https://sputnikarabic.ae/20221208/الإعلان-عن-قمة-إقليمية-ثانية-حول-العراق-بمشاركة-فرنسا-تستضيفها-الأردن-1070996491.html
الإعلان عن قمة إقليمية ثانية حول العراق بمشاركة فرنسا تستضيفها الأردن
الإعلان عن قمة إقليمية ثانية حول العراق بمشاركة فرنسا تستضيفها الأردن
سبوتنيك عربي
تستعد العاصمة الأردنية عمَّان لاستضافة قمة إقليمية حول العراق، تشارك فيها فرنسا. 08.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-08T15:33+0000
2022-12-08T15:33+0000
2022-12-08T15:33+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/08/1070993565_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_d2ce1a389f63eb9469f0443fad7ca00e.png
الإعلان عن قمة إقليمية ثانية حول العراق بمشاركة فرنسا تستضيفها الأردن.. ما الأهداف عراقيًا وإقليميًا
سبوتنيك عربي
الإعلان عن قمة إقليمية ثانية حول العراق بمشاركة فرنسا تستضيفها الأردن.. ما الأهداف عراقيًا وإقليميًا
وحسب ما أعلنه وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الأربعاء، فإن هذه القمة هي الثانية بعد قمة بغداد التي انعقدت أغسطس 2021، وستنعقد في عمَّان في 20 ديسمبر الجاري.وأضاف الوزير العراقي، خلال مؤتمر صحفي مع وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، أنه من المتوقع أن تشارك إيران وتركيا في القمة.جاء إعلان فؤاد حسين بعد إعلان فرنسي مشابه حيث أعلن قصر الإليزيه الأحد عقد قمة إقليمية في الأردن "قبل نهاية السنة"، تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا على غرار مؤتمر بغداد في أغسطس/ آب 2021، في ظل التوتر مع إيران وتركيا.وأشار بيان الإليزيه إلى أن الإعلان صدر بعد مكالمة هاتفية بين ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأحد 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث اتفق المسؤولان على مواصلة التحضير بالتنسيق مع الأردن للقمة المقبلة على غرار "قمة بغداد" التي ستجمع في عمان قادة المنطقة الرئيسيين ورئيس الجمهورية قبل نهاية العام"، بدون أي توضيحات حول قائمة المشاركين في الوقت الحاضر.وأضاف الإليزيه أن ماكرون الذي دعا السوداني لزيارة فرنسا في مطلع العام 2023، ذكر مرة جديدة بأنه بإمكان العراق أن "يعول على دعم فرنسا في مواجهة الانتهاكات التي تطال سيادته واستقراره وفي مكافحته الإرهاب".من جانبه قال السفير د.غازي فيصل الدبلوماسي العراقي السابق إن القمة الإقليمية الأولى التي استضافتها بغداد في أغسطس من العام الماضي كان الهدف منها بحث سبل التعايش مع دول المنطقة من خلال التكامل والشراكة الاقتصادية، لافتًا إلى أن حضور تركيا وإيران ذو دلالة قوية على أن المشاكل الحدودية بين العراق وهاتين الدولتين ستطرح للوصول إلى حل لها.وأضاف الدبلوماسي العراقي السابق أن انتهاكات إيران في العراق على رأس هذه الأولويات التي تهم الجانب الفرنسي والأوروبي، فضلا عن التجاوزات التركية في الشمال العراقي مما يهدد أمن الطاقة خاصة في ظل نتائج العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.وأما د.إحسان الشمري أستاذ العلوم السياسية فأشار إلى أن المؤتمر السابق مر عليه عام تقريبًا ومؤتمر هذا العام لا يرتبط بمتغيرات كبيرة حدثت على الساحة العراقية أو الإقليمية، لافتا إلى أن هذه القمة تستكمل ما اتفق عليه في مؤتمر العام الماضي ومنها الاتفاق على دورية انعقاد هذا التجمع، وتحويله ربما إلى تكتل اقتصادي سياسي ليس الهدف منه الوقوف ضد مصلحة دولة بعينها.في السياق نفسه يرى محمود الشناوي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والمتخصص في الشأن العراقي أن القمة امتداد لما خطط له من أن يكون هناك تواصل بين العراق ومحيطها الإقليمي بعيدًا عن الوصاية الأمريكية، لافتًا إلى الدور المصري في هذا التجمع الإقليمي والذي بدأ بآلية تعاون ثلاثي يضم العراق والأردن ومصر.وأضاف الشناوي أن مسالة إعادة الإعمار مطروحة بقوة على جدول الأعمال في هذه القمة، لافتًا إلى أن المشهد الاقتصادي والإعماري تستولي عليه إيران وتركيا بنسب أكبر، مما يطرح فكرة دخول دول أخرى من خلال هذه القمة في موضوع إعادة الإعمار مثل مصر وفرنسا.يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنةإعداد وتقديم: خالد عبد الجبار
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
الإعلان عن قمة إقليمية ثانية حول العراق بمشاركة فرنسا تستضيفها الأردن
تستعد العاصمة الأردنية عمَّان لاستضافة قمة إقليمية حول العراق، تشارك فيها فرنسا.
