وكشف درويش، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أن "الحكومة اللبنانية بصدد رفع وتيرة الضغط على الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع بروكسيل المقبل، ليتم التجاوب مع مطلبها حول أزمة النزوح السوري في البلاد، لا سيما بعد الزيارة الأخيرة للرئيس القبرصي، والإشارة إلى أن الملف بات أزمة تضغط على كل دول الجوار".
وأوضح أن "الجميع في لبنان يهدف إلى التخفيف من وطأة النزوح السوري"، وشدد على "ضرورة العمل بشكل موحد في الداخل اللبناني، وعدم العرقلة، ووضع الانقسامات السياسية جانبا".
وأشار إلى أن "توجيه الانتقادات للحكومة اللبنانية لتأييدها موقف حزب الله أمر وارد لأن للأطراف السياسية في لبنان مصالح تريد تمريرها عبر قرارات الوزارية"، مؤكدا أنّ "مجلس الوزراء هو مجلس لكل اللبنانيين ويمثل كل وجهات النظر اللبنانية"، وأنّه "ليس لمصلحة أحد الذهاب نحو صراعات مذهبية وطائفية".
وجدد درويش تأكيده على أن "الحرب في جنوب لبنان هي حرب معلنة ضد كل اللبنانيين وأن تطبيق القرار الاممي رقم 1701 يأخذ في الاعتبار آلية اليونيفيل وموقع المقاومة وترسيم الحدود البرية مع إسرائيل واتفاقيات أخرى".