العملية العسكرية الروسية الخاصة

خبير يوضح ما يأمله الغرب من تشجيع الهجمات ضد روسيا

أعلن الخبير السياسي في شبه جزيرة القرم، دينيس باتورين، أن الغرب يشجع الهجمات على روسيا بهدف تقويض الوضع السياسي الداخلي في البلاد.
Sputnik
وجاءت تصريحات باتورين خلال حديث مع وكالة "سبوتنيك" قال فيها إن "الغرب يشجع كييف ويوجهها إلى الضرب بأي سلاح في عمق الأراضي الروسية"، متسائلا ما يعنيه أمين عام الحلف شمال الأطلسي ستولتنبرغ بـ "عمق الأراضي الروسية" أي هي الضربات على بيلغورود وموسكو.
وأضاف باتورين بالقول إن "بيان الناتو مثير للاهتمام، ويساوي الاعتراف بالأراضي التاريخية لروسيا".
ويعتقد الخبير أن "الغرب يأمل أنه "فجأة" من خلال الأعمال الإرهابية التي تهز الوضع بين الأعراق والهجمات في عمق الأراضي، سيكون من الممكن هز روسيا وتقويض الوضع السياسي الداخلي".
وفي رأيه، من خلال التصريحات حول الضربات في عمق الأراضي الروسية، يعوض الناتو الوضع الحالي المرتبط بعدم كفاية إمدادات الأسلحة ونقص الموارد البشرية على الجبهة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
خبير لـ"سبوتنيك": الناتو يستخدم زيلينسكي كغطاء للقيام بعمليات عسكرية ضد روسيا
وفي وقت سابق، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن "دول الحلف يجب أن تخاطر وترسل إلى كييف، الأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها".
وأضاف ستولتنبرغ: "دعوت الدول إلى البحث بشكل أعمق، وهو ما يعني أنه إذا كان بإمكانهم فقط تزويد أوكرانيا بالأسلحة، التي تحتاجها لضمان دفاعها، فعليهم أن يخاطروا بذلك".
وقال ستولتنبرغ، أيضًا، بعد اجتماع عبر الفيديو بين وزراء دفاع دول الناتو وفلاديمير زيلينسكي (الرئيس الأوكراني)، إنه "تقرر تسريع توريد الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي إلى كييف، ويمكن توقع إمدادات إضافية من أنظمة الدفاع الجوي في القريب العاجل".
مناقشة