الرئيس الإيراني: مقتل أبناء إسماعيل هنية علامة أخرى على وحشية إسرائيل

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل أبناء زعيم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية، يدل مرة أخرى على همجية النظام الإسرائيلي.
Sputnik
وفي رسالة وجهها إلى هنية، أمس الأربعاء، قدّم رئيسي تعازيه في وفاة أبنائه الثلاثة وأطفالهم في وقت سابق في مخيم للاجئين في غزة، إثر غارة جوية إسرائيلية.
وقال الرئيس الإيراني في رسالته: "مما لا شك فيه أن هذه الجريمة أوضحت نفسية هذا النظام المتوحشة القاتلة للأطفال".
وتابع أن "النظام الإسرائيلي يواصل اللجوء إلى أي إجراء يراه ضروريا لإنقاذ نفسه من "مستنقع الانهيار"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
مجتمع
لحظة تلقي إسماعيل هنية خبر مقتل أبنائه وأحفاده.... فيديو
كما أدان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تقاعس وصمت من يسمون المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم، أمام الجرائم غير المسبوقة التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في غزة.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية وعدد من أحفاده قتلوا بقصف إسرائيلي على غزة.
وفي وقت لاحق، قال هنية لوسائل إعلام عربية: "أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع، كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
مقتل 3 من أبناء إسماعيل هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزة
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 34 ألف قتيل وأكثر من 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
مناقشة