https://sputnikarabic.ae/20221210/اتفاق-روسيا-وتركيا-لخفض-التصعيد-شمالي-سوريا-هل-يمهد-لتفاهمات-أوسع-حول-الملف-الكردي؟-1071058172.html
اتفاق روسيا وتركيا لخفض التصعيد شمالي سوريا هل يمهد لتفاهمات أوسع حول الملف الكردي؟
اتفاق روسيا وتركيا لخفض التصعيد شمالي سوريا هل يمهد لتفاهمات أوسع حول الملف الكردي؟
سبوتنيك عربي
أفادت مصادر إعلامية عربية بأن مشاورات جرت في إسطنبول بين روسيا وتركيا، أفضت لتفاهم على وقف العملية العسكرية التركية شمالي سوريا. 10.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-10T16:16+0000
2022-12-10T16:16+0000
2022-12-10T16:16+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/0c/0a/1071056982_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_0294361af89f1498c217437440c0f7c9.png
اتفاق روسيا وتركيا لخفض التصعيد في شمال سوريا.. هل يمهد لتفاهمات أوسع حول الملف الكردي؟
سبوتنيك عربي
اتفاق روسيا وتركيا لخفض التصعيد في شمال سوريا.. هل يمهد لتفاهمات أوسع حول الملف الكردي؟
وأدت إلى انسحاب مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بأسلحتهم من منبج وعين العرب، مع الإبقاء على القوات الأمنية (الأسايش)، ودمجها في قوات الأمن التابعة للجيش السوري، وقال المصدر إن "قسد" وافقت على العرض الروسي فيما طلبت تركيا مهلة لدراسة المقترح.أفادت مصادر إعلامية عربية بأن مشاورات جرت في إسطنبول بين روسيا وتركيا، أفضت إلى اتفاق على وقف العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، تقدم بعرض إلى الوفد التركي الذي ترأسه نائب وزير الخارجية، سادات أونال، بهدف تفادي العملية العسكرية التي تلوح بها أنقرة شمالي سوريا.وقالت الصحيفة إن الوفد الروسي عرض على الوفد التركي انسحاب مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بأسلحتهم من منبج وعين العرب (كوباني) مع الإبقاء فقط على القوات الأمنية (الأسايش)، ودمجها في قوات الأمن التابعة للجيش السوري، وذلك من أجل التخلي عن العملية العسكرية البرية التي أعلنت تركيا أنها ستنفذها ضد مواقع قسد في كل من منبج وعين العرب وتل رفعت.وقال المصدر إن "قسد" وافقت خلال الاجتماعات التي عقدت معها شمالي سوريا خلال الأسبوعين الماضيين على مقترح الانسحاب بشرط عدم تنفيذ تركيا هجومها على منبج وعين العرب فيما لم يعط الجانب التركي موافقته على المقترح الروسي، لكنه طلب مهلة لدراسة المقترح، وأبدى استعداده للعمل مجددا مع الجيش السوري في مجال مكافحة الإرهاب والقضايا الأمنية.وأشار شريقي إلى أنه "يتعين على تركيا الانسحاب من الشمال السوري ووقف دعمها للجماعات المسلحة التي يجب أن تحل أو يتم إيجاد الحل المناسب لها سواء بخروجها من سوريا أو العودة لحضن الوطن، ومن بينها الجانب الكردي الممثل بقسد".وحول بقاء "الأشايس" في منبج وعين العرب أكد عضو مجلس الشعب السوري، ساجى طعمة، أن "كل الفصائل المسلحة في الشمال السوري خارجة عن سلطة الدولة، وهناك تحالفات وتفاهمات بين سوريا وروسيا، وبالتالي ستدعم الدولة السورية أي جهد يمكن أن يحل هذه المسألة بالطرق السلمية، حتى لا تكون هناك حجة من تركيا لدخول الأراضي السورية، إلا أن بقاء أي قوات غير القوات السورية خارج هذه التفاهمات يمكن أن يؤثر على استمرارها في المستقبل، ما لم تنضم هذه القوات إلى الجيش السوري".