https://sputnikarabic.ae/20221103/بعد-زيادة-تمثيلها-في-مجلس-الأعيان-والحكومة-هل-نجح-الأردن-في-تمكين-المرأة-1069802309.html
بعد زيادة تمثيلها في مجلس الأعيان والحكومة... هل نجح الأردن في تمكين المرأة؟
بعد زيادة تمثيلها في مجلس الأعيان والحكومة... هل نجح الأردن في تمكين المرأة؟
سبوتنيك عربي
وسط توجهات ملكية وحكومية لزيادة تمكين المرأة الأردنية، شهدت عملية إعادة تشكيل مجلس الأعيان، رفع نسب تمثيل المرأة لتصل إلى 15.4% حيث عينت 10 سيدات في المجلس... 03.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-03T17:54+0000
2022-11-03T17:54+0000
2022-11-03T17:54+0000
العالم العربي
أخبار الأردن
مجتمع
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/04/06/1048589755_0:0:2733:1537_1920x0_80_0_0_e95c9845d85ff87af7df70a0eabf6fb6.jpg
حظيت المرأة بنسبة متواضعة ضمن التعديل الوزاري الخامس على حكومة الخصاونة، بدخول 3 سيدات إلى الحكومة ليرتفع عدد الوزيرات إلى خمس وزيرات، بعضهن في حقائب مهمة معنية بالشأن الاقتصادي.وقالت جمعية "تضامن" الأردنية إن الخطوات التي تضمن وتساهم في زيادة مشاركة النساء السياسية، تعد خطوات مهمة في تحقيق العدالة، واعتبرت أن زيادة نسبة تمثيل النساء في المجالات السياسية المختلفة خطوة نحو تحقيق المزيد من الإصلاحات.وأشاد مراقبون بالخطوات الحكومية الأخيرة في زيادة نسب تمثيل المرأة بالمجالس الأردنية، معتبرين أنها بداية لانطلاقة حقيقية لتوسيع التمكين في كافة المجالات.تقدم كبيراعتبرت ميادة شريم، عضو لجنة المرأة في مجلس النواب الأردني، أن هناك تقدما واضحا وملموسا في عملية تمكين المرأة الأردنية، بدأت منذ التعديلات الدستورية والتشريعية الأخيرة التي شملت الدستور الأردني وقانون الانتخاب والإدارة المحلية والأحزاب، وغيرها من القوانين، والتي رفعت نسبة مشاركة المرأة وعززت من دورها، حيث بات هناك 10 نساء داخل مجلس الأعيان بما يعادل 15.4%.وبحسب حديثها لـ "سبوتنيك"، يضمن هذا الأمر تعزيز العدالة والمساواة الجندرية في الأردن ويدلل على أهمية دور المرأة واستثمار قدراتها بالنسبة للدولة الأردنية، وخطوة جديدة بطريق الإصلاح السياسي في البلاد، ورفع نسبة تمثيل النساء في مختلف المجالات ومواقع صناعة القرار، تحديدا بمجلس الوزراء والنواب والأعيان.وترى شريم أن ارتفاع نسبة تمثيل المرأة في مجلس الأعيان يدل على تفعيل ما أكد عليه الملك عبد الله الثاني في أوراقه النقاشية التي حثت على الإصلاح السياسي، وأكد من خلالها على دمج المرأة والشباب وأصحاب الهمم في العمل السياسي.وتابعت: "كذلك تعين سيدة من فئة أصحاب الهمم خطوة قوية ومهمة لدمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتعزز الخطوة أيضا مبدأ تكافؤ الفرص في الأردن، ومن خلالها نبرز للعالم أجمع أهمية وجود أصحاب الهمم في مواقع صنع القرار".وطالبت النائبة الأردنية بزيادة نسب المشاركة النسائية في العملية السياسية إلى حين الوصول لمرحلة الثقة الشعبية الكاملة بالمرأة، بحيث أن تمثل المرأة أبناء شعبها دون اللجوء إلى المقاعد النسائية، والوصول إلى مرحلة إلغاء الكوتة النسائية، ووصول المرأة بثقة الشعب.زيادة مطلوبةمن جانبها قالت كلثم مريش، رئيسة الاتحاد النسائي الأردني في عمان، إن زيادة نسبة وجود المرأة في مجلس الأعيان لا يرتبط بكوتة محددة سلفا في القانون كما هو الحال في مجلس النواب، إنما يترك الأمر دائما لمن يتخذ قرار التعيين، بدون أن يكون هناك أي معايير يتم على إثرها الاختيار.وأضافت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن الزيادة الذي شهدها المجلس هذه المرة في نسبة تمثيل النساء جيدة، ويمكن أن تكون خطوة أولية تمهد لمزيد من التمكين للمرأة في كل المجالس الحكومية، معتبرة أن هناك ضرورة لتغيير النظرة القديمة وإيجاد قناعات بأن النساء تستحق التمثيل بنسب محددة.