00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:31 GMT
149 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
كواليس السينما
11:03 GMT
25 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
18:03 GMT
108 د
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
كواليس السينما
09:33 GMT
27 د
عرب بوينت بودكاست
12:35 GMT
25 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
أكاديمي مصري: الاستشراق الروسي موضوعي ويرصد الواقع في مصر والعالم العربي
16:03 GMT
30 د
شؤون عسكرية
خبير: تصريح كاميرون بأحقية أوكرانيا أن تضرب الأراضي الروسية هو ليس زلة لسان
16:33 GMT
30 د
عالم سبوتنيك
نتنياهو يرفض إرسال وفد للقاهرة ووسائل إعلام تتهمه بعرقلة المفاوضات
17:03 GMT
59 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
18:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

هل تعمل قوى إقليمية ودولية على استمرار حالة عدم الاستقرار في العراق؟

© AFP 2023 / AHMAD AL-RUBAYEمتظاهرون تابعون للتيار الصدري في العراق يقتحمون القصر الحكومي في بغداد
متظاهرون تابعون للتيار الصدري في العراق يقتحمون القصر الحكومي في بغداد - سبوتنيك عربي, 1920, 03.09.2022
تابعنا عبر
رغم الهدوء الذي يسود العراق بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أتباعه للانسحاب بعد الاقتتال الدامي الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي، إلا أن البلاد تعيش على صفيح ساخن قد ينفجر في أي لحظة وربما يخرج عن السيطرة.
هذا الانفجار قد يهدد استقرار العراق والمنطقة لسنوات طويلة قادمة، خصوصا أن مشاريع وخطط بعض القوى الإقليمية والدولية لا يمكن تنفيذها إلا في حالة من "الفوضى"، بحسب عدد من الخبراء والسياسيين تحدثت معهم "سبوتنيك".
فهل تطول فترة الهدوء في العراق بين القوى المتصارعة على السلطة؟
بداية تقول الخبيرة بالشأن العراقي، الدكتورة هدى الحسيني، إن المتتبع للأحداث الجارية في العراق، وخاصة ما حصل في الأيام والأسابيع الماضية من صراع واضح على السلطة والمغانم بين التيار الصدري و الإطار التنسيقي، سوف تتضح له الصورة الكاملة لهذا الصراع الغير وطني.

خطة الصدر

وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، ونظرا لأن الصراع هو على السلطة، لذا وصلت الأمور فيما بينهم إلى الصراع المسلح، تمثل في قيام التيار الصدري باجتياح ما يسمى بالمنطقة الخضراء، ومن خلال متابعتنا للأحداث أصبح كل شيء واضح لدينا، وان من يقف خلف التيار الصدري وزعيمهم مقتدى هى قوى خارجية تحركه كيفما تشاء، وخاصة بريطانيا والتي تعتبر أن الملف العراقي أصبح بيدها، ولهذا تحرك مقتدى الصدر وأتباعه قبل أيام للسيطرة على كل مفاصل الدولة، ومن ثم إعلان البيان رقم واحد.
وتابعت الحسيني، في كثير من الأحيان لا تسير الأمور وفق ما يتم التخطيط لها وكما يقال "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"، حيث تفاجئ مقتدى بفتوى الحائري من جهة، ومن جهة أخرى لم ينفذ اتباعه الخطة بالشكل المرسوم لها خلال مدة اثنان وسبعون ساعة للانتهاء من كل شيء و السيطرة على المنطقة الخضراء، والأهم من ذلك واجهت مقاومة شديدة من قبل مايسمى أمن الحشد والمليشيات التابعة للإطار التنسيقي والذي تقف خلفه إيران بحرسها الثوري وكذلك الاطلاعات، ولهذا طلب مقتدى الصدر من اتباعة الانسحاب خلال ساعة.

الاقتتال قادم

وفيما يتعلق بدعوات التهدئة التي أطلقها التيار والإطار وبعض الدول الإقليمية والمجتمع الدولي تقول الحسيني:، هي مجرد ذر الرماد في العيون، لأن المخطط المرسوم داخل الدوائر المغلقة لابد لهذا الصراع أن يستمر ولابد من الصدام والاقتتال، وسنرى ذلك الصراع والاقتتال سيعود من جديد خلال الأيام والأسابيع القادمة، وسيكون أكثر شراسة وسيقتل المئات بل الآلاف من جهة التيار الصدري ومن جهة الإطار التنسيقي، وسيبقى ثوار تشرين الأبطال هم من يمثل الثورة العراقية الحقيقية، لأنهم لا يبحثون عن المغانم الشخصية، وليس لديهم ولائات خارجية.

