لابيد يهنئ بايدن على الضربات الأمريكية في سوريا
© AFP 2023 / MANDEL NGAN
تابعنا عبر
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأربعاء، إنه بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود وقف تقدم إيران نحو السلاح النووي، وهنأه بالضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا.
وقال لابيد في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، مساء اليوم الأربعاء: "تحدثت قبل وقت قصير مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. تحدثنا طويلا عن مفاوضات القوى العظمى حول موضوع الاتفاق النووي، والجهود المختلفة لوقف تقدم إيران نحو السلاح النووي".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه بحث مع بادين ما سماها "أنشطة إيران الإرهابية في الشرق الأوسط وخارجه"، مضيفا: "هنأت الرئيس على الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا".
والخميس الماضي، أعلن الجيش الأمريكي أنه قتل في شرق سوريا خلال 24 ساعة أربعة عناصر من مجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وذلك ردا على قصف صاروخي أدى إلى إصابة جنود أمريكيين في المنطقة.
ومضى لابيد قائلا: "ناقشنا أنا والرئيس بايدن تعزيز العلاقات بين البلدين كاستمرار لإعلان القدس، وأهمية العلاقات الوثيقة بيننا".
דנו על ההתרחשויות האחרונות ופעילות הטרור של איראן במזרח התיכון ומעבר לו. במסגרת זו, בירכתי את הנשיא על התקיפות האחרונות של ארה"ב בסוריה.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) August 31, 2022
הנשיא ביידן ואני שוחחנו על קידום היחסים בין המדינות כהמשך להצהרת ירושלים, ועל חשיבות היחסים הקרובים בין ראש הממשלה לנשיא ארה"ב.
وختم رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقول: "أشكر الرئيس الأمريكي الذي أكد في حديثنا التزامه العميق بأمن دولة إسرائيل، والحفاظ على قدراتها ضد كل عدو وتهديد، من قريب أو بعيد".
אני מודה לנשיא ארה״ב שהדגיש בשיחתנו את מחויבותו העמוקה לביטחון מדינת ישראל, ולשמירה על יכולותיה כנגד כל אויב ואיום, מקרוב ומרחוק.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) August 31, 2022
وتسعى إسرائيل لإحباط توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق نووي جديد وصفه رئيس جهاز الموساد بأنه "كارثة استراتيجية لإسرائيل".
وتشير تقارير أمريكية وعبرية، إلى إمكانية التوقيع على الاتفاق النووي، بين واشنطن وطهران في غضون أيام أو أسابيع قليلة، والذي يعيد تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات اقتصادية فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية عام 2018 عقب انسحابه من الاتفاق الأصلي الموقع بين القوى الكبرى وإيران عام 2015.
