لابيد يتهم نتنياهو بالإضرار بأهم ملفين لإسرائيل والأخير: سأشرح لك غدا
© AFP 2023 / GIL COHEN-MAGENرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في الكنيست
© AFP 2023 / GIL COHEN-MAGEN
تابعنا عبر
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، مساء اليوم الأحد، تعامل سلفه بنيامين نتنياهو مع الملف النووي الإيراني، وذلك بعد تصريحات للأخير حمل فيها لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس مسؤولية توصل طهران إلى اتفاق نووي محتمل مع واشنطن.
جاء ذلك في تغريدات للابيد، في إطار حرب كلامية اشتعلت في وقت سابق من اليوم بينه وبين نتنياهو.
وقال لابيد: "عندما كان نتنياهو رئيسا للوزراء، كان كل ما فعله بشأن القضية الإيرانية هو المؤتمرات الصحفية".
وأضاف: "الضرر الذي أحدثه (نتنياهو) خلال فترة حكمه لأهم قضيتين استراتيجيتين لإسرائيل - الحرب ضد السلاح النووي الإيراني والعلاقات مع الولايات المتحدة - خطير وعميق وما زلنا نقوم بإصلاحه".
وتابع لابيد: "نعمل كل يوم لتعزيز سياسة إسرائيل وقدراتها الأمنية التي تم إهمالها لسنوات عديدة".
ومضى بقوله: "لهذا استدعيت رئيس المعارضة (نتنياهو) إلى جلسة إحاطة أمنية غدا ليطلع على التفاصيل، حتى يكون لديه على الأقل فكرة عما يتحدث عنه في الأفلام التي يصنعها".
אנחנו פועלים כל יום לחזק את יכולותיה של המדיניות והביטחוניות של ישראל שהוזנחו במשך שנים ארוכות.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) August 28, 2022
לכן זימנתי מחר את ראש האופוזיציה לתדרוך בטחוני להתעדכן בפרטים, שלפחות יהיה לו מושג על מה הוא מדבר בסרטים שהוא עושה.
من جانبه، رد نتنياهو على رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "سيد للابيد، لابد أنك نسيت أنك بينما هاجمتني ودعمت الاتفاق النووي الخطير السابق (الموقع عام 2015)، تمكنا من إخراج الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية السيئة"، مختتما بالقول "سأشرح لك غدا".
מר לפיד, כנראה שכחת שבזמנו תקפת אותי ותמכת בהסכם הגרעין המסוכן הקודם, ואילו אנחנו הצלחנו להוציא את ארה״ב מההסכם הרע הזה. אסביר לך על כך מחר pic.twitter.com/PDSgzXzQMx
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) August 28, 2022
وفي وقت سابق اليوم، قال نتنياهو في تغريدة له إن لابيد وغانتس، "ناما وسمحا لإيران بالتوصل إلى اتفاق نووي سيعرض مستقبل إسرائيل للخطر"، على حد وصفه.
ومن المقرر أن يلتقي لابيد نتنياهو غدا الاثنين، لإطلاعه على آخر مستجدات الملف النووي الإيراني وجهود إسرائيل للحيلولة دون توقيع اتفاق جديد.
وتسعى إسرائيل لإحباط توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق نووي جديد وصفه رئيس جهاز الموساد بأنه "كارثة استراتيجية لإسرائيل".
وتشير تقارير أمريكية وعبرية، إلى إمكانية التوقيع على الاتفاق النووي، بين واشنطن وطهران في غضون أيام أو أسابيع قليلة، والذي يعيد تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات اقتصادية فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية عام 2018 عقب انسحابه من الاتفاق الأصلي الموقع بين القوى الكبرى وإيران عام 2015.