العملية العسكرية الروسية الخاصة

مستشار الرئيس الأوكراني: آمل أن تساعد "موهبة الثرثرة" لدى زيلينسكي في إقناع ترامب بدعمنا

أعرب مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، ميخائيل بودولياك، عن أمله في أن تساعد "هدية الثرثرة" التي قدمها زيلينسكي في إقناع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمواصلة مساعدة أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات مرة أخرى.
Sputnik
وكما ذكر بودولياك في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو، فإن هناك "منفعة تجارية" واضحة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة.
كما أعرب عن رأي مفاده أن الاستثمارات في أوكرانيا "هي استثمارات في سمعة أمريكا، وفي هيمنتها، وفي حقها في وضع القواعد العالمية وضمان عدم انتهاكها”.
وبحسب المنشور، إذا لم ينجح هذا النهج، يعتقد بودولياك أن مهارات التواصل التي يتمتع بها زيلينسكي، أي "موهبته في الثرثرة"، ستساعد.
ذكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم أمس الخميس، أن كييف بحاجة إلى الحصول على (5-7) أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الرئيس في مقابلة مع قناة "سي بي إس" الأمريكية: "ستقوم خمسة إلى سبعة أنظمة دفاع جوي باتريوت من الولايات المتحدة الأمريكية بحماية المنصات الصناعية في أوكرانيا".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
سلاح الجو الروسي يدمر محطة رادار "إس-300" على جبهة مقاطعة خيرسون
وأضاف أن أوكرانيا قد تخسر الصراع إذا لم تتلق مساعدة من واشنطن، حيث لم يعد لدى القوات المسلحة الأوكرانية أي مدفعية تقريبًا، وأشار أيضًا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية ليست مستعدة للدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي كبير.
وصرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية روبرت بيرنز سابقًا، أنه دون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة الأمريكية، ستضطر أوكرانيا إلى الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو في غضون عام.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة