https://sputnikarabic.ae/20221028/الخارجية-الروسية-تعلق-على-اتفاقية-إسطنبول-بشأن-تطبيع-الصادرات-الزراعية-1069562096.html
الخارجية الروسية تعلق على "اتفاقية إسطنبول" بشأن تطبيع الصادرات الزراعية
الخارجية الروسية تعلق على "اتفاقية إسطنبول" بشأن تطبيع الصادرات الزراعية
سبوتنيك عربي
نشرت الخارجية الروسية بيانا تحدثت فيه عن "صفقة الحبوب" وما تتعرض له من مشاكل تؤخر عملها ووصول الشحنات. 28.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-28T07:56+0000
2022-10-28T07:56+0000
2022-10-28T07:56+0000
روسيا
أخبار تركيا اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/08/02/1065885060_128:0:1152:576_1920x0_80_0_0_286c14a5a9d1c32330e0ca34faa685bf.jpg
الاتفاقية تم توقيعها في 22 يوليو/تموز، بشأن توريد المواد الغذائية الأوكرانية والأسمدة الروسية والمنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية. وتمت بمشاركة روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمانة العامة للأمم المتحدة، تهدف إلى ضمان الأمن الغذائي العالمي.وجاء في البيان: "تعد روسيا، على عكس أوكرانيا، واحدة من أكبر مصدري الأسمدة في العالم، والتي من دونها لن تتعرض الدول المستهلكة للغذاء للمجاعة وإنما البلدان المنتجة أيضًا. ومع ذلك، لا تزال الشركات الروسية لا تستطيع تنفيذ التوريدات التجارية من الأسمدة، بل حتى نقل نحو 300 ألف طن من المنتجات إلى الدول الأكثر فقراً. ولا تزال هذه الأسمدة محجوزة بشكل رئيسي في مستودعات لاتفيا (80%)، وكذلك في إستونيا وبلجيكا وهولندا، التي لا تسمح سلطاتها بشحنها عبر برنامج الأغذية العالمي".وأشار البيان إلى أنه وعلى الرغم من هذه التناقضات في تنفيذ اتفاقيات إسطنبول، يواصل الممثلون الروس في مركز التنسيق المشترك العمل بحسن نية من أجل استمرار عملية تصدير الغذاء الأوكراني عبر البحر الأسود. في الوقت نفسه، إذا استغرق الأمر ثلاثة أسابيع لنقل أول مليون طن، فسيستغرق الأمر الآن أكثر من أسبوع بقليل لإرسال هذا الحجم، حيث يتم تحقيق هذا الأداء العالي والكفاءة إلى حد كبير بسبب الحمل الكبير على المتخصصين لدينا. لذلك، أثناء تفتيش إحدى سفن الشحن الجاف، وبسبب انتهاك متطلبات التهوية الإلزامية، أصيب ثلاثة من أعضاء فريق التفتيش الروسي بتسمم خطير بالدخان، والذي يستخدم لمعالجة الحبوب قبل النقل.وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك، يتم إنشاء ازدحام كبير للسفن بشكل مصطنع في ميناء إسطنبول من أجل الضغط على خبرائنا، سعياً منهم لتخفيف التحكم وتسريع إجراءات فحص البضائع. في غضون ذلك، وخلال تنفيذ "مبادرة البحر الأسود"، تم احتجاز أكثر من 70 سفينة، وتم إيقاف بعضها بسبب انتهاكات منهجية تتعلق بعدم الامتثال لقواعد الملاحة في الممر البحري ومحاولات التهريب في مخابئ مجهزة بشكل خاص. لا يمكن تجاهل مثل هذه الانتهاكات للممر الإنساني، خاصة في ظل التحقيق الجاري في طرق تسليم المتفجرات للهجوم الإرهابي على جسر القرم في 8 أكتوبر".
https://sputnikarabic.ae/20221024/مركز-التنسيق-المشترك-في-إسطنبول-يؤكد-أن-113-سفينة-تنتظر-التفتيش-في-المياه-الإقليمية-التركية-1069432212.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا, أخبار تركيا اليوم
الخارجية الروسية تعلق على "اتفاقية إسطنبول" بشأن تطبيع الصادرات الزراعية
نشرت الخارجية الروسية بيانا تحدثت فيه عن "صفقة الحبوب" وما تتعرض له من مشاكل تؤخر عملها ووصول الشحنات.
الاتفاقية تم توقيعها في 22 يوليو/تموز، بشأن توريد المواد الغذائية الأوكرانية والأسمدة الروسية والمنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية. وتمت بمشاركة روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمانة العامة للأمم المتحدة، تهدف إلى ضمان الأمن الغذائي العالمي.
و
جاء في البيان: "تعد روسيا، على عكس أوكرانيا، واحدة من أكبر مصدري الأسمدة في العالم، والتي من دونها لن تتعرض الدول المستهلكة للغذاء للمجاعة وإنما البلدان المنتجة أيضًا. ومع ذلك، لا تزال الشركات الروسية لا تستطيع تنفيذ التوريدات التجارية من الأسمدة، بل حتى نقل نحو 300 ألف طن من المنتجات إلى الدول الأكثر فقراً. ولا تزال هذه الأسمدة محجوزة بشكل رئيسي في مستودعات لاتفيا (80%)، وكذلك في إستونيا وبلجيكا وهولندا، التي لا تسمح سلطاتها بشحنها عبر برنامج الأغذية العالمي".
وأضاف البيان: "السبب الرئيسي لهذا الوضع هو العقوبات الغربية الأحادية الجانب، والتي كان من المقرر تحييد أثرها السلبي في إطار الجهود المبذولة لتنفيذ وثيقة إسطنبول الثانية - المذكرة الروسية - الأممية بشأن تطبيع الصادرات الزراعية المحلية. على الرغم من التصريحات الصادرة في واشنطن وبروكسل برفع القيود المفروضة على المواد الغذائية والأسمدة، لا يزال الموردون والمنتجون الروس يواجهون مشاكل في سداد المدفوعات المصرفية والتأمين واستئجار السفن والوصول إلى الموانئ. في الواقع، ما زالت الإعفاءات المعلنة لا تعمل. الأمريكيون والأوروبيون، في الواقع، يعاقبون دول أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ويمنعون وصول المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية".
24 أكتوبر 2022, 20:41 GMT
وأشار البيان إلى أنه وعلى الرغم من هذه التناقضات في تنفيذ اتفاقيات إسطنبول، يواصل الممثلون الروس في مركز التنسيق المشترك العمل بحسن نية من أجل استمرار عملية تصدير الغذاء الأوكراني عبر البحر الأسود. في الوقت نفسه، إذا استغرق الأمر ثلاثة أسابيع لنقل أول مليون طن، فسيستغرق الأمر الآن أكثر من أسبوع بقليل
لإرسال هذا الحجم، حيث يتم تحقيق هذا الأداء العالي والكفاءة إلى حد كبير بسبب الحمل الكبير على المتخصصين لدينا. لذلك، أثناء تفتيش إحدى سفن الشحن الجاف، وبسبب انتهاك متطلبات التهوية الإلزامية، أصيب ثلاثة من أعضاء فريق التفتيش الروسي بتسمم خطير بالدخان، والذي يستخدم لمعالجة الحبوب قبل النقل.
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك، يتم إنشاء ازدحام كبير للسفن بشكل مصطنع في ميناء إسطنبول من أجل الضغط على خبرائنا، سعياً منهم لتخفيف التحكم وتسريع إجراءات فحص البضائع. في غضون ذلك، وخلال تنفيذ "مبادرة البحر الأسود"، تم احتجاز أكثر من 70 سفينة، وتم إيقاف بعضها بسبب انتهاكات منهجية تتعلق بعدم الامتثال لقواعد الملاحة في الممر البحري ومحاولات التهريب في مخابئ مجهزة بشكل خاص. لا يمكن تجاهل مثل هذه الانتهاكات للممر الإنساني، خاصة في ظل التحقيق الجاري في طرق تسليم المتفجرات للهجوم الإرهابي على جسر القرم في 8 أكتوبر".
