رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لمجموعة "عرين الأسود"
12:21 GMT 23.10.2022 (تم التحديث: 11:30 GMT 09.06.2023)
© Sputnik . Ajwad Jradatتشيع جثمان طبيب فلسطيني قتل في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية
© Sputnik . Ajwad Jradat
تابعنا عبر
وجه رام بن باراك، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، تحذيرا شديد اللهجة لمجموعة "عرين الأسود".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، عن رام بن باراك، أن إسرائيل ستقوم بالرد على عمليات مجموعة "عرين الأسود"، وبأن الجيش الإسرائيلي سيصل إلى كل فرد في هذه المجموعة، بدعوى القضاء عليها.
وأفاد عضو الكنيست المسؤول عن لجنة الخارجية والأمن بأنه من الصعوبة بمكان تحديد موقع العمليات "الإرهابية" الفردية، لكن الجيش الإسرائيلي سيحاول الوصول إلى كل فرد او عنصر من عناصر المجموعة الفلسطينية "عرين الأسود".
ישראל חיסלה את בכיר "גוב האריות"? יו"ר ועדת החוץ והביטחון @Ram_Ben_Barak אצל @IKweller: "אנחנו פוגעים בכל מי שמנסה לפגוע בנו. כל מי שב'גוב האריות' צריך לדעת שנגיע אליו - נגיע בסופו של דבר לכולם" https://t.co/C3Zy1Q7PoC
— גלצ (@GLZRadio) October 23, 2022
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي اغتال فجر اليوم الأحد، تامر الكيلاني، أحد عناصر مجموعة "عرين الأسود"، بدعوى مشاركته في عمليات إطلاق نار على قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة نابلس، زاعما أنه سبق وخطط لعملية بعبوة ناسفة في محطة وقود في مستوطنة كدوميم وتم تحييدها.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أوضحت وسائل إعلام فلسطينية مقتل شاب إثر انفجار داخلي أثناء الإعداد والتجهيز لمجموعات "عرين الأسود".
عاجل| مصادر صحفية: "استـشهــادالشاب تامر الكيلاني بانفجار عبوة في البلدة القديمة بنابلس". pic.twitter.com/i3MaQd8rFO
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 22, 2022
وأشار إلى أن الشاب يدعى تامر كيلاني ولقي مصرعه بالبلدة القديمة في نابلس، وهو أحد مقاتلي مجموعة "عرين الأسود".
وبرز اسم "عرين الأسود" خلال الأيام الأخيرة، على خلفية تنفيذ عناصرها العديد من عمليات إطلاق النار ضد القوات الإسرائيلية في الضفة.
תיעוד ממקורות פלסטיניים: כך נראים שרידי האופנוע שעליו הונח המטען@nurityohanan pic.twitter.com/OjCyBqosxS
— כאן חדשות (@kann_news) October 23, 2022
وظهرت المجموعة في نابلس شمالي الضفة، مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر عرض عسكري لعناصرها المنتمين لمختلف الفصائل الفلسطينية.
وخلال عمليته العسكرية المعروفة باسم "كاسر الأمواج" تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل عدد من أفراد "عرين الأسود".