العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام: الغرب يستفيق من كبوته ويتفاجأ بالاقتصاد الروسي

أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الإثنين، بأن الاقتصاد الروسي يظهر نموا مستقرا على الرغم من العقوبات الاقتصادية الغربية، التي فتحت الطريق أمام موسكو أمام شراكات اقتصادية جديدة.
Sputnik
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقريرها أن الجهود التي تبذلها الدول الغربية لتجميد الأصول، واستبعاد المصارف الروسية من أنظمة الدفع العالمية ووقف التجارة ، لم تؤد إلا إلى دفع روسيا إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء الدوليين الآخرين، بما في ذلك الصين وإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء "دقوا ناقوس الخطر" من أن الدول الأوروبية في المستقبل ستصبح أضعف اقتصاديًا وأكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة.
ومن جهته، أكد أستاذ العلاقات الدولية في كلية هاملتون الأمريكية، آلان كفروني، على أن قرار أوروبا بالتوقف عن استيراد النفط والغاز الروسي لم يجلب سوى الضرر لاقتصادها.
الاقتصاد الروسي يدخل قائمة أسرع 5 اقتصادات نموا في مجموعة الـ20
وبدورها، اعتبرت خبيرة الحرب الاقتصادية في جامعة كينغز كوليدج في لندن، كسينيا كيركهام، أن أوروبا "أطلقت النار على قدمها" من خلال دفع روسيا بعيداً عن آليات السيطرة الغربية وجعلها أكثر استقلالا.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري وفني وغيره إلى نظام كييف، ساعية من خلال تلك الإجراءات إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، رغم تأكيد موسكو المتكرر، بأن العمليات في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وسبق أن وجهت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمدادها لأوكرانيا بالأسلحة، وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لكييف ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
مناقشة