ولفت إلى أنه "يتعين على قسد الابتعاد عن حزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية، إذا أرادت أن يكون لها مقبولية دولية، وهذه التفاهمات الآن تعطي مؤشرا على أن قسد بدأت تفكر في الابتعاد عن هذه المجموعة".وأكد الخبير أن "الملف الكردي جزء من تعقيدات الملف الإقليمي، وما يحدث من نشاط دبلوماسي في المنطقة سيكون له انعكاسات إيجابية نحو جوهر المواجهة التي تخوضها روسيا باتجاه التحول نحو عالم جديد" مشيرا إلى أن "القضية الكردية تمثل تعقيدا كبيرا منذ عقود طويلة وستكون من بين حزمة الحلول المطروحة على مستوى المنطقة، ولا أعتقد أن الأكراد سيشكلون عائقا أمام هذه التحولات".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج ملفات ساخنةإعداد وتقديم: جيهان لطفي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
اتفاق روسيا وتركيا لخفض التصعيد شمالي سوريا هل يمهد لتفاهمات أوسع حول الملف الكردي؟
أفادت مصادر إعلامية عربية بأن مشاورات جرت في إسطنبول بين روسيا وتركيا، أفضت لتفاهم على وقف العملية العسكرية التركية شمالي سوريا.
وأدت إلى انسحاب مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بأسلحتهم من منبج وعين العرب، مع الإبقاء على القوات الأمنية (الأسايش)، ودمجها في قوات الأمن التابعة للجيش السوري، وقال المصدر إن "قسد" وافقت على العرض الروسي فيما طلبت تركيا مهلة لدراسة المقترح.
أفادت مصادر إعلامية عربية بأن مشاورات جرت في إسطنبول بين روسيا وتركيا، أفضت إلى اتفاق على وقف العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، تقدم بعرض إلى الوفد التركي الذي ترأسه نائب وزير الخارجية، سادات أونال، بهدف تفادي العملية العسكرية التي تلوح بها أنقرة شمالي سوريا.
وقالت الصحيفة إن الوفد الروسي عرض على الوفد التركي انسحاب مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بأسلحتهم من منبج وعين العرب (كوباني) مع الإبقاء فقط على القوات الأمنية (الأسايش)، ودمجها في قوات الأمن التابعة للجيش السوري، وذلك من أجل التخلي عن العملية العسكرية البرية التي أعلنت تركيا أنها ستنفذها ضد مواقع قسد في كل من منبج
وعين العرب وتل رفعت.
وقال المصدر إن "قسد" وافقت خلال الاجتماعات التي عقدت معها شمالي سوريا خلال الأسبوعين الماضيين على مقترح الانسحاب بشرط عدم تنفيذ تركيا هجومها على منبج وعين العرب فيما لم يعط الجانب التركي موافقته على المقترح الروسي، لكنه طلب مهلة لدراسة المقترح، وأبدى استعداده للعمل مجددا مع الجيش السوري في مجال مكافحة الإرهاب والقضايا الأمنية.
وفي حديثه لـ "سبوتنيك قال الخبير العسكري اللواء رضا شريقي إن "الأمر في الشمال السوري لا يمكن أن يحل إلا عبر الدبلوماسية، وهذا ما تفعله روسيا، التي تعمل على أن تكون الخطوات القادمة سلمية وليست عسكرية، إلا أن الولايات المتحدة تحول دون ذلك، ولهذا عندما تفكر روسيا بالحل فهي تقترح انتشار الجيش السوري على الحدود مع تركيا، وهي خطوة تمثل أمانا للجانبين لأن الجيش السوري هو الضمان الوحيد لتأمين الحدود".
