https://sarabic.ae/20220906/تحذيرات-من-تكرار-سيناريو-بنغازي-في-طرابلس-مع-عودة-التنظيمات-المتطرفة-للعاصمة-الليبية-1067376429.html
تحذيرات من تكرار سيناريو بنغازي في طرابلس مع عودة "التنظيمات المتطرفة" للعاصمة الليبية
تحذيرات من تكرار سيناريو بنغازي في طرابلس مع عودة "التنظيمات المتطرفة" للعاصمة الليبية
سبوتنيك عربي
تعيش العاصمة الليبية طرابلس توترات تتصاعد وتيرتها كل يوم، في ظل تحذيرات من انفجار الوضع ودخول المدينة في دوامة الحرب مرة أخرى. 06.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-06T15:33+0000
2022-09-06T15:33+0000
2022-09-06T15:33+0000
أخبار ليبيا اليوم
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104308/15/1043081512_0:60:2155:1272_1920x0_80_0_0_a034720d0a81e747a0e82dabbc1a8343.jpg
السيطرة التي فرضتها القوات الداعمة للدبيبة تشير بشكل واضح إلى التماهي مع الأجندة الغربية (بحسب خبراء)، إضافة إلى أنها تسمح لعودة المليشيات المتطرفة والجماعات التي كانت تسيطر على مدينة بنغازي عقب أحداث 2011، والتي أدت إلى تدمير البلاد وارتكاب التنظيمات المتطرفة جرائم بشعة في عموم البلاد.وحذرت مصادر مطلعة في الغرب الليبي من عودة عناصر "شورى بنغازي" وعناصر تنظيم القاعدة ضمن صفوف الجماعة الليبية المقاتلة.في الإطار، قال المحلل السياسي الليبي محمد قشوط، إن الخطر الأكبر الذي تواجهه طرابلس العاصمة اليوم يتمثل في حالة التنافس التي بدأت تظهر ملامحها.ويرى أن الصراع الحاصل ما بين المشروع التركي الساعي لإحكام السيطرة وضمان ولاء الميليشيات لصالحه، والمشروع القطري الذي عاد من بوابة عودة عبدالحكيم بلحاج لطرابلس ومساعيه الرامية لإعادة توحيد صف المليشيات المتطرفة، مثل "سرايا الدفاع عن بنغازي" و"مجالس الشورى" وبعض الميليشيات من مدينة الزاوية بقيادة محمود بن رجب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تكرار سيناريو بنغازي في طرابلس يهدد دول الجوار بشكل مباشر، وهو ما لن تسمح به الدول الإقليمية ودول الجوار التي تصبح مهددة بشكل مباشر.ولفت إلى أن الكتائب التي تسيطر على العاصمة طرابلس تتمثل في: "مليشيا الردع بإمرة عبد الرؤوف كارة، ومليشيا دعم الاستقرار بإمرة عبدالغني الككلي الشهير بغنيوة، ومليشيا عماد الطرابلسي، ومليشيا 301 بإمرة عبد السلام زوبي، ومليشيا الرحبة تاجوراء بإمرة بشير خلف الله الشهير بـالبقرة، ومليشيا 444 بإمرة محمود حمزة".من جانبه، قال هيثم الورفلي المحلل السياسي الليبي، إن: "الميليشيات الموجودة في طرابلس لا تدين بالولاء الكامل لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وأن هذه المجموعات كانت قبل ذلك تحمي فائز السراج".ويرى أن الميليشيات الموجودة في طرابلس تدين بالولاء لجهات خارجية، ودول تدعم أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة ومنها ميليشيات الردع و"444".وفي تصريحات سابقة قال البرلماني الليبي، علي الصول، إن: "دعم التشكيلات المسلحة من أموال الليبيين يتم وفق سيناريو تدعمه العديد من الدول الأجنبية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية".وأضاف الصول في حديث لـ"سبوتنيك"، أن إدارة الأزمة في ليبيا تتم وفق رغبة الدول الإقليمية والدول العظمى، وأنها ليست في حاجة إلى مبعوث أممي، في ظل العمل على إدارة الأزمة وليس حلها.