المحكمة الاتحادية

وأوضحت خبيرة الشأن العراقي أن قرار المحكمة الاتحادية العليا بتأجيل صدور قرارها بحل البرلمان العراقي إلى يوم الاربعاء القادم لا يقدم ولا يؤخر، لأن من يسيطر على قرارات المحكمة الاتحادية العليا هم الإطار التنسيقي بزعامة المالكي، ولهذا لن يصدر أي قرار منها بحل البرلمان سواء الأربعاء القادم أو في أي وقت آخر، لأنها مسيسة ومسيطر على قراراتها من قبل الإطار التنسيقي وسيكون هذا أحد أسباب استمرار الصراع والاقتتال بينهما، وأن الفوضى المخطط لها دوليا وإقليميا وداخليا قادمة لامحال وسيدفع ثمنها الشعب العراقي الصابر.

حصان طروادة

من جانبها، قالت الباحثة بمركز بابل للبحوث والدراسات في العراق، حوراء الياسري، إنه بعد إعلان مقتدى الصدر اعتزاله الحياة السياسية، وصلت الأزمة بين أنصاره من جهة والإطار التنسيقي من جهة أخرى إلى صدام مسلح لمدة 24 ساعة، تداركها مقتدى بكلمة مقتضبة، داعياً أنصاره للانسحاب خلال ستون دقيقة فقط، وأردف قائلاً (قتلانا وقتلاهم في النار).
وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، بعد تخلي الحائري عن المرجعية بات الصدر بلا مرجع، حيث أن إعلان تخلي كاظم الحائري عن المرجعية وولاية الفقيه"الخامنئي" تعد ضربة مفاجئة من إيران، حيث أن الحائري هو ذات المرجع الذي أشار إليه المالكي في التسريبات (الميرزا) بضرورة وجود مرجع يفتي لمقتدى ويعطي غطاء عقائدي شرعي لتحركاته على الساحة السياسية، لذا بات مقتدى الآن بلا غطاء شرعي، هذا يدل على أن إيران استشعرت الخطر منه وقررت كسر شوكته، حيث اتضح من تحركات الصدر الأخيرة أنه قرر إسقاط العراق بين يديه في ليلة وضحاها، لذا قامت بتأديبه لعلمها بسفاهة وهذيان وتقلبات مقتدى الغير متزنة، وامكانية ميوله للجانب العربي الخليجي الأمريكي الذي يستقطبه، أيضا الصدر غير مأمون من قبل الجميع، لكنه حصان طروادة استخدمه الجميع، وكبحت جماحه إيران في اللحظات الأخيرة، وأجبرته على التراجع وسحب مليشياته واتباعه الذين باتوا مشتتي العقيدة، بسبب مباغته الحائري الشرعية قبل ساعة الصفر، وهنا اختل ميزان القوى الصدرية
رئيس تيار الحكمة في العراق عمار الحكيم - سبوتنيك عربي, 1920, 03.09.2022
الحكيم: يجب إنهاء الأزمة السياسية في العراق بالاحتكام للدستور والقانون ومؤسسات الدولة الشرعية
وتابعت الياسري، حيث أن العودة والتنظيم من جديد يحتاج لبعض الوقت وترتيب الأوراق، وهذا يدل على فطنة الجانب الإيراني لنقاط ضعف أٌمرائها وإمكانية كسرهم عند الإحساس بالخطر، وبهذا فشل مقتدى بأن يكون أمير أمراء الولي الفقيه في العراق.

صراع وجودي

وتوقعت الباحثة بمركز بابل، أن تشهد الأيام القادمة على المدى البعيد أن لا يشهد الوضع في العراق استقرار، حيث أن الصراع مستمر حول قيادة المكون، ومن كان سابقا يتحكم بكل شيء خسر كل شيء، وهو مستعد للتضحية بأغلى ما يملك للعودة إلى الحصانة من الملاحقات القانونية في المستقبل، أما على المستوى القريب وإن كان الوضع يبدو هادئا في الظاهر، إلا أنه قد يتجدد بأي لحظة استفزاز من أي طرف، لأنهم وصلوا إلى مرحلة الصراع الوجودي، أكون أو لا أكون.
وأكدت الياسري، أن الحلول لتلك الأزمات العقائدية التي تلقي بظلالها
على الحياة السياسية والاجتماعية على المواطن العراقي، تكمن في تصحيح عقائد الطرف المسيطر بالشكل الذي يجعل المجتمع يبحث عن رجل دين مدني، لا يعتمد على القداسة وهذا أيضا له وقت، وإن كان أثره بدأ يظهر على المجتمع العراقي لكنه بطئ جدا.