وأشار شريقي إلى أنه "يتعين على تركيا الانسحاب من الشمال السوري ووقف دعمها للجماعات المسلحة التي يجب أن تحل أو يتم إيجاد الحل المناسب لها سواء بخروجها من سوريا أو العودة لحضن الوطن، ومن بينها الجانب الكردي الممثل بقسد".
واعتبر أستاذ علم الاجتماع السياسي أحمد إويصال أن "قسد تسيطر على أراضي سورية ومواردها بغير حق وبدعم أمريكي، وتشن هجمات على تركيا وهو ما ترفضه أنقرة وتأخذ في سبيل ذلك تدابيرها، وستستمر حيث أن محاربة الإرهاب ليست مجالا للمناقشة" مشيرا إلى أن "تقليص الدوريات الأمريكية المشتركة مع قسد أمر إيجابي لكنه غير كاف، فمازالت واشنطن تدعم قسد وستواصل تركيا الضغوط من أجل التراجع عن دعم هذا التنظيم".
وحول بقاء "الأشايس" في منبج وعين العرب أكد عضو مجلس الشعب السوري، ساجى طعمة، أن "كل الفصائل المسلحة في الشمال السوري خارجة عن سلطة الدولة، وهناك تحالفات وتفاهمات بين سوريا وروسيا، وبالتالي ستدعم الدولة السورية أي جهد يمكن أن يحل هذه المسألة بالطرق السلمية، حتى لا تكون هناك حجة من تركيا لدخول الأراضي السورية، إلا أن بقاء أي قوات غير القوات السورية خارج هذه التفاهمات يمكن أن يؤثر على استمرارها في المستقبل، ما لم تنضم هذه القوات إلى الجيش السوري".
وأوضح الباحث في الشؤون الكردية كفاح محمود، أن "قسد هي صاحبة القوة على الأرض ووجودها هناك مدعوم بتحالف مع القوات الأمريكية، وإمكانية نجاح هذه التفاهمات مرهون بالاتفاق مع قسد وحليفتها، وطالما هناك توافق من قسد فهذا الاتفاق هو الحل الأمثل لعدم اتساع رقعة الأزمة، ومن الواضح أن روسيا تحاول ترسيخ محور السلام، ومنع توسيع رقعة هذا
الاجتياح التركي الذي يمكن أن يؤدي إلى تضخيم الأزمة في الشرق الأوسط وتوسعها بشكل خطير بتداعيات تمتد إلى العراق وإلى داخل تركيا".
ولفت إلى أنه "يتعين على قسد الابتعاد عن
حزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية، إذا أرادت أن يكون لها مقبولية دولية، وهذه التفاهمات الآن تعطي مؤشرا على أن قسد بدأت تفكر في الابتعاد عن هذه المجموعة".
ويقول الخبير الاستراتيجي السيد عمر معربوني إن "الجهود الروسية المبذولة حاليا ستثمر عن اتفاق يؤدي إلى الاستقرار في النهاية، وهذا التطور في الشمال السوري إذا ما تم سينقل المنطقة للاستقرار، وهو يمثل انعكاسا للأبعاد الإيجابية التي تتحكم في العلاقة التركية الروسية، ومن الممكن أن نصل إلى لقاء بين أردوغان والأسد برعاية روسية، والأمور ستتجه نحو أجواء تهدئة تكون مقدمة لإعادة التشبيك بين الدولتين السورية والتركية"
وأكد الخبير أن "الملف الكردي جزء من تعقيدات الملف الإقليمي، وما يحدث من نشاط دبلوماسي في المنطقة سيكون له انعكاسات إيجابية نحو جوهر المواجهة التي تخوضها روسيا باتجاه التحول نحو عالم جديد" مشيرا إلى أن "القضية الكردية تمثل تعقيدا كبيرا منذ عقود طويلة وستكون من بين حزمة الحلول المطروحة على مستوى المنطقة، ولا أعتقد أن الأكراد سيشكلون عائقا أمام هذه التحولات".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج
ملفات ساخنة