وأكدت أن الاتحاد دائما يطالب بزيادة نسب تمثيل المرأة في المجالس والهيئات والمؤسسات المختلفة، وأن يتسع هذ التمثيل ليشمل الشريحة الواسعة من النساء في المجتمع الأردني، لا سيما وأن المرأة الأردنية باتت متمكنة وتحمل الكثير من العلم والخبرة في العمل العام والسياسة والقانون، ما يؤهل لوجود مساحة أكبر ونسب تمثيل أكثر للنساء في جميع المجالس.طموحات أكبربدورها أكدت الدكتورة صباح الشعار، النائبة الأردنية السابقة، أن هناك إصرارا ملكيا بضمان تواجد المرأة الأردنية في كل المواقع والمناصب القيادية، والدليل حجم التشريعات والأنظمة التي أنصفت مشاركة المرأة على المستوى السياسي والاقتصادي، لكنها قالت إن هناك شدا عكسيا يحاول الحد من التوجيهات الملكية بتولي المرأة المناصب القيادية.واعتبرت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن تواجد المرأة في مجلس الأعيان على الرغم من ارتفاع العدد الحالي لا يلبي طموحات ومطالب النخب والهيئات النسوية في الأردن، كما أنه انحصر في نخب نسوية معينة لم تخرج كثيرا عن العاصمة عمان.وأضافت أن ذلك حدث رغم تواجد عشرات السيدات اللواتي تقلدن مناصب سياسية وتشريعية في مناطق الأطراف التي تغيب دائما، ورغم الاهتمام الملكي في تلك المناطق، وكان لتوجيهات الملك النصيب الأكبر في ظهورهن بالعمل السياسي والنقابي والحزبي.وأوضحت الشعار أن هناك ضرورة لتدخل صناع القرار من أجل إشراك السيدات في مناطق الأطراف من البوادي والأرياف والمخيمات، لتعزيز المشاركة النسوية والوصول إلى كل المناطق الجغرافية بالدولة الأردنية.تشير أرقام مديرية الإحصاءات العامة بالأردن، للعام الماضي، إلى ارتفاع نسبة تمثيل النساء في بعض السنوات، فيما تشير تقارير أممية إلى أن هناك تمييزا جندريا ضد المرأة الأردنية لصالح الرجال في الكثير من المجالات، لا سيما العمل.
https://sputnikarabic.ae/20221021/طال-قضية-تسريح-العمال-ما-انعكاسات-التمييز-الجندري-ضد-المرأة-الأردنية-1069328494.html
https://sputnikarabic.ae/20221004/استطلاع-أردني-91-من-الأردنيين-يعتقدون-أن-العنف-المجتمعي-منتشر-في-بلادهم-1068597270.html
https://sputnikarabic.ae/20220924/وسط-جهود-حكومية-وبرلمانية-ما-أسباب-تزايد-ظاهرة-عمالة-الأطفال-في-الأردن-وما-الحلول-المطلوبة؟-1068197350.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/04/06/1048589755_0:0:2555:1916_1920x0_80_0_0_77960c9b40296922191e1e9a1fe8b3f9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار الأردن
العالم العربي, أخبار الأردن
بعد زيادة تمثيلها في مجلس الأعيان والحكومة... هل نجح الأردن في تمكين المرأة؟
وسط توجهات ملكية وحكومية لزيادة تمكين المرأة الأردنية، شهدت عملية إعادة تشكيل مجلس الأعيان، رفع نسب تمثيل المرأة لتصل إلى 15.4% حيث عينت 10 سيدات في المجلس الجديد، بدلا من 7 في المجلس السابق.
حظيت المرأة بنسبة متواضعة ضمن التعديل الوزاري الخامس على حكومة الخصاونة، بدخول 3 سيدات إلى الحكومة ليرتفع عدد الوزيرات إلى خمس وزيرات، بعضهن في حقائب مهمة معنية بالشأن الاقتصادي.
وقالت جمعية "تضامن" الأردنية إن الخطوات التي تضمن وتساهم في زيادة مشاركة النساء السياسية، تعد خطوات مهمة في تحقيق العدالة، واعتبرت أن زيادة نسبة تمثيل النساء في المجالات السياسية المختلفة خطوة نحو تحقيق المزيد من الإصلاحات.
وأشاد مراقبون بالخطوات الحكومية الأخيرة في زيادة نسب تمثيل المرأة بالمجالس الأردنية، معتبرين أنها بداية لانطلاقة حقيقية لتوسيع التمكين في كافة المجالات.
21 أكتوبر 2022, 18:13 GMT
اعتبرت ميادة شريم، عضو لجنة المرأة في مجلس النواب الأردني، أن هناك تقدما واضحا وملموسا في عملية تمكين المرأة الأردنية، بدأت منذ التعديلات الدستورية والتشريعية الأخيرة التي شملت الدستور الأردني وقانون الانتخاب والإدارة المحلية والأحزاب، وغيرها من القوانين، والتي رفعت نسبة مشاركة المرأة وعززت من دورها، حيث بات هناك 10 نساء داخل مجلس الأعيان بما يعادل 15.4%.