قضايا خطيرة

يقول مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، الدكتور غازي السكوتي، إلى الآن الإطار التنسيقي رفض دعوة التيار الصدري قبل أن ينسحب من المشهد ويعتزل العمل السياسي لحوار مفتوح من أجل المكاشفة والشفافية.
وأضاف في تصريح سابق لـ"سبوتنيك"، إن الإطار رفض الدعوة والذهاب إلى حوار علني يكشف الحقائق أمام الرأي العام، خصوصا أن هناك قضايا تتعلق بالفساد المالي وهناك جهات قد تتعرض لاتهامات كبيرة من قبل الصدر أمام الرأي العام في البلاد، علاوة على ملف الميليشيات المسلحة والسلاح المنفلت والدستور ومقترحات تعديل بعض مواده، من أجل تصحيح طبيعة النظام وبشكل خاص، موضوع المحاصصة الطائفية والذي قاد البلاد إلى كارثة، عن طريق انتهاك مبدأ جوهري في الدستور المتعلق بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، علاوة على وجود أغلبية ديمقراطية تنفيذية في البرلمان وأقلية معارضة.

مراجعة شاملة

وتابع السكوتي، هناك الكثير من الأمور تحتاج إلى إعادة مراجعة ومناقشات وإعادة نظر شاملة ، لكن كل الشواهد تؤكد أن الإطار التنسيقي لا يذهب في اتجاه المصالحة، لأنه وبكل أسف يمارس عملية إنكار للحقائق، وجميعنا يتذكر ما حدث للشباب المحتجين في البصرة والناصرية والعمارة وبغداد، حيث تم مواجهة هؤلاء الشباب بالقتل من خلال المافيات التابعة للمليشيات والأحزاب السياسية بتهمة أن تلك الاحتجاجات ترتبط بالسفارات وانهم عملاء للخارج.
وأكد السكوتي أن ما طرحه الصدر هو ثورة للإصلاح والتغيير السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ثورة من أجل معالجة مشكلات الفقر والتخلف والجوع والبطالة والأمية والعشوائيات، كل هذه المشكلات الكبرى التي تعيشها البلاد اليوم، هى نتاج طبيعي للمحاصصة الطائفية وهيمنة الأحزاب التي تمارس عملية إنكار متعمد لكل تلك المظاهر الخطيرة التي عصفت بالبلاد منذ 19 عام، علاوة على استحواذ القيادات الميليشياوية التي تستحوذ على المليارات وفقا لما كشفه وزير المالية العراقي المستقيل.
آية الله علي السيستاني - سبوتنيك عربي, 1920, 03.09.2022
وكالة تكشف تفاصيل رسالة السيستاني إلى الصدر التي أوقفت اشتباكات المنطقة الخضراء
وكشفت وكالة "رويترز"، اليوم السبت، تفاصيل رسالة المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، إلى زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وكيف أوقف اشتباكات الخضراء، واصفة السيستاني، بأنه "أقوى رجل في العراق".
وقال مسؤول في الحكومة العراقية ل‍ـ"رويترز"، إن "السيد السيستاني بعث برسالة إلى مقتدى الصدر مفادها أنه إذا لم يوقف العنف فسيضطر السيستاني إلى إصدار بيان يدعو إلى وقف القتال".
ولم تؤكد ثلاث شخصيات أخرى مقرها النجف ومقربة من السيستاني أن مكتب السيستاني بعث برسالة صريحة إلى الصدر، لكنهم قالوا إنه "كان من الواضح للصدر أن السيستاني سيتحدث عما قريب ما لم يوقف الصدر الاضطرابات"، بحسب تقرير "رويترز".
ونشرت "رويترز"، التقرير بعنوان: "كيف أوقف رجل دين يبلغ من العمر 92 عامًا انزلاق العراق مرة أخرى إلى الحرب"، قائلة: "عندما دفع تصريح من قبل عالم ديني في إيران، العراق إلى شفا حرب أهلية الأسبوع الماضي، لم يكن هناك سوى رجل واحد يمكنه إيقاف ذلك: رجل دين شيعي عراقي يبلغ من العمر 92 عامًا أثبت مرة أخرى أنه أقوى رجل في بلده".
وأضاف التقرير: "لم يقل آية الله العظمى علي السيستاني شيئا علنيا عن الاضطرابات التي اندلعت في شوارع العراق. لكن مسؤولين حكوميين يقولون إن موقف السيد السيستاني وحده من وراء الكواليس هو الذي أوقف الانهيار".
وبين التقرير، أن "رويترز تحدثت مع ما يقرب من 20 مسؤولاً من الحكومة العراقية والتيار الصدري والفصائل الشيعية تحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم وجميع المقابلات اشارت إلى تدخل حاسم وراء الكواليس من قبل السيد السيستاني، الذي لم يشغل قط منصبًا سياسيًا رسميًا في العراق".
وشهد العراق، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار "التيار الصدري" عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.
وانسحب أنصار التيار الصدري من الشارع، امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد ما وصفها بـ "الثورة" والعنف الذي تخلل الاحتجاجات.
ويأتي قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزابا وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала