https://sputnikarabic.ae/20221010/قمة-الجزائر-هل-ثمة-انفراجة-في-ملف-المصالحة-الفلسطينية؟-1068860450.html
قمة الجزائر... هل ثمة انفراجة في ملف المصالحة الفلسطينية؟
قمة الجزائر... هل ثمة انفراجة في ملف المصالحة الفلسطينية؟
سبوتنيك عربي
في خطوة جديدة على طريق إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الوطنية المطلوبة، تلتقي الفصائل الفلسطينية في الجزائر غدا الثلاثاء، للتوافق على "رؤية الجزائر"... 10.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-10T17:35+0000
2022-10-10T17:35+0000
2023-06-09T11:30+0000
الجزائر
جامعة الدول العربية
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/17/1068140728_0:60:3429:1988_1920x0_80_0_0_7b75d9a85467141125cd01d1318da655.jpg
قال السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، إن الاجتماعات التي ستعقد يومي 11 و12 من الشهر الجاري، ويحضرها ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية (12 فصيلا)، وعلى رأسها حركة "فتح"، إضافة إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".وأشار في تصريحات، إلى أن الاجتماع "يأتي بعد شهور من الجهود التي قامت بها الجزائر من أجل الوصول إلى رؤية جامعة توافقية تتفق عليها كافة أطراف العمل الوطني الفلسطيني".وطرح البعض تساؤلات بشأن الجديد الذي يمكن أن تضيفه الجزائر في أحياء ملف المصالحة، لا سيما بعد فشل كافة اللقاءات السابقة التي عقدت في عواصم عربية.نتائج متوقعةاعتبر مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، أن لقاء المصالحة المقرر انطلاقه غدًا، خطوة تسعى فيها القوى الفلسطينية على حفظ ود دولة الجزائر، لكنه أكد أن الورقة المقدمة من قبل الجزائر للأطراف الفلسطينية المشاركة لن يقبل بها أبو مازن حتى لو قبلت بها الفصائل.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذه الورقة تحمل مواد تفجيرية للقاء وعلى رأسها وأهمها الانتخابات التشريعية والرئاسية المجدولة، وهو الأمر الذي لن يقبل به محمود عباس وسيعمل على تأجيله بكل الوسائل والحيل حتى لا يظهر أمام الجزائر بالرفض المباشر، وفقا لقوله.وتابع:وعن النتائج المتوقعة لحوار الجزائر، قال الصواف: "في أفضل الأحوال لن يكون لمخرجات الجزائر أثرًا عمليًا على الأرض، وإن خرج ببيان سيكون باهتا كغيره من البيانات السابقة، وستبقى الأمور على حالها دون تحقيق مصالحة ووحدة حقيقية وسيبقى الأمر على ما هو عليه".آمال فلسطينيةبدوره يعتقد مصباح أبو كرش، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أنه لن تحدث أية متغيرات تدفع للتفاؤل، بدايةً، البيت الفلسطيني السياسي بحاجة لإعادة ترتيب شاملة، وهذا يحتاج اتخاذ موقف فلسطيني موحد وجريء.وقال في حديثه لــ "سبوتنيك": "صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن إسرائيل تمنعه ومن خلفها أمريكا أيضا من التقدم باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أننا أمام قرار فلسطيني رئاسي مُصادر من قبل قوى معادية لقضيتنا ومصالح شعبنا"، وفقا لقوله.وأكد أن الفلسطينيين –رغم الأجواء- يأملون في نجاح لقاءات الجزائر في إنجاز المصالحة الفلسطينية، على عكس معظم التوقعات الفلسطينية التي لا ترى في هذه اللقاءات أية بارقة أمل.ويرى أبو كرش أن الفصائل الفلسطينية المشاركة في هذه اللقاءات إلى جانب حركتي حماس وفتح تتحمل مسؤولية إطلاع الشارع الفلسطيني على حقيقة ما دار في هذه اللقاءات، فلم يعد الشارع الفلسطيني يحتمل صدور بيانات وتصريحات فضفاضة بهدف الحفاظ على العلاقة مع هذا الطرف الفلسطيني أو ذاك على حساب كشف الحقيقة لهذا الشارع، وهو الأقدر على فرض إرادته وتطلعاته طال الزمان أم قصر.