وبحسب حديثها لـ "
سبوتنيك"، يضمن هذا الأمر تعزيز العدالة والمساواة الجندرية في الأردن ويدلل على أهمية دور المرأة واستثمار قدراتها بالنسبة للدولة الأردنية، وخطوة جديدة بطريق الإصلاح السياسي في البلاد، ورفع نسبة تمثيل النساء في مختلف المجالات ومواقع صناعة القرار، تحديدا بمجلس الوزراء والنواب والأعيان.
وترى شريم أن ارتفاع نسبة تمثيل المرأة في مجلس الأعيان يدل على تفعيل ما أكد عليه الملك عبد الله الثاني في أوراقه النقاشية التي حثت على الإصلاح السياسي، وأكد من خلالها على دمج المرأة والشباب وأصحاب الهمم في العمل السياسي.
وتابعت: "كذلك تعين سيدة من فئة أصحاب الهمم خطوة قوية ومهمة لدمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتعزز الخطوة أيضا مبدأ تكافؤ الفرص في الأردن، ومن خلالها نبرز للعالم أجمع أهمية وجود أصحاب الهمم في مواقع صنع القرار".
وطالبت النائبة الأردنية بزيادة نسب المشاركة النسائية في العملية السياسية إلى حين الوصول لمرحلة الثقة الشعبية الكاملة بالمرأة، بحيث أن تمثل المرأة أبناء شعبها دون اللجوء إلى المقاعد النسائية، والوصول إلى مرحلة إلغاء الكوتة النسائية، ووصول المرأة بثقة الشعب.
من جانبها قالت كلثم مريش، رئيسة الاتحاد النسائي الأردني في عمان، إن زيادة نسبة وجود المرأة في مجلس الأعيان لا يرتبط بكوتة محددة سلفا في القانون كما هو الحال في مجلس النواب، إنما يترك الأمر دائما لمن يتخذ قرار التعيين، بدون أن يكون هناك أي معايير يتم على إثرها الاختيار.
وأضافت في تصريحات لـ"
سبوتنيك"، أن الزيادة الذي شهدها المجلس هذه المرة في نسبة تمثيل النساء جيدة، ويمكن أن تكون خطوة أولية تمهد لمزيد من
التمكين للمرأة في كل المجالس الحكومية، معتبرة أن هناك ضرورة لتغيير النظرة القديمة وإيجاد قناعات بأن النساء تستحق التمثيل بنسب محددة.
وأكدت أن الاتحاد دائما يطالب بزيادة نسب تمثيل المرأة في المجالس والهيئات والمؤسسات المختلفة، وأن يتسع هذ التمثيل ليشمل الشريحة الواسعة من النساء في المجتمع الأردني، لا سيما وأن المرأة الأردنية باتت متمكنة وتحمل الكثير من العلم والخبرة في العمل العام والسياسة والقانون، ما يؤهل لوجود مساحة أكبر ونسب تمثيل أكثر للنساء في جميع المجالس.
24 سبتمبر 2022, 21:06 GMT
بدورها أكدت الدكتورة صباح الشعار، النائبة الأردنية السابقة، أن هناك إصرارا ملكيا بضمان تواجد المرأة الأردنية في كل المواقع والمناصب القيادية، والدليل حجم التشريعات والأنظمة التي أنصفت مشاركة المرأة على المستوى السياسي والاقتصادي، لكنها قالت إن هناك شدا عكسيا يحاول الحد من التوجيهات الملكية بتولي المرأة المناصب القيادية.
واعتبرت في حديثها لـ"
سبوتنيك"، أن تواجد المرأة في مجلس الأعيان على الرغم من ارتفاع العدد الحالي لا يلبي طموحات ومطالب النخب والهيئات النسوية في الأردن، كما أنه انحصر في
نخب نسوية معينة لم تخرج كثيرا عن العاصمة عمان.
وأضافت أن ذلك حدث رغم تواجد عشرات السيدات اللواتي تقلدن مناصب سياسية وتشريعية في مناطق الأطراف التي تغيب دائما، ورغم الاهتمام الملكي في تلك المناطق، وكان لتوجيهات الملك النصيب الأكبر في ظهورهن بالعمل السياسي والنقابي والحزبي.
وأوضحت الشعار أن هناك ضرورة لتدخل صناع القرار من أجل إشراك السيدات في مناطق الأطراف من البوادي والأرياف والمخيمات، لتعزيز المشاركة النسوية والوصول إلى كل المناطق الجغرافية بالدولة الأردنية.
تشير أرقام مديرية الإحصاءات العامة بالأردن، للعام الماضي، إلى ارتفاع نسبة تمثيل النساء في بعض السنوات، فيما تشير تقارير أممية إلى أن هناك تمييزا جندريا ضد المرأة الأردنية لصالح الرجال في الكثير من المجالات، لا سيما العمل.