وتستخدم وحدات من الجيش الروسي الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، وأنواعا مختلفة من الطائرات المسيرة، وكذلك ذخيرة المدفعية ضد العدو.
على ما يبدو، كانت قذيفة مدفع أو هاوتزر هي التي حولت "إم تي-إل بي" الأوكرانية إلى مصفاة حقيقية (لكثرة الفجوات). يتيح مقطع الفيديو الذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، تقييم مدى خطورة هذا الضرر.
ووقع الانفجار بالقرب من المركبة. ونتيجة لذلك، تشوه الجزء الأمامي بشكل خطير. ويبدو السقف أكثر فظاعة، حيث أحدثت الشظايا عددًا كبيرًا من الثقوب. وفوق كل ذلك، اندلع حريق هائل على متن المركبة، مما أدى إلى عدم إبقاء أي فرصة لاستعادة المركبة، وفقا لصحيفة "روسكويه أوروجيه".
على الرغم من أن القيادة الأوكرانية تعطي الأولوية للتكنولوجيا الغربية، إلا أن الوحدات لا تزال تمتلك مركبات مصنعة في السنوات السوفيتية، والتي، على الرغم من حمايتها الضعيفة نسبيًا، تتفوق في القدرة والموثوقية على النماذج الواردة من دول الناتو.