وتابع البرلماني الليبي: "بعض الأطراف الداخلية يعملون لصالح أجندة خارجية، رفضوا التقارب الداخلي بين الأطراف السياسية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، بدعمهم لبعض التشكيلات المسلحة بأموال الليبيين، وهو سيناريو مخطط له من دول أجنبية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية".وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين السنغالي عبد الله باتيلي، ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلفا للسلوفيني يان كوبيتش.وحصل باتيلي على درجة الدكتوراه من جامعة برمنغهام ودكتوراه الدولة من جامعة الشيخ "أنتا ديوب" وله العديد من الكتب والأبحاث حول التاريخ والسياسة الأفريقية، كما أنه من كبار المسؤولين في بلده.تولى وزارة البيئة من 1993 إلى 1998 ووزارة الطاقة من 2000 حتى عام 2001، وترأس في مايو/أيار 2015 منتدى بانغي الوطني للمصالحة الوطنية في جمهورية أفريقيا الوسطى، وخاض الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى في فبراير/شباط 2007 واحتل المركز السادس.
https://sarabic.ae/20220902/الخارجية-الروسية-موسكو-تعمل-بنشاط-على-القضايا-التنظيمية-الخاصة-بعودة-السفارة-إلى-ليبيا--1067171161.html
https://sarabic.ae/20220905/باشاغا-يخاطب-الجامعة-العربية-لمنع-حكومة-الدبيبة-من-رئاسة-اجتماع-وزراء-الخارجية-العرب-1067331093.html
https://sarabic.ae/20220903/المجلس-الرئاسي-الليبي-يرحب-بتعيين-السنغالي-عبد-الله-باتيلي-مبعوثا-أمميا-للبلاد-1067228680.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104308/15/1043081512_189:0:1964:1331_1920x0_80_0_0_b48e01100ef964f4bafa075a1316a833.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, تقارير سبوتنيك
أخبار ليبيا اليوم, تقارير سبوتنيك
تحذيرات من تكرار سيناريو بنغازي في طرابلس مع عودة "التنظيمات المتطرفة" للعاصمة الليبية
تعيش العاصمة الليبية طرابلس توترات تتصاعد وتيرتها كل يوم، في ظل تحذيرات من انفجار الوضع ودخول المدينة في دوامة الحرب مرة أخرى.
السيطرة التي فرضتها القوات الداعمة للدبيبة تشير بشكل واضح إلى التماهي مع الأجندة الغربية (بحسب خبراء)، إضافة إلى أنها تسمح لعودة المليشيات المتطرفة والجماعات التي كانت تسيطر على مدينة بنغازي عقب أحداث 2011، والتي أدت إلى تدمير البلاد وارتكاب التنظيمات المتطرفة جرائم بشعة في عموم البلاد.
وحذرت مصادر مطلعة في الغرب الليبي من عودة عناصر "شورى بنغازي" وعناصر تنظيم القاعدة ضمن صفوف الجماعة الليبية المقاتلة.
وأشارت المصادر إلى أن بعض التشكيلات المسلحة يتم تكوينها في الوقت الراهن، وتضم عناصر متطرفة شاركت في جرائم سابقة في العديد من المناطق الليبية.
في الإطار، قال المحلل السياسي الليبي محمد قشوط، إن
الخطر الأكبر الذي تواجهه طرابلس العاصمة اليوم يتمثل في حالة التنافس التي بدأت تظهر ملامحها.
ويرى أن الصراع الحاصل ما بين المشروع التركي الساعي لإحكام السيطرة وضمان ولاء الميليشيات لصالحه، والمشروع القطري الذي عاد من بوابة عودة عبدالحكيم بلحاج لطرابلس ومساعيه الرامية لإعادة توحيد صف المليشيات المتطرفة، مثل "سرايا الدفاع عن بنغازي" و"مجالس الشورى" وبعض الميليشيات من مدينة الزاوية بقيادة محمود بن رجب.
