وقالت زاخاروفا، لإذاعة "سبوتينك": "يجب على أولاف شولتس أن يتصل ببايدن ويطلب من بايدن مراجعة كانط لمعرفة ما إذا كان بإمكان بوتين الاقتباس منه. يبدو لي أنه مخطط قابل للتطبيق بشكل مثالي. وبالنظر إلى أن ... بايدن يتواصل إلى ما لا نهاية مع الأشخاص الذين لم يعودوا معنا، لا أعتقد أنه سيواجه أي مشكلة في توضيح موقف كانط. إنه أمر مثير للسخرية، لكنه ليس مخترعًا، بل هو نابع من الحياة".
وفقا لماريا زاخاروفا، تبدو مثل هذه التصريحات مأساوية.
واوضحت أن مشكلة شولتس هي أن مواطني بلاده لن يعرفوا قريبا من هو كانط.
وأضافت: "هذا ما يجب أن يفكر فيه شولتس. لديه شعب لا يعرف ثقافته الخاصة... نحن، على أراضينا، نحافظ على ذكرى ثقافتهم العظيمة لأوروبا الغربية".
وتابعت: "نحن في كل مبنى ... نمسح كل لوحة لتلميعها ونحكي عن المبنى الذي كان فيه كانط، وأين تحدث".
وفي وقت سابق، قال أولاف شولتس إن السلطات الروسية تريد "الاستيلاء" على إرث إيمانويل كانط. "ليس لدى بوتين أدنى سبب للإشارة إلى كانط".