الخارجية الإسرائيلية: ندعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ"منظمة إرهابية"

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني (وحدات النخبة في القوات المسلحة الإيرانية) "منظمة إرهابية"، كما اتهم إيران بتنفيذ "عملية قرصنة" في "انتهاك للقانون الدولي" بعد الاستيلاء على سفينة في مضيق هرمز.
Sputnik
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن "النظام الإجرامي (الإيراني)، الذي يدعم جرائم "حماس"، يقوم الآن بعملية قرصنة في انتهاك للقانون الدولي، وقد استولى الحرس الثوري الإيراني على سفينة شحن مدنية برتغالية تابعة لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بدعوى أنها تابعة لإسرائيل".
كما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي إلى "الاعتراف الفوري بالحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات فورية على إيران".
وأعلنت إيران، اليوم السبت، أن "القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، احتجزت سفينة مملوكة لجهة إسرائيلية في مضيق هرمز".
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، اعترضت القوات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، سفينة حاويات تحمل اسم "MCS Aries" بالقرب من مضيق هرمز، من خلال تنفيذ عملية إنزال عسكري عليها، وإجلاء أفراد طاقم السفينة.
وأضافت الوكالة: "يتم الآن توجيه هذه السفينة نحو المياه الإقليمية لبلدنا".
الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينة إسرائيلية في مضيق هرمز... فيديو
كما أشارت الوكالة إلى أن "السفينة التي ترفع العلم البرتغالي تديرها شركة "زودياك" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي يدعى إيال عوفر".
وفي السياق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "القوات الإيرانية احتجزت سفينة ترفع العلم البرتغالي بالقرب من مضيق هرمز، كانت في طريقها من الإمارات إلى الهند".

وأضافت أن السفينة التي تم احتجازها مملوكة جزئيا لجهة إسرائيلية.

فيما أوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن السفينة التي تعرضت لهجوم بالقرب من مضيق هرمز وترفع علم البرتغال تديرها شركة "زودياك ماريتايم"، وهي شركة مملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
وتهدد طهران بالرد على قصف إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مطلع أبريل/ نيسان الجاري، الذي أسفر عن مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر الغارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
مناقشة