جهود رئاسيةمن جانبه قال زيد الأيوبي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن الحركة تدعم جهود المصالحة الوطنية التي تنظم تحت رعاية دولة الجزائر، وقد قدمت كل ما يلزم حركيا ورسميا لإنجاح هذه الجهود.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يحتاج الشعب الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية في هذه الظروف بالذات، خصوصا في ظل جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس والسعي الإسرائيلي لتدمير حل الدولتين للقضاء على أي أفق سياسي لتكريس السلام العادل والشامل في المنطقة.وأشار الأيوبي إلى أن نجاح جهود المصالحة سيرتبط أكثر بتخلي حركتي حماس والجهاد الاسلامي عن ارتباطاتهما الإقليمية لا سيما أجندات إيران والإخوان المسلمين، باعتبار أن هذا الارتباط هو الذي أدى لحالة الانقسام الفلسطينية، وفقا لقوله.وشدد على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية، لأن المستفيد الأول من حالة الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لإشعال الشعب الفلسطيني في قضاياه الداخلية بدلا من التركيز على المقاومة وسبل مواجهة المشاريع الاستيطانية.وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عزم بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، وفي وقت لاحق من العام الجاري استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل واستمعت منها إلى رؤيتها حول إنهاء الانقسام.ومنذ صيف عام 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، وفيما تدير الضفة الغربية الحكومة التي شكلتها حركة فتح، تسيطر "حماس" منذ ذلك التاريخ على قطاع غزة.
https://sputnikarabic.ae/20220921/عباس-يشيد-بدور-الجزائر-في-المصالحة-الفلسطينية-1068069847.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الجزائر, جامعة الدول العربية, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
الجزائر, جامعة الدول العربية, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
قمة الجزائر... هل ثمة انفراجة في ملف المصالحة الفلسطينية؟
17:35 GMT 10.10.2022 (تم التحديث: 11:30 GMT 09.06.2023) في خطوة جديدة على طريق إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الوطنية المطلوبة، تلتقي الفصائل الفلسطينية في الجزائر غدا الثلاثاء، للتوافق على "رؤية الجزائر" لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
قال السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، إن الاجتماعات التي ستعقد يومي 11 و12 من الشهر الجاري، ويحضرها ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية (12 فصيلا)، وعلى رأسها حركة "فتح"، إضافة إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وأشار في تصريحات، إلى أن الاجتماع "يأتي بعد شهور من الجهود التي قامت بها الجزائر من أجل الوصول إلى رؤية جامعة توافقية تتفق عليها كافة أطراف العمل الوطني الفلسطيني".
وطرح البعض تساؤلات بشأن الجديد الذي يمكن أن تضيفه الجزائر في
أحياء ملف المصالحة، لا سيما بعد فشل كافة اللقاءات السابقة التي عقدت في عواصم عربية.
اعتبر مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، أن لقاء المصالحة المقرر انطلاقه غدًا، خطوة تسعى فيها القوى الفلسطينية على حفظ ود دولة الجزائر، لكنه أكد أن الورقة المقدمة من قبل الجزائر للأطراف الفلسطينية المشاركة لن يقبل بها أبو مازن حتى لو قبلت بها الفصائل.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذه الورقة تحمل مواد تفجيرية للقاء وعلى رأسها وأهمها الانتخابات التشريعية والرئاسية المجدولة، وهو الأمر الذي لن يقبل به محمود عباس وسيعمل على تأجيله بكل الوسائل والحيل حتى لا يظهر أمام الجزائر بالرفض المباشر، وفقا لقوله.
