https://sputnikarabic.ae/20221222/الاتفاق-النووي-الإيراني-إلى-أين-وصلت-المفاوضات-وهل-أصبحت-أمريكا-والغرب-غير-راغبين-فيه؟-1071472218.html
الاتفاق النووي الإيراني... إلى أين وصلت المفاوضات وهل أصبحت أمريكا والغرب غير راغبين فيه؟
الاتفاق النووي الإيراني... إلى أين وصلت المفاوضات وهل أصبحت أمريكا والغرب غير راغبين فيه؟
سبوتنيك عربي
"ماتت"، هكذا وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود الاتفاق النووي بين إيران والغرب، ليزيد تصريحه القلق العالمي من استمرار الجدال بشأن الاتفاق الذي اعتبره كثير من... 22.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-22T08:53+0000
2022-12-22T08:53+0000
2022-12-22T08:53+0000
الاتفاق النووي الإيراني
إيران
أخبار إيران
العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار الاتحاد الأوروبي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/1c/1062809154_0:230:3070:1957_1920x0_80_0_0_5aad73ee294c2ad4482766899dcb490e.jpg
تصريح الرئيس الأمريكي يشير بشكل واضح إلى أن الأمل بإعادة إحياء الاتفاق بدأ يتلاشى، بينما تؤكد إيران جاهزيتها لاتخاذ خطوات نهائية والتوصل لاتفاق نووي في حال مراعاة خطوطها الحمراء.ماذا يحدث الآن في الاتفاق النووي؟بعد أن كان إحياء الاتفاق النووي الإيراني على بعد خطوات قليلة من توقيعه، وقرب الإعلان عن التوصل إلى صفقة بين أمريكا وإيران، عادت المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن والتي استمرت 17 شهرا، إلى نقطة الصفر.وتتمسك إيران بإلغاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشرط لا يمكن التنازل عنه لإحياء الاتفاق النووي، في الوقت الذي ترفض فيه واشنطن هذا الطلب، وأمام التدخل الإسرائيلي تتجه المفاوضات إلى الطريق المسدود.وسبق لمنسق المفاوضات النووية جوزيب بوريل، التأكيد على أن المسودة شبه النهائية لصفقة إحياء الاتفاق النووي الإيراني جاهزة على الطاولة، ولم يتبق سوى القليل لإعلان اختتام المفاوضات والنجاح في إحياء الصفقة النووية.الموقف الإيرانيتؤكد إيران مرارا تمسكها بالاتفاق النووي، لكنها في الوقت نفسه ترفض الانصياع لشروط أمريكا الجديدة حيال نسب تخصيب اليورانيوم المسموح بها، وكذلك صلاحيات فرق مراقبي الطاقة الدوليين، وكذلك ملف الحرس الثوري الإيراني وأنشطته في المنطقة.وأرسلت إيران، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى الاتحاد الأوروبي ردها على المقترحات الأمريكية الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، ووصفته بالـ"بناء"، مؤكدة أن ردها يتخذ مقاربة بناءة تهدف إلى إنهاء المفاوضات.وتتمسك طهران التي تمر بظروف اقتصادية قاسية، بإحياء الاتفاق، من أجل رفع العقوبات الأمريكية وتنشيط اقتصادها، وعودتها لتصدير النفط بشكل طبيعي دون عراقيل، وفتح الاستثمار الغربية على البلاد مجدداً، وهو ما يعني ضخ مليارات الدولارات في عجلة الاقتصاد.وترفض إيران مناقشة قضايا برنامجها الصاروخي، وتقول إن إسرائيل ودول الخليج لديها قدرات عسكرية في المجال الجوي، إضافة لامتلاك الرياض لصواريخ باليستية، فضلاً عن البرنامج الصاروخي الإسرائيلي الأكثر تقدما في المنطقة.وبالتزامن مع ذلك، كرر المرشد الإيراني علي خامنئي التمسك بسلمية البرنامج النووي الإيراني، وقال في حديثه الأخير، إن ملاحظات سجلها فيما يتعلق باتفاق 2015، ولم يؤخذ بها، أوجدت المشكلات التي شهدناها لاحقا.موقف القوى الغربية وأمريكاأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها كل الشروط الإضافية التي ناشدت بها طهران في ردّها على المقترح الأوروبي، مشددة على ضرورة ألا يتجاوز تخصيب إيران لليورانيوم أكثر من 4%، مطالبة طهران برفع أي قيود إيرانية على المفتشين الدوليين.من جانبه، قال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس الرد الإيراني على ما يصفه بالمقترح "النهائي" لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 بعد أن دعت طهران واشنطن إلى إبداء المرونة.ماذا حدث في الاتفاق النووي؟وبعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران استمرت 17 شهرا، قام خلالها الاتحاد الأوروبي بجولات مكوكية بين الطرفين، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس/ آب، إن التكتل قدم "عرضا نهائيا".وكانت إيران قد وقّعت على الاتفاق النووي فى 14 يوليو/ تموز 2015، في العاصمة النمساوية بين مجموعة 5+1 وإيران بعد مباحثات استمرت 10 سنوات.وقد نص الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية الموضوعة على إيران من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي فى مقابل تخلي إيران عن برنامج التسليح النووي والتوصل إلى تسوية بشأن تفتيش المواقع النووية والسماح للمفتشين التابعين لهيئة الأمم المتحدة بمراقبة المواقع العسكرية الإيرانية.ويومها كان تعليق الرئيس أوباما أن هذا الاتفاق النووي مع إيران يقطع أي طريق أمام إيران للحصول على أسلحة نووية، بينما ذكر الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، أن الاتفاق يفتح فصلا جديدا في علاقات إيران مع العالم.لكن بعد كل ذلك الجهد جاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الحكم وأعلن، فى 8 مايو/ أيار عام 2018، رسميا خروج بلاده من الاتفاق النووي الإيرانى، ووصف هذه الحركة بالانسحاب.ودعمت إسرائيل قرار ترامب، بينما رفضت باقي الدول الأوروبية، فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبى وروسيا وبريطانيا والصين، قرار انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.وعلى مستوى الشرق الأوسط، رحبت السعودية بقرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق، أما رد إيران فتقدمت فى 16 يوليو/ تموز 2018 بشكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة احتجاجا على إعادة فرض العقوبات الاقتصادية عليها مرة أخرى.ما هي التوقعات؟على أية حال، تخيم أجواء التشاؤم والتوقعات المنخفضة على عودة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في فيينا لأسباب متعددة، فهل يتم توقيع اتفاق نووي قريبا أم ستعود المفاوضات مجددا وتستمر بلا نتيجة؟.
https://sputnikarabic.ae/20221222/إيران-سنكون-جاهزين-لاتخاذ-خطوات-نهائية-والتوصل-لاتفاق-نووي-في-حال-مراعاة-خطوطنا-الحمراء-1071471296.html
https://sputnikarabic.ae/20221221/بايدن-في-فيديو-متداول-الاتفاق-النووي-مع-إيران-مات-1071430612.html
https://sputnikarabic.ae/20221221/أوليانوف-واشنطن-تتصرف-بطريقة-غير-مسؤولة-تجاه-الاتفاق-النووي-الإيراني--1071442927.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الاتفاق النووي الإيراني, إيران, أخبار إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار الاتحاد الأوروبي
الاتفاق النووي الإيراني, إيران, أخبار إيران, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار الاتحاد الأوروبي
الاتفاق النووي الإيراني... إلى أين وصلت المفاوضات وهل أصبحت أمريكا والغرب غير راغبين فيه؟
"ماتت"، هكذا وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود الاتفاق النووي بين إيران والغرب، ليزيد تصريحه القلق العالمي من استمرار الجدال بشأن الاتفاق الذي اعتبره كثير من المراقبين أحد أهم المحددات التي تشكل مستقبل الشرق الأوسط.
تصريح الرئيس الأمريكي يشير بشكل واضح إلى أن الأمل بإعادة إحياء الاتفاق بدأ يتلاشى، بينما تؤكد إيران جاهزيتها لاتخاذ خطوات نهائية والتوصل لاتفاق نووي في حال مراعاة خطوطها الحمراء.
ماذا يحدث الآن في الاتفاق النووي؟
بعد أن كان إحياء الاتفاق النووي الإيراني على بعد خطوات قليلة من توقيعه، وقرب الإعلان عن التوصل إلى صفقة بين أمريكا وإيران، عادت المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن والتي استمرت 17 شهرا، إلى نقطة الصفر.
وتتمسك إيران بإلغاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشرط لا يمكن التنازل عنه لإحياء الاتفاق النووي، في الوقت الذي ترفض فيه واشنطن هذا الطلب، وأمام التدخل الإسرائيلي تتجه المفاوضات إلى الطريق المسدود.
وسبق لمنسق المفاوضات النووية جوزيب بوريل، التأكيد على أن المسودة شبه النهائية لصفقة إحياء الاتفاق النووي الإيراني جاهزة على الطاولة، ولم يتبق سوى القليل لإعلان اختتام المفاوضات والنجاح في إحياء الصفقة النووية.
