https://sputnikarabic.ae/20230117/وزير-خارجية-إسرائيل-البيان-ضد-العقوبات-على-السلطة-الفلسطينية-لن-يمنعنا-من-اتخاذ-القرارات-الصحيحة-1072386736.html
وزير خارجية إسرائيل: البيان ضد العقوبات على السلطة الفلسطينية لن يمنعنا من اتخاذ القرارات الصحيحة
وزير خارجية إسرائيل: البيان ضد العقوبات على السلطة الفلسطينية لن يمنعنا من اتخاذ القرارات الصحيحة
سبوتنيك عربي
علق وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، على توقيع أكثر من 90 دولة على بيان عارضت فيه العقوبات التي اتخذتها إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية ردا... 17.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-17T12:16+0000
2023-01-17T12:16+0000
2023-01-17T12:16+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102192/76/1021927663_0:157:3084:1892_1920x0_80_0_0_4e9dc531bacdfd876c4563dc4c325233.jpg
وقال كوهين في بيان مقتضب نشره بحسابه على "تويتر": "لن تمنعنا البيانات والتوقيعات التي لا معنى لها من اتخاذ القرارات الصحيحة التي من شأنها حماية مواطنينا وتأمين مستقبلنا".وأضاف "يجب أن تكون مصلحة كل دول العالم وقف تحريض السلطة الفلسطينية التي تشجع الإرهاب وتدفع الأموال للإرهابيين الذين يقتلون اليهود".وختم بالقول إن "دولة إسرائيل تلتزم أولا وقبل كل شيء بأمن إسرائيل".وقبل ساعات قليلة، أعربت 94 دولة في الأمم المتحدة عن قلقها من العقوبات الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية داعية إلى إلغائها.وقعت الدول الأعضاء الـ 57 في منظمة التعاون الإسلامي و27 دولة أوروبية و10 دول أخرى على رفض العقوبات الإسرائيلية على الفلسطينيين، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والبرازيل.وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن بعض الدول التي وقعت عارضت أو امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على التوجه إلى لاهاي، لكنها تعارض العقوبات التي اتخذتها تل أبيب ردا على التصويت في الأمم المتحدة. وأضاف أنه يعتبر أن هذا الموقف للأمم المتحدة هو رفض عملي تام للعقوبات.وأعرب عن أمله في أن توافق الدول الأعضاء، بما في ذلك بمجلس الأمن، على هذا الموقف خلال المناقشة المفتوحة التي سيعقدها المجلس غدا. وقال منصور إنه سيواصل الضغط حتى تعلن إسرائيل تراجعها عن إجراءاتها "غير القانونية".من جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، إن "الفلسطينيين يستغلون آلية الأمم المتحدة المشوهة لاستخدام الإرهاب السياسي ومحاولة إلحاق الأذى بإسرائيل. وهذا بيان تصريحي لا معنى له وكل دولة وقعت عليه فقط صبت الزيت على نار التحريض والإرهاب للفلسطينيين وأبعدت أي فرصة للتهدئة"، على حد تعبيره.في 30 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، صوتت الجمعية العامة على قرار أيدت فيه طلب فلسطين التوجه لمحكمة العدل في لاهاي، وهو ما عارضته إسرائيل بشدة. صوتت 87 دولة لصالح القرار، وعارضت 26 دولة وامتنعت 53 دولة عن التصويت.وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن أحكام محكمة العدل الدولية ليست ملزمة، ولكن قد يكون لها تأثير على الرأي العام العالمي.ردت الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد حوالي أسبوع، في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، بإعلان إجراءات عقابية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك تقليص الأموال المحولة إلى السلطة الفلسطينية، وسحب تصاريح كبار الشخصيات بالسلطة الفلسطينية.وكان رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني أول من تأثر بسحب التصاريح، عندما تم توقيفه عند جسر اللنبي (الملك حسين) لدى عودته من فعاليات تنصيب رئيس البرازيل مطلع الأسبوع الماضي.