"إضافة إلى موضوع الشراكة بين الكل الفلسطيني في قيادة الشعب الفلسطيني، وهو ما سيرفضه عباس وسيضع شرط الاعتراف بالقرارات الدولية والاعتراف بما اعترفت به المنظمة، وهو ما يعني الاحتلال، هذا أمر مرفوض من الكل الفلسطيني إلا عباس وفريق أوسلو" .
وعن النتائج المتوقعة لحوار الجزائر، قال الصواف: "في أفضل الأحوال لن يكون لمخرجات الجزائر أثرًا عمليًا على الأرض، وإن خرج ببيان سيكون باهتا كغيره من البيانات السابقة، وستبقى الأمور على حالها دون
تحقيق مصالحة ووحدة حقيقية وسيبقى الأمر على ما هو عليه".
بدوره يعتقد مصباح أبو كرش، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أنه لن تحدث أية متغيرات تدفع للتفاؤل، بدايةً، البيت الفلسطيني السياسي بحاجة لإعادة ترتيب شاملة، وهذا يحتاج اتخاذ موقف فلسطيني موحد وجريء.
وقال في حديثه لــ "سبوتنيك": "صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن إسرائيل تمنعه ومن خلفها أمريكا أيضا من التقدم باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أننا أمام قرار فلسطيني رئاسي مُصادر من قبل قوى معادية لقضيتنا ومصالح شعبنا"، وفقا لقوله.
وأكد أن الفلسطينيين –رغم الأجواء- يأملون في
نجاح لقاءات الجزائر في إنجاز المصالحة الفلسطينية، على عكس معظم التوقعات الفلسطينية التي لا ترى في هذه اللقاءات أية بارقة أمل.
21 سبتمبر 2022, 21:11 GMT
ويرى أبو كرش أن الفصائل الفلسطينية المشاركة في هذه اللقاءات إلى جانب حركتي حماس وفتح تتحمل مسؤولية إطلاع الشارع الفلسطيني على حقيقة ما دار في هذه اللقاءات، فلم يعد الشارع الفلسطيني يحتمل صدور بيانات وتصريحات فضفاضة بهدف الحفاظ على العلاقة مع هذا الطرف الفلسطيني أو ذاك على حساب كشف الحقيقة لهذا الشارع، وهو الأقدر على فرض إرادته وتطلعاته طال الزمان أم قصر.
من جانبه قال زيد الأيوبي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن الحركة تدعم
جهود المصالحة الوطنية التي تنظم تحت رعاية دولة الجزائر، وقد قدمت كل ما يلزم حركيا ورسميا لإنجاح هذه الجهود.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يحتاج الشعب الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية في هذه الظروف بالذات، خصوصا في ظل جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس والسعي الإسرائيلي لتدمير حل الدولتين للقضاء على أي أفق سياسي لتكريس السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد أن حركة فتح وبتعليمات واضحة وصارمة من قبل الرئيس أبو مازن ستقدم كل ما يلزم لإنجاح المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة صياغة منظمة التحرير بالشكل الذي يسمح بانخراط حركتي حماس والجهاد الاسلامي في منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار الأيوبي إلى أن نجاح جهود المصالحة سيرتبط أكثر بتخلي حركتي حماس والجهاد الاسلامي عن ارتباطاتهما الإقليمية لا سيما أجندات إيران والإخوان المسلمين، باعتبار أن هذا الارتباط هو الذي أدى لحالة الانقسام الفلسطينية، وفقا لقوله.
وشدد على ضرورة إتمام المصالحة الوطنية، لأن المستفيد الأول من حالة الانقسام هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لإشعال الشعب الفلسطيني في قضاياه الداخلية بدلا من التركيز على المقاومة وسبل
مواجهة المشاريع الاستيطانية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2021، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عزم بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، وفي وقت لاحق من العام الجاري استقبلت الجزائر وفودا تمثل الفصائل واستمعت منها إلى رؤيتها حول إنهاء الانقسام.
ومنذ صيف عام 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، وفيما تدير الضفة الغربية الحكومة التي شكلتها حركة فتح، تسيطر "حماس" منذ ذلك التاريخ على قطاع غزة.
