https://sarabic.ae/20221023/التعاون-بين-السعودية-والصين-في-الاستخدامات-السلمية-للطاقة-النووية-هل-يحمل-رسائل-لواشنطن؟-1069388368.html
التعاون بين السعودية والصين في "الاستخدامات السلمية للطاقة النووية".. هل يحمل رسائل لواشنطن؟
التعاون بين السعودية والصين في "الاستخدامات السلمية للطاقة النووية".. هل يحمل رسائل لواشنطن؟
سبوتنيك عربي
تتجه المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة نحو تعزيز علاقاتها وشراكاتها مع العديد من الدول، دون الإبقاء على وجهة واحدة في الشراكات. 23.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-23T17:31+0000
2022-10-23T17:31+0000
2023-06-09T11:30+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
العالم
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/17/1069388073_0:52:3073:1780_1920x0_80_0_0_1f17d1a6e700d3aa09746294e0f60e18.jpg
واتفقت السعودية والصين، خلال اجتماع عقده الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز؛ وزير الطاقة السعودي، عبر الاتصال المرئي، مع جانغ جيان هوا، مسؤول الطاقة الوطنية الصيني، على التعاون في مجال "الاستخدامات السلمية للطاقة النووية" وإنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية في المملكة للاستفادة من موقعها الجغرافي، وهي خطوة تباينت بشأنها الآراء حول انعكاساتها في ظل التوترات بين الرياض وواشنطن.تشير بعض الآراء إلى أن زيادة وتيرة تعزيز المملكة لشراكاتها مع الدول الكبرى يرتبط بنهج الإدارة الأمريكية تجاه المملكة. فيما تذهب آراء أخرى إلى أن رؤية المملكة منذ سنوات قائمة على زيادة تنويع الشراكات وتوطين الصناعات وتعزيز العلاقات مع جميع الدول دون اصطفافات أو معاداة لدولة من أجل أخرى.وأكد الجانبان، خلال الاتصال، حرصهما على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والتعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.من ناحيته قال فيصل الصانع المحلل السياسي السعودي، إن المملكة العربية السعودية على الانتقال من اقتصاد يعتمد على الموارد النفطية إلى اقتصاد متنوع ومنتج يقوم على مبادئ الاستدامة والتنافسية، والعدالة والشفافية، وتوفير مناخ استثماري واضح المعالم، من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحماية المكاسب الوطنية وتنميتها.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن قطاع الطاقة يواجه بعض التحديات منها، الزيادة المطردة في استهلاك الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري، مما يتطلب بناء قطاع للطاقة يمكنه الوفاء باحتياجات المملكة من الطاقة إنتاج الكهرباء وتحلية المياه.رسائل عدة يحملها الاتفاق خاصة لواشنطن، حيث يوضح المحلل السعودي، أن السعودية تؤكد أنها لديها علاقات طاقة مهمة أخرى، وأن السياسة النفطية لا تأتي من واشنطن بل من الرياض.فيما قال العميد عبد الله العسيري الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي، إن السعودية لها علاقات استراتيجية وتاريخية مع الصين، وأنها المستورد الأكبر للنفط الخام من المملكة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تعزيز العلاقات بين السعودية والصين يأتي في الإطار الطبيعي، بالنظر للعلاقات والخطط والاتفاقيات السابقة.وشدد على أن القادة في واشنطن يدركون استمرار السعودية في تطوير علاقاتها وتنويع اقتصاداتها وفق رؤية 2030، وتعزيز الشراكات مع الدول المؤثرة مثل الصين.واستبعد الخبير الاستراتيجي أن تكون الخطوات مع بكين مرتبطة بالتوترات الحالية مع واشنطن، في ظل حفاظ المملكة على "سياسة الحكمة"، وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع.ولفت إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن غامضة وافتقدت الحكمة في خسارته لحليف استراتيجي حال استمراره على نفس المنوال.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التعاون بين البلدين بحكم موقعهما ينجم عنه سلاسل لإمدادات الطاقة للدول المحيطة، كما يعزز الاستثمارات والرؤية الطموحة داخل المملكة.ويرى أن دور الصين في الاستثمارات والصناعات داخل المملكة العربية سيكون من الأدوار الرئيسية، خاصة في ظل قرب الصين وسهولة الحصول على التصنيع بالكامل داخل المملكة.ويرى تعزيز المملكة لشراكاتها وتعاونها مع جميع الأقطاب لا يعني بالضرورة أنها تعادي أي من الدول، بل يرتبط بأهمية الصين من ناحية الشراكة في مجال الصناعة وما حققته في فترة وجيزة.ولفت إلى أن الضغوط الأمريكية هي وقتية ترتبط بإدارة بايدن، في حين المملكة تتعامل مع المؤسسات، ولا تقيم علاقاتها بناء على الإدارة الأمريكية الحالية.ويشمل التعاون بين الصين والسعودية مجال الهيدروجين النظيف عن طريق الأبحاث والتطوير.وتطرقت المباحثات الأخيرة بين الجانبين إلى التعاون والاستثمار المشترك في دول "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، وكذلك الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة في كلا البلدين، وتعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية للاستفادة من موقع السعودية المميز بين ثلاث قارات، حسب "الشرق الأوسط".
https://sarabic.ae/20220923/رسالة-من-الصين-للسعودية-بشأن-اليوم-الوطني-للمملكة-1068143887.html
https://sarabic.ae/20221020/الصين-تؤيد-توسيع-عضوية-بريكس-ردا-على-أنباء-بشأن-رغبة-ولي-العهد-السعودي-في-الانضمام-إليه-1069285484.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم, العالم, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
السعودية, أخبار السعودية اليوم, العالم, تقارير سبوتنيك, العالم العربي
التعاون بين السعودية والصين في "الاستخدامات السلمية للطاقة النووية".. هل يحمل رسائل لواشنطن؟
17:31 GMT 23.10.2022 (تم التحديث: 11:30 GMT 09.06.2023) تتجه المملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة نحو تعزيز علاقاتها وشراكاتها مع العديد من الدول، دون الإبقاء على وجهة واحدة في الشراكات.
