وقالت الصحيفة الأمريكية: "مع استمرار الصراع المسلح في عامه الثالث، ينقسم الغرب حول دعم أوكرانيا وكيفية مواجهة روسيا، القوة النووية".
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، لا تزال تركز على أهداف العملية الخاصة، في حين قامت البلاد بتعبئة اقتصادها وصناعتها في مواجهة ضغوط العقوبات من الدول الغربية، موضحة أن هذا يسمح للقوات الروسية بتحقيق الانتصار في ساحة المعركة.
وذكرت أن نحو 60 مليار دولار من المساعدات المالية لأوكرانيا لا تزال في طريق مسدود في الكونغرس الأمريكي.
وتابعت صحيفة "بلومبيرغ": "على هذه الخلفية، فإن التردد في الولايات المتحدة وأوروبا يخلق منطقة من عدم اليقين حيث تتجه الأمور لصالح بوتين".
وصرحت موسكو مرارًا وتكرارًا أن البلاد ستتغلب على ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات واستمرت في تكثيفها بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد وجهت العقوبات ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارا وتكرارا عن آراء مفادها أن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
وأشار الكرملين إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة وتزويدها بالمساعدات المالية من الغرب لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ولا يساهم في بدء عملية التفاوض لإنهائه.