وحسب ما أعلنه وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الأربعاء، فإن هذه القمة هي الثانية بعد قمة بغداد التي انعقدت أغسطس 2021، وستنعقد في عمَّان في 20 ديسمبر الجاري.
وأضاف الوزير العراقي، خلال مؤتمر صحفي مع وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، أنه من المتوقع أن تشارك إيران وتركيا في القمة.
واستضافت بغداد، العام الماضي، قمة شاركت فيها الإمارات ومصر والسعودية وقطر والكويت وإيران وتركيا وفرنسا، بالإضافة إلى العراق.
جاء إعلان فؤاد حسين بعد إعلان فرنسي مشابه حيث أعلن قصر الإليزيه الأحد عقد قمة إقليمية في الأردن "قبل نهاية السنة"، تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا على غرار مؤتمر بغداد في أغسطس/ آب 2021، في ظل التوتر مع إيران وتركيا.
وأشار بيان الإليزيه إلى أن الإعلان صدر بعد مكالمة هاتفية بين ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأحد 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث اتفق المسؤولان على مواصلة التحضير بالتنسيق مع الأردن للقمة المقبلة على غرار "قمة بغداد" التي ستجمع في عمان قادة المنطقة الرئيسيين ورئيس الجمهورية قبل نهاية العام"، بدون أي توضيحات حول قائمة المشاركين في الوقت الحاضر.
غير أن البيان الفرنسي أوضح أن ماكرون والسوداني "تشاركا مخاوفهما حول تصاعد التوتر"، بعد سلسلة الغارات الجوية التركية على مواقع للمقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا وفي شمال العراق.
وأضاف الإليزيه أن ماكرون الذي دعا السوداني لزيارة فرنسا في مطلع العام 2023، ذكر مرة جديدة بأنه بإمكان العراق أن "يعول على دعم فرنسا في مواجهة الانتهاكات التي تطال سيادته واستقراره وفي مكافحته الإرهاب".
من جانبه قال السفير د.غازي فيصل الدبلوماسي العراقي السابق إن القمة الإقليمية الأولى التي استضافتها بغداد في أغسطس من العام الماضي كان الهدف منها بحث سبل التعايش مع دول المنطقة من خلال التكامل والشراكة الاقتصادية، لافتًا إلى أن حضور تركيا وإيران ذو دلالة قوية على أن المشاكل الحدودية بين العراق وهاتين الدولتين ستطرح للوصول إلى حل لها.
وأشار فيصل إلى أن الحضور الفرنسي هنا يمكن تفسيره بأن فرنسا دولة قوية على المستوى الأوروبي وتبحث عن أمن وسلام القارة والاتحاد الأوروبي، وهو ما لن يتحقق ما دامت منطقة الشرق الأوسط منطقة مضطربة.
وأضاف الدبلوماسي العراقي السابق أن انتهاكات إيران في العراق على رأس هذه الأولويات التي تهم الجانب الفرنسي والأوروبي، فضلا عن التجاوزات التركية في الشمال العراقي مما يهدد أمن الطاقة خاصة في ظل نتائج العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأما د.إحسان الشمري أستاذ العلوم السياسية فأشار إلى أن المؤتمر السابق مر عليه عام تقريبًا ومؤتمر هذا العام لا يرتبط بمتغيرات كبيرة حدثت على الساحة العراقية أو الإقليمية، لافتا إلى أن هذه القمة تستكمل ما اتفق عليه في مؤتمر العام الماضي ومنها الاتفاق على دورية انعقاد هذا التجمع، وتحويله ربما إلى تكتل اقتصادي سياسي ليس الهدف منه الوقوف ضد مصلحة دولة بعينها.
وأشار الشمري إلى أن فرنسا تحظى بقبول عام في المنطقة مما دفعها لتقديم مقاربات في الأزمة اللبنانية والعراقية والليبية والسورية، مشيرا إلى أنه لا يمكن القفز على حقيقة أن فرنسا تريد أن تنخرط بدور أكبر تزاحم به الولايات المتحدة وروسيا والصين.
في السياق نفسه يرى محمود الشناوي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والمتخصص في الشأن العراقي أن القمة امتداد لما خطط له من أن يكون هناك تواصل بين العراق ومحيطها الإقليمي بعيدًا عن الوصاية الأمريكية، لافتًا إلى الدور المصري في هذا التجمع الإقليمي والذي بدأ بآلية تعاون ثلاثي يضم العراق والأردن ومصر.
وأضاف الشناوي أن مسالة إعادة الإعمار مطروحة بقوة على جدول الأعمال في هذه القمة، لافتًا إلى أن المشهد الاقتصادي والإعماري تستولي عليه إيران وتركيا بنسب أكبر، مما يطرح فكرة دخول دول أخرى من خلال هذه القمة في موضوع إعادة الإعمار مثل مصر وفرنسا.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنةإعداد وتقديم: خالد عبد الجبار