واتفقت السعودية والصين، خلال اجتماع عقده الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز؛ وزير الطاقة السعودي، عبر الاتصال المرئي، مع جانغ جيان هوا، مسؤول الطاقة الوطنية الصيني، على التعاون في مجال "الاستخدامات السلمية للطاقة النووية" وإنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية في المملكة للاستفادة من موقعها الجغرافي، وهي خطوة تباينت بشأنها الآراء حول انعكاساتها في ظل التوترات بين الرياض وواشنطن.
تشير بعض الآراء إلى أن زيادة وتيرة تعزيز المملكة لشراكاتها مع الدول الكبرى يرتبط بنهج الإدارة الأمريكية تجاه المملكة. فيما تذهب آراء أخرى إلى أن
رؤية المملكة منذ سنوات قائمة على زيادة تنويع الشراكات وتوطين الصناعات وتعزيز العلاقات مع جميع الدول دون اصطفافات أو معاداة لدولة من أجل أخرى.
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، حرصهما على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والتعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة.
من ناحيته قال فيصل الصانع المحلل السياسي السعودي، إن المملكة العربية السعودية على الانتقال من اقتصاد يعتمد على الموارد النفطية إلى اقتصاد متنوع ومنتج يقوم على مبادئ الاستدامة والتنافسية، والعدالة والشفافية، وتوفير مناخ استثماري واضح المعالم، من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحماية المكاسب الوطنية وتنميتها.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن قطاع الطاقة يواجه بعض التحديات منها، الزيادة المطردة في
استهلاك الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري، مما يتطلب بناء قطاع للطاقة يمكنه الوفاء باحتياجات المملكة من الطاقة إنتاج الكهرباء وتحلية المياه.
ولفت إلى أن اللقاء الذي تم الاتفاق فيه بين وزير الطاقة السعودي مع نظيره الصيني على التعاون الثنائي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ينطلق من ريادة الصين في المجال.
رسائل عدة يحملها الاتفاق خاصة لواشنطن، حيث يوضح المحلل السعودي، أن السعودية تؤكد أنها لديها علاقات طاقة مهمة أخرى، وأن السياسة النفطية لا تأتي من واشنطن بل من الرياض.
فيما قال العميد عبد الله العسيري الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي، إن السعودية لها علاقات استراتيجية وتاريخية مع الصين، وأنها المستورد الأكبر للنفط الخام من المملكة.
23 سبتمبر 2022, 13:17 GMT
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تعزيز
العلاقات بين السعودية والصين يأتي في الإطار الطبيعي، بالنظر للعلاقات والخطط والاتفاقيات السابقة.
وشدد على أن القادة في واشنطن يدركون استمرار السعودية في تطوير علاقاتها وتنويع اقتصاداتها وفق رؤية 2030، وتعزيز الشراكات مع الدول المؤثرة مثل الصين.
واستبعد الخبير الاستراتيجي أن تكون الخطوات مع بكين مرتبطة بالتوترات الحالية مع واشنطن، في ظل حفاظ المملكة على "سياسة الحكمة"، وأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع.
ولفت إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن غامضة وافتقدت الحكمة في خسارته لحليف استراتيجي حال استمراره على نفس المنوال.
في الإطار، قال وجدي القليطي المحلل في الشأن الدولي والإقليمي، إن التعاون بين الصين والمملكة استراتيجي.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التعاون بين البلدين بحكم موقعهما ينجم عنه سلاسل لإمدادات الطاقة للدول المحيطة، كما يعزز الاستثمارات والرؤية الطموحة داخل المملكة.
ويرى أن دور الصين في الاستثمارات والصناعات داخل المملكة العربية سيكون من الأدوار الرئيسية، خاصة في ظل قرب الصين وسهولة الحصول على التصنيع بالكامل داخل المملكة.
20 أكتوبر 2022, 15:46 GMT
ويرى تعزيز المملكة لشراكاتها وتعاونها مع جميع الأقطاب لا يعني بالضرورة أنها تعادي أي من الدول، بل يرتبط بأهمية الصين من ناحية الشراكة في مجال الصناعة وما حققته في فترة وجيزة.
ولفت إلى أن
الضغوط الأمريكية هي وقتية ترتبط بإدارة بايدن، في حين المملكة تتعامل مع المؤسسات، ولا تقيم علاقاتها بناء على الإدارة الأمريكية الحالية.
ويشمل التعاون بين الصين والسعودية مجال الهيدروجين النظيف عن طريق الأبحاث والتطوير.
وتطرقت المباحثات الأخيرة بين الجانبين إلى التعاون والاستثمار المشترك في دول "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، وكذلك الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة في كلا البلدين، وتعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة عن طريق إنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية للاستفادة من موقع السعودية المميز بين ثلاث قارات، حسب "الشرق الأوسط".