ولفت إلى أن "تمكن المجموعات المتطرفة من السيطرة على طرابلس سيجعلها مهددة بسيناريو مشابه لما حدث في مدينة بنغازي، حين سيطرت عليها التنظيمات المتطرفة".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تكرار سيناريو بنغازي في طرابلس يهدد دول الجوار بشكل مباشر، وهو ما لن تسمح به الدول الإقليمية ودول الجوار التي تصبح مهددة بشكل مباشر.
ولفت إلى أن الكتائب التي تسيطر على العاصمة طرابلس تتمثل في: "مليشيا الردع بإمرة عبد الرؤوف كارة، ومليشيا دعم الاستقرار بإمرة عبدالغني الككلي الشهير بغنيوة، ومليشيا عماد الطرابلسي، ومليشيا 301 بإمرة عبد السلام زوبي، ومليشيا الرحبة تاجوراء بإمرة بشير خلف الله الشهير بـالبقرة، ومليشيا 444 بإمرة محمود حمزة".
من جانبه، قال هيثم الورفلي المحلل السياسي الليبي، إن: "الميليشيات الموجودة في طرابلس لا تدين بالولاء الكامل لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وأن هذه المجموعات كانت قبل ذلك تحمي فائز السراج".
ويرى أن الميليشيات الموجودة في طرابلس تدين بالولاء لجهات خارجية، ودول تدعم أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة ومنها ميليشيات الردع و"444".
ويستبعد الورفلي التقارب عبد الحكيم بلحاج وقوات "الردع" التي تتبع للتيار المدخلي كما يصفونها، خاصة في ظل اختلاف التوجهات.
وفي تصريحات سابقة قال البرلماني الليبي، علي الصول، إن: "دعم التشكيلات المسلحة من أموال الليبيين يتم وفق سيناريو تدعمه العديد من الدول الأجنبية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف الصول في حديث لـ"سبوتنيك"، أن إدارة الأزمة في ليبيا تتم وفق رغبة الدول الإقليمية والدول العظمى، وأنها ليست في حاجة إلى مبعوث أممي، في ظل العمل على إدارة الأزمة وليس حلها.
وأوضح أن الليبيين تقاربوا مؤخرا وتوحدوا على مشروع الاستقرار عبر حكومة معتمدة من مجلس النواب الليبي، لكن بعض الأطراف الداخلية رفضت هذا التقارب انصياعا للأجندة الخارجية، وفق تعبيره.
وتابع البرلماني الليبي: "بعض الأطراف الداخلية يعملون لصالح أجندة خارجية، رفضوا التقارب الداخلي بين الأطراف السياسية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، بدعمهم لبعض التشكيلات المسلحة بأموال الليبيين، وهو سيناريو مخطط له من دول أجنبية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية".
وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين السنغالي عبد الله باتيلي،
ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلفا للسلوفيني يان كوبيتش.
يشار إلى أنه سبق وكلف باتيلي عام 2021 برئاسة الوفد الأممي الزائر لتقييم عمل البعثة في ليبيا، كما عين في 2013 نائبا للممثل الخاص في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2014 وسط أفريقيا، ورئيسًا لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي لأفريقيا الوسطى.
وحصل باتيلي على درجة الدكتوراه من جامعة برمنغهام ودكتوراه الدولة من جامعة الشيخ "أنتا ديوب" وله العديد من الكتب والأبحاث حول التاريخ والسياسة الأفريقية، كما أنه من كبار المسؤولين في بلده.
تولى وزارة البيئة من 1993 إلى 1998 ووزارة الطاقة من 2000 حتى عام 2001، وترأس في مايو/أيار 2015 منتدى بانغي الوطني للمصالحة الوطنية في جمهورية أفريقيا الوسطى، وخاض الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى في فبراير/شباط 2007 واحتل المركز السادس.