الأونروا تعلن تسجيل أكبر عدد قتلى من عامليها في غزة لم يحدث في أي صراع

ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن عدد موظفي الوكالة الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول ارتفع إلى 176، ويعتقد أنه أكبر عدد من موظفي الإغاثة الذين قتلوا في أي صراع سابق.
Sputnik
وقالت الأونروا في بيان على منصة "إكس"، إنه "في هذه الحرب الكارثية، نسجل أكبر عدد من العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا في أي صراع، ولقد قُتل 176 موظفا في الأونروا منذ بداية الحرب في قطاع غزة، بعضهم أثناء تأدية واجبهم".
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، يزك 31 مارس/ آذار الفائت، إلى زيادة الضغط العالمي لدفع إسرائيل من أجل فتح المزيد من السبل أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ودعا لازاريني، إسرائيل، عبر منشور له على منصة "إكس"، إلى "التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة إليها في غزة".
وكتب لازاريني: "يجب على الدول الأعضاء ممارسة المزيد من الضغط (على إسرائيل) لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية. يجب على أولئك الذين أوقفوا تمويل "الأونروا" أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء في تفويضها، بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة".
نتنياهو: مقتل عمال الإغاثة في غزة هو إصابة غير مقصودة للأبرياء من قبل قواتنا

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت مئات الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 33 ألف، وإصابة أكثر من 75 ألف فلسطيني.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من كانون الأول/ ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.
مناقشة