22 ديسمبر 2022, 06:38 GMT
تؤكد إيران مرارا تمسكها بالاتفاق النووي، لكنها في الوقت نفسه ترفض الانصياع لشروط أمريكا الجديدة حيال نسب تخصيب اليورانيوم المسموح بها، وكذلك صلاحيات فرق مراقبي الطاقة الدوليين، وكذلك ملف الحرس الثوري الإيراني وأنشطته في المنطقة.
وأرسلت إيران، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى الاتحاد الأوروبي ردها على المقترحات الأمريكية الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، ووصفته بالـ"بناء"، مؤكدة أن ردها يتخذ مقاربة بناءة تهدف إلى إنهاء المفاوضات.
وتتمسك طهران التي تمر بظروف اقتصادية قاسية، بإحياء الاتفاق، من أجل رفع العقوبات الأمريكية وتنشيط اقتصادها، وعودتها لتصدير النفط بشكل طبيعي دون عراقيل، وفتح الاستثمار الغربية على البلاد مجدداً، وهو ما يعني ضخ مليارات الدولارات في عجلة الاقتصاد.
وترفض إيران مناقشة قضايا برنامجها الصاروخي، وتقول إن إسرائيل ودول الخليج لديها قدرات عسكرية في المجال الجوي، إضافة لامتلاك الرياض لصواريخ باليستية، فضلاً عن البرنامج الصاروخي الإسرائيلي الأكثر تقدما في المنطقة.
وبالتزامن مع ذلك، كرر المرشد الإيراني علي خامنئي التمسك بسلمية البرنامج النووي الإيراني، وقال في حديثه الأخير، إن ملاحظات سجلها فيما يتعلق باتفاق 2015، ولم يؤخذ بها، أوجدت المشكلات التي شهدناها لاحقا.
موقف القوى الغربية وأمريكا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها كل الشروط الإضافية التي ناشدت بها طهران في ردّها على المقترح الأوروبي، مشددة على ضرورة ألا يتجاوز تخصيب إيران لليورانيوم أكثر من 4%، مطالبة طهران برفع أي قيود إيرانية على المفتشين الدوليين.
من جانبه، قال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس الرد الإيراني على ما يصفه بالمقترح "النهائي" لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 بعد أن دعت طهران واشنطن إلى إبداء المرونة.
21 ديسمبر 2022, 07:13 GMT
ماذا حدث في الاتفاق النووي؟
وبعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران استمرت 17 شهرا، قام خلالها الاتحاد الأوروبي بجولات مكوكية بين الطرفين، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس/ آب، إن التكتل قدم "عرضا نهائيا".
وكانت إيران قد وقّعت على الاتفاق النووي فى 14 يوليو/ تموز 2015، في العاصمة النمساوية بين مجموعة 5+1 وإيران بعد مباحثات استمرت 10 سنوات.
وقد نص الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية الموضوعة على إيران من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي فى مقابل تخلي إيران عن برنامج التسليح النووي والتوصل إلى تسوية بشأن تفتيش المواقع النووية والسماح للمفتشين التابعين لهيئة الأمم المتحدة بمراقبة المواقع العسكرية الإيرانية.
ويومها كان تعليق الرئيس أوباما أن هذا الاتفاق النووي مع إيران يقطع أي طريق أمام إيران للحصول على أسلحة نووية، بينما ذكر الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني، أن الاتفاق يفتح فصلا جديدا في علاقات إيران مع العالم.
لكن بعد كل ذلك الجهد جاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الحكم وأعلن، فى 8 مايو/ أيار عام 2018، رسميا خروج بلاده من الاتفاق النووي الإيرانى، ووصف هذه الحركة بالانسحاب.
21 ديسمبر 2022, 10:44 GMT
ودعمت إسرائيل قرار ترامب، بينما رفضت باقي الدول الأوروبية، فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبى وروسيا وبريطانيا والصين، قرار انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.
وعلى مستوى الشرق الأوسط، رحبت السعودية بقرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق، أما رد إيران فتقدمت فى 16 يوليو/ تموز 2018 بشكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة احتجاجا على إعادة فرض العقوبات الاقتصادية عليها مرة أخرى.
على أية حال، تخيم أجواء التشاؤم والتوقعات المنخفضة على عودة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في فيينا لأسباب متعددة، فهل يتم توقيع اتفاق نووي قريبا أم ستعود المفاوضات مجددا وتستمر بلا نتيجة؟.
