https://sarabic.ae/20230203/مطالب-بعودة-المعتقلين-المغاربة-في-سوريا-والعراق-ما-قصتهم-وأعدادهم؟-1073071685.html
مطالب بعودة "المعتقلين المغاربة" في سوريا والعراق... ما قصتهم وأعدادهم؟
مطالب بعودة "المعتقلين المغاربة" في سوريا والعراق... ما قصتهم وأعدادهم؟
سبوتنيك عربي
بعد نحو 18 عاما من الإغلاق افتتح المغرب سفارته مجددًا في العراق، مما أعاد ملف المعتقلين المغاربة في سوريا والعراق لمشاركتهم في صفوف التنظيمات الإرهابية للواجهة... 03.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-03T12:44+0000
2023-02-03T12:44+0000
2023-02-03T12:46+0000
أخبار المغرب اليوم
أخبار سوريا اليوم
العراق
تنظيم داعش الإرهابي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101574/66/1015746666_0:119:3223:1931_1920x0_80_0_0_63008330f417187fbcdd6b9d554fd711.jpg
قبل سنوات، سافر العديد من الشباب والنساء إلى سوريا والعراق وانخرطوا في صفوف التنظيمات الإرهابية، ولقي أكثر من 700 منهم حتفهم في ساحات القتال، فيما اعتقل المئات أثناء محاولات الهروب، أو مشاركتهم في عمليات إرهابية.أرقام وإحصاءاتويبلغ عدد الأطفال المغاربة مع أمهاتهم في العراق وسوريا نحو 276، و28 أطفال يتامى، و7 أطفال في تركيا، و52 مختفيا، و98 عالقة في سوريا، و7 معتقلين في العراق، إضافة إلى 3 معتقلين في تركيا، حسب بيانات رسمية للتنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق.العديد من الشباب والنساء يقولون إنه جرى التغرير بهم واستدراجهم لساحات القتال هناك. كما ذكرت إحدى الفتيات أفادت شهادة شقيقة إحدى الفتيات المعتقلات لـ"التنسيقية" بأن شقيقتها سافرت برفقة زوجها إلى تركيا في أواخر سنة 2015، لقضاء شهر العسل، واكتشفت أن زوجها اصطحبها عبر تركيا إلى العراق، ووقعت فيما بعد في يد قوات البيشمركة بعد مقتل زوجها ومحاولتها الهروب، وصدر بحقها حكم بالسجن المؤبد.قوانين مواجهة التطرفوتبنت المملكة المغربية في 2015، قانونا جديدا لمواجهة ظاهرة الجهاديين العائدين من بؤر التوتر، ينص على عقوبات بالسجن تتراوح بين 10 و15 سنة، كما صدرت خلال السنوات الماضية عشرات الأحكام بالسجن في قضايا إرهاب، وتم تشديد قوانين مكافحته،أكثر من 200 من الجهاديين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة، حسب بيانات رسمية سابقة.وسجّل تورط مهاجرين مغاربة في تفجيرات عدة هزت بلدانا أوروبية في السنوات الأخيرة، في باريس (130 قتيلا في 2015) وكاركاسون بفرنسا (4 قتلى في 2016) وبروكسل (32 قتيلا في 2016) وبرشلونة وكامبريس بإسبانيا (16 قتيلا في 2017) كما في مدريد (162 في 2004).مطالب بعودة المعتقلينفي الإطار، قال عبد العزيز البقالي، رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، إنهم يمتلكون بيانات جل المغاربة المعتقلين داخل العراق.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن افتتاح السفارة المغربية في بغداد مؤخرا لم يسهل التعرف على البيانات الخاصة بالمعتقلين في العراق، لكن التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق تملك ملفات كل المعتقلين المغاربة داخل العراق، نظرا للعمل على الملف منذ سنوات.ولفت إلى أن التنسيقية تسعى من أجل ترتيبات تفضي بالسماح للعائلات بزيارة أبنائهم في العراق، ومعرفة أوضاعهم، مشيرًا إلى أن افتتاح السفارة قد يمكن المسؤولين من زيارتهم والتعرف على أوضاعهم بشكل مباشر.