وقال موقع "اليوم السابع" إن وفاة سرور جاءت بعد رحلة عطاء في العمل القضائي والقانوني والدبلوماسي والتنفيذي والبرلماني والمهني.
ومن المقرر تشييع جنازة سرور، اليوم السبت، عقب صلاة الظهر من مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس بالعاصمة المصرية القاهرة.
يذكر أن أحمد فتحي سرور كان قد تولى رئاسة مجلس الشعب منذ عام 1990 وعلى مدار عقدين من الزمان حتى عام 2011.
وولد سرور يوم 9 يوليو/ تموز 1932 بمحافظة قنا، ويعتبر من بين كبار رجال القانون في التاريخ المصري الحديث.
وكان الفقيه القانوني الراحل قد أصدر الإعلان العالمي للديموقراطية سنة 1997 عندما كان رئيساً للاتحاد البرلماني الدولي.
شغل سرور عدة مناصب من بينها عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، ونائب النائب العام.
واختفى عن المشهد السياسي مع ثورة 25 يناير 2011، وواجه اتهامات من بين مسؤولي نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، من أبرزها الضلوع في القضية المعروفة باسم "موقعة الجمل"، قبل أن تتم تبرئته في وقت لاحق.
وأعلن نجل أحمد فتحي سرور وفاة والده، أمس الجمعة، قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته، رحل رمز من رموز القانون".