضيفا أن "هذا الأمر يعني وجود فعالية كبيرة من الوسطاء أيضا".
مسؤولون إسرائيليون بارزون: لا توجد أزمة بشأن المفاوضات الدائرة في قطر وفرص التوصل إلى اتفاق هي 50%
وفي السياق ذاته، كشف مسؤول إسرائيلي بارز، أن الفجوات بين ما تستعد إسرائيل لقبوله ومطالب حركة حماس الفلسطينية، خلال المفاوضات الجارية بينهما في العاصمة القطرية الدوحة بشأن المحتجزين، من جانب الطرفين لا تزال "كبيرة".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس السبت، بأن أمريكا عرضت حلا وسطا، يتضمن "التزام تل أبيب بعدم اغتيال كبار قادة حركة حماس في حال نفيهم خارج قطاع غزة، مقابل اتفاق يتضمن تجريد القطاع من السلاح، وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة"، كما يتضمن المقترح الأمريكي، انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن هذا الاقتراح "تروّج له أمريكا كجزء من المرحلة، التي تلي صفقة إطلاق سراح 40 محتجزا في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع".
ومساء أمس السبت، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين بارزين، أنه لا توجد أزمة خلال المفاوضات الدائرة في قطر، وفرص التوصل إلى اتفاق هي 50-50.
بلينكن لـ"كابينيت الحرب": حتى بعد العملية العسكرية في رفح ستبقى "حماس"
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 32 ألف قتيل وأكثر من 74 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة