https://sputnikarabic.ae/20230117/دعوة-فرنسية-لدول-أوروبا-لمواجهة-سياسات-واشنطن-الاقتصادية-1072391399.html
دعوة فرنسية لدول أوروبا لمواجهة سياسات واشنطن الاقتصادية
دعوة فرنسية لدول أوروبا لمواجهة سياسات واشنطن الاقتصادية
تتزعم فرنسا الدول الأوروبية في مواجهة السياسة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية، المتمثلة في قانون الحد من التضخم، والذي يلقي بظلاله على الاقتصاد الأوروبي. 17.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-17T14:32+0000
2023-01-17T14:32+0000
2023-01-17T14:47+0000
ملفات ساخنة
راديو
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/11/1072390429_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_275ef43ad71a7f999dfd077e538220bc.png
دعوة فرنسية لدول أوروبا لمواجهة سياسات واشنطن الاقتصادية
دعوة فرنسية لدول أوروبا لمواجهة سياسات واشنطن الاقتصادية
ودعا وزير المال الفرنسي برونو لومير، الدول الأوروبية إلى سياسة موحدة لحماية القاعدة الصناعية للاتحاد، في مواجهة الإعانات الأمريكية، التي يمكن أن تضر بالوظائف والاقتصاد في القارة.لكن يبقى الانقسام داخل الكتلة الأوروبية معرقلا أمام كيفية الرد على سياسات واشنطن، في ظل دعوات من باريس للرد بالمثل، وتطبيق خطة الدعم الكبيرة الخاصة بالاتحاد الأوروبي.وذكر أن جميع الإجراءات المرافقة لتطبيق القانون تخالف قواعد منظمة التجارية الدولية في مقدمتها قانون التنافسية العادلة، مشيرًا إلى أن المخاوف تتمثل في أن تخوض التكتلات الاقتصادية العالمية تنافسا فيما بينها لزيادة وتيرة الدعم الحكومي للشركات الناشطة في الطاقة النظيفة.وأوضح أن التحول للطاقة النظيفة في ظل الأزمات الدولية لن يكون سريعا ويحتاج إلى سنوات طويلة للأسباب التقنية واللوجيستية والصناعية، في حين أن هناك مظاهرات في أوروبا تطالب بالعودة للفحم الحجري.وأوضح أن القانون يستهدف صناعة السيارات الأوروبية، وأن يتم تفضيل الصناعة الأمريكية عليها، ما يؤثر على قطاع الصناعة الأوروبية، معتبرًا أنها سياسة حمائية ولا تعكس روح الاقتصاد الحر.وأكدت أنه لا توجد استفادة من أي طرف خلال مشكلة اقتصادية والتي يواجهها العالم، مشيرةً إلى أن الأزمة ستتفاقم إلى ما هو أكبر مما حدث في عام 2008.يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج "ملفات ساخنة"إعداد وتقديم: عبد الله حميد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/01/11/1072390429_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_a2b827ae8a6fe20a8c5dfe687baa91d1.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
دعوة فرنسية لدول أوروبا لمواجهة سياسات واشنطن الاقتصادية
14:32 GMT 17.01.2023 (تم التحديث: 14:47 GMT 17.01.2023)
تابعنا عبر
تتزعم فرنسا الدول الأوروبية في مواجهة السياسة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية، المتمثلة في قانون الحد من التضخم، والذي يلقي بظلاله على الاقتصاد الأوروبي.
ودعا وزير المال الفرنسي برونو لومير، الدول الأوروبية إلى سياسة موحدة لحماية القاعدة الصناعية للاتحاد، في مواجهة الإعانات الأمريكية، التي يمكن أن تضر بالوظائف والاقتصاد في القارة.
لكن يبقى الانقسام داخل الكتلة الأوروبية معرقلا أمام كيفية الرد على سياسات واشنطن، في ظل دعوات من باريس للرد بالمثل، وتطبيق خطة الدعم الكبيرة الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
وقال الخبير في الاقتصاد السياسي، أحمد ياسين، إن قانون مواجهة التضخم يخدم مصلحة
الاقتصاد الأمريكي بالدرجة الأولى ويجعل السوق الأمريكية جاذبة لاستثمارات الطاقة المتجددة.
وذكر أن جميع الإجراءات المرافقة لتطبيق القانون تخالف قواعد منظمة التجارية الدولية في مقدمتها قانون التنافسية العادلة، مشيرًا إلى أن المخاوف تتمثل في أن تخوض التكتلات الاقتصادية العالمية تنافسا فيما بينها لزيادة وتيرة الدعم الحكومي للشركات الناشطة في الطاقة النظيفة.
ويرى أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، حسان القبي، أن فرنسا تقود
الجهود الأوروبية نحو معارضة قانون الحد من التضخم، الذي يساعد الشركات في الانتقال للولايات المتحدة، في حين تقدم فرنسا مساعدات فقط لمراكز الأبحاث التي تعمل في هذه الملفات.
وأوضح أن التحول للطاقة النظيفة في ظل الأزمات الدولية لن يكون سريعا ويحتاج إلى سنوات طويلة للأسباب التقنية واللوجيستية والصناعية، في حين أن هناك مظاهرات في أوروبا تطالب بالعودة للفحم الحجري.
وقال خبير الشؤون الاقتصادية، علي العبسي، إن
إدارة بايدن تسعى إلى دعم الصناعة المحلية، بحيث تكون أكثر من 80 في المئة من السيارات الكهربائية منتجة في الولايات المتحدة.
وأوضح أن القانون يستهدف صناعة السيارات الأوروبية، وأن يتم تفضيل الصناعة الأمريكية عليها، ما يؤثر على قطاع الصناعة الأوروبية، معتبرًا أنها سياسة حمائية ولا تعكس روح الاقتصاد الحر.
من جهتها، شددت الباحثة في السياسة الدولية، لميس جديد، على أن
مشكلة العالم الاقتصادية لها جذور تتمثل في كوفيد-19 والأزمة الأوكرانية، إلى جانب وقوع أوروبا في الأيدي الأمريكية في ملف الطاقة باعتمادها على الغاز والنفط الأمريكيين.
وأكدت أنه لا توجد استفادة من أي طرف خلال مشكلة اقتصادية والتي يواجهها العالم، مشيرةً إلى أن الأزمة ستتفاقم إلى ما هو أكبر مما حدث في عام 2008.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج "
ملفات ساخنة"
إعداد وتقديم: عبد الله حميد