https://sputnikarabic.ae/20230117/أكثر-من-90-دولة-تعرب-عن-قلقها-العميق-إزاء-العقوبات-الإسرائيلية-على-الفلسطينيين-1072370240.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, منظمة الأمم المتحدة
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, منظمة الأمم المتحدة
وزير خارجية إسرائيل: البيان ضد العقوبات على السلطة الفلسطينية لن يمنعنا من اتخاذ القرارات الصحيحة
علق وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، على توقيع أكثر من 90 دولة على بيان عارضت فيه العقوبات التي اتخذتها إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية ردا على توجهها لمحكمة العدل في لاهاي بطلب فتوى قضائية حول "ماهية الاحتلال الإسرائيلي" للضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
وقال كوهين في بيان مقتضب نشره بحسابه على "تويتر": "لن تمنعنا البيانات والتوقيعات التي لا معنى لها من اتخاذ القرارات الصحيحة التي من شأنها حماية مواطنينا وتأمين مستقبلنا".
وأضاف "يجب أن تكون مصلحة كل دول العالم وقف تحريض السلطة الفلسطينية التي تشجع الإرهاب وتدفع الأموال للإرهابيين الذين يقتلون اليهود".
وختم بالقول إن "دولة إسرائيل تلتزم أولا وقبل كل شيء بأمن إسرائيل".
وقبل ساعات قليلة، أعربت 94 دولة في الأمم المتحدة عن قلقها من
العقوبات الإسرائيلية على السلطة الفلسطينية داعية إلى إلغائها.
وقعت الدول الأعضاء الـ 57 في منظمة التعاون الإسلامي و27 دولة أوروبية و10 دول أخرى على رفض العقوبات الإسرائيلية على الفلسطينيين، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والبرازيل.
وقال
المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن بعض الدول التي وقعت عارضت أو امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على التوجه إلى لاهاي، لكنها تعارض العقوبات التي اتخذتها تل أبيب ردا على التصويت في الأمم المتحدة. وأضاف أنه يعتبر أن هذا الموقف للأمم المتحدة هو رفض عملي تام للعقوبات.
وأعرب عن أمله في أن توافق الدول الأعضاء، بما في ذلك بمجلس الأمن، على هذا الموقف خلال المناقشة المفتوحة التي سيعقدها المجلس غدا. وقال منصور إنه سيواصل الضغط حتى تعلن إسرائيل تراجعها عن إجراءاتها "غير القانونية".
من جهته، قال
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، إن "الفلسطينيين يستغلون آلية الأمم المتحدة المشوهة لاستخدام الإرهاب السياسي ومحاولة إلحاق الأذى بإسرائيل. وهذا بيان تصريحي لا معنى له وكل دولة وقعت عليه فقط صبت الزيت على نار التحريض والإرهاب للفلسطينيين وأبعدت أي فرصة للتهدئة"، على حد تعبيره.
في 30 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، صوتت الجمعية العامة على قرار أيدت فيه طلب فلسطين التوجه لمحكمة العدل في لاهاي، وهو ما عارضته إسرائيل بشدة. صوتت 87 دولة لصالح القرار، وعارضت 26 دولة وامتنعت 53 دولة عن التصويت.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن أحكام محكمة العدل الدولية ليست ملزمة، ولكن قد يكون لها تأثير على الرأي العام العالمي.
ردت الحكومة الإسرائيلية الجديدة بعد حوالي أسبوع، في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، بإعلان إجراءات عقابية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك تقليص الأموال المحولة إلى السلطة الفلسطينية، وسحب تصاريح كبار الشخصيات بالسلطة الفلسطينية.
وكان رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني أول من تأثر بسحب التصاريح، عندما تم توقيفه عند جسر اللنبي (الملك حسين) لدى عودته من فعاليات تنصيب رئيس البرازيل مطلع الأسبوع الماضي.