وأشار البقالي إلى أن التنسيقية تنتظر آليات التعامل من قبل المغرب والعراق مع الملف، وأن التنسيقية تطالب بالعودة وتفعيل عملية التسليم. موضحًا أن العديد من النساء المغربيات في وضعية مزرية إلى جانب أعداد أخرى من الأطفال، مطالبًا بضرورة تدبير الملف في وقت قريب.كان تقرير صادر عن "التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق"، قد كشف عن وجود 10 معتقلين مغاربة بالسجون العراقية متابعين في ملفات إرهاب، ويقضون عقوبات بين المؤبد والإعدام وعشرين سنة سجنا.الأغلبية من النساءوحسب بيانات رسمية سابقة التحقت 288 امرأة مغربية بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وعادت من بينهن إلى المغرب 99 امرأة فقط، بينما وصل عدد الأطفال إلى 391 طفلا، عاد منهم 82 فقط.وأفاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية بإن عدد المغاربة الذين التحقوا بالساحتين السورية والعراقية، بلغ 1659 شخصاً، لقي 745 منهم حتفهم، في حين اعتقلت السلطات الأمنية 270 منهم خلال عودتهم إلى البلاد، بموجب قانون مكافحة الإرهاب المغربي لعام 2015، الذي ينصّ على عقوبات تصل إلى السجن 15 عاماً للذين ينضمون إلى جماعات إرهابية في الخارج.ومنذ سنة 2002، قام المغرب بتفكيك 210 خلايا إرهابية وتوقيف ما يزيد عن 4304 أشخاص، منها 88 خلية على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية.وكشف محمد النيفاوي، مراقب عام بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان رسمي سابق، أن المغرب تمكن من تفكيك 83 خلية إرهابية، منها 77 مرتبطة بـ"داعش" (محظور في روسيا والعديد من الدول).وذكر أنه في عام 2015 تم تفكيك 21 خلية إرهابية، وفي سنة 2016 تم تفكيك 19 خلية، وتسع خلايا سنة 2017، و11 سنة 2018، و14 خلية عام 2019، و8 خلايا سنة 2021.
https://sarabic.ae/20221231/التحالف-الدولي-يعلن-مقتل-أكثر-من-600-عنصر-من-داعش-خلال-2022-1071785335.html
https://sarabic.ae/20190225/رئيس-العراق-داعش-1039327130.html
https://sarabic.ae/20220508/العراق-القبض-على-ثلاثة-من-قادة-داعش-في-بغداد-وتدمير-أنفاق-للتنظيم-غربي-البلاد-1061993391.html
أخبار المغرب اليوم
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, أخبار سوريا اليوم, العراق, تنظيم داعش الإرهابي, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار المغرب اليوم, أخبار سوريا اليوم, العراق, تنظيم داعش الإرهابي, حصري, تقارير سبوتنيك
مطالب بعودة "المعتقلين المغاربة" في سوريا والعراق... ما قصتهم وأعدادهم؟
12:44 GMT 03.02.2023 (تم التحديث: 12:46 GMT 03.02.2023) حصري
بعد نحو 18 عاما من الإغلاق افتتح المغرب سفارته مجددًا في العراق، مما أعاد ملف المعتقلين المغاربة في سوريا والعراق لمشاركتهم في صفوف التنظيمات الإرهابية للواجهة مرة أخرى.
قبل سنوات، سافر العديد من الشباب والنساء إلى
سوريا والعراق وانخرطوا في صفوف التنظيمات الإرهابية، ولقي أكثر من 700 منهم حتفهم في ساحات القتال، فيما اعتقل المئات أثناء محاولات الهروب، أو مشاركتهم في عمليات إرهابية.
31 ديسمبر 2022, 09:04 GMT
ويبلغ عدد الأطفال المغاربة مع أمهاتهم في العراق وسوريا نحو 276، و28 أطفال يتامى، و7 أطفال في تركيا، و52 مختفيا، و98 عالقة في سوريا، و7 معتقلين في العراق، إضافة إلى 3
معتقلين في تركيا، حسب بيانات رسمية للتنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق.
