وقال أزاروف على قناته في "تلغرام": "لقد كان زيلينسكي مشغولاً طوال هذه السنوات بتحويل الأموال إلى الخارج، والتي جمعها بنشاط من خلال جميع أنواع الاحتيال والفساد".
وأضاف: "كان المسؤول عن ذلك صديقه المقرب ورئيسه السابق سيرغي شيفير... في الواقع شيفير هو المسؤول عن كل هذه الشركات الخارجية، وكل هذه الحسابات، لأن زيلينسكي لم يستطع ترتيب كل هذا بنفسه. وكل عمليات الاستحواذ العقارية والممتلكات موجودة على حساباته".
وأضاف "أزاروف" أن "زيلينسكي" نجح منذ فترة طويلة في تأمين إجلائه. ويعتقد رئيس الوزراء السابق أن بعض الضمانات أعطيت له، على الأرجح، من قبل البريطانيين.
وأشار رئيس الوزراء السابق إلى أنه "نظرًا لحجم الجرائم التي ارتكبها زيلينسكي، كان ينبغي أن يكون قد أمّن لنفسه نفايات احتياطية".
وفي وقت سابق، قام زيلينسكي بطرد عدد من المستشارين والمساعدين، من بينهم سيرغي شيفير، مدير ومؤسس استوديو "كفارتال-95". كما تم تسريح أوليغ أوستنكو، وسيرغي تروفيموف، وميخائيل رادوتسكي، بالإضافة إلى طرد ألينا فيربيتسكايا، مستشارة رئيس أوكرانيا لضمان حقوق المدافعين عن أوكرانيا.
وقال السكرتير الصحفي لزيلينسكي سيرغي نيكيفوروف إن التعديل الوزاري في مكتب زيلينسكي تمليه "تحسين" الموظفين.