العديد من الشباب والنساء يقولون إنه جرى التغرير بهم واستدراجهم لساحات القتال هناك. كما ذكرت إحدى الفتيات أفادت شهادة شقيقة إحدى الفتيات المعتقلات لـ"التنسيقية" بأن شقيقتها سافرت برفقة زوجها إلى تركيا في أواخر سنة 2015، لقضاء شهر العسل، واكتشفت أن زوجها اصطحبها عبر تركيا إلى العراق، ووقعت فيما بعد في يد قوات البيشمركة بعد مقتل زوجها ومحاولتها الهروب، وصدر بحقها حكم بالسجن المؤبد.
وتبنت
المملكة المغربية في 2015، قانونا جديدا لمواجهة ظاهرة الجهاديين العائدين من بؤر التوتر، ينص على عقوبات بالسجن تتراوح بين 10 و15 سنة، كما صدرت خلال السنوات الماضية عشرات الأحكام بالسجن في قضايا إرهاب، وتم تشديد قوانين مكافحته،
أكثر من 200 من الجهاديين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة، حسب بيانات رسمية سابقة.
وسجّل تورط مهاجرين مغاربة في تفجيرات عدة هزت بلدانا أوروبية في السنوات الأخيرة، في باريس (130 قتيلا في 2015) وكاركاسون بفرنسا (4 قتلى في 2016) وبروكسل (32 قتيلا في 2016) وبرشلونة وكامبريس بإسبانيا (16 قتيلا في 2017) كما في مدريد (162 في 2004).
25 فبراير 2019, 15:21 GMT
في الإطار، قال عبد العزيز البقالي، رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، إنهم يمتلكون بيانات جل المغاربة المعتقلين داخل العراق.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن افتتاح السفارة المغربية في بغداد مؤخرا لم يسهل التعرف على البيانات الخاصة بالمعتقلين في العراق، لكن التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق تملك ملفات كل المعتقلين المغاربة داخل العراق، نظرا للعمل على الملف منذ سنوات.
ولفت إلى أن التنسيقية تسعى من أجل ترتيبات تفضي بالسماح للعائلات
بزيارة أبنائهم في العراق، ومعرفة أوضاعهم، مشيرًا إلى أن افتتاح السفارة قد يمكن المسؤولين من زيارتهم والتعرف على أوضاعهم بشكل مباشر.
وأشار البقالي إلى أن التنسيقية تنتظر آليات التعامل من قبل المغرب والعراق مع الملف، وأن التنسيقية تطالب بالعودة وتفعيل عملية التسليم. موضحًا أن العديد من النساء المغربيات في وضعية مزرية إلى جانب أعداد أخرى من الأطفال، مطالبًا بضرورة تدبير الملف في وقت قريب.
كان تقرير صادر عن "التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق"، قد كشف عن وجود 10 معتقلين مغاربة بالسجون العراقية متابعين في ملفات إرهاب، ويقضون عقوبات بين المؤبد والإعدام وعشرين سنة سجنا.
وحسب بيانات رسمية سابقة التحقت 288 امرأة مغربية بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وعادت من بينهن إلى المغرب 99 امرأة فقط، بينما وصل عدد الأطفال إلى 391 طفلا، عاد منهم 82 فقط.
وأفاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية بإن عدد المغاربة الذين التحقوا بالساحتين السورية والعراقية، بلغ 1659 شخصاً، لقي 745 منهم حتفهم، في حين اعتقلت السلطات الأمنية 270 منهم خلال عودتهم إلى البلاد، بموجب قانون مكافحة الإرهاب المغربي لعام 2015، الذي ينصّ على عقوبات تصل إلى السجن 15 عاماً للذين ينضمون إلى جماعات إرهابية في الخارج.
ومنذ سنة 2002، قام المغرب بتفكيك 210 خلايا إرهابية وتوقيف ما يزيد عن 4304 أشخاص، منها 88 خلية على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية.
وكشف محمد النيفاوي، مراقب عام بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان رسمي سابق، أن المغرب تمكن من تفكيك 83 خلية إرهابية، منها 77 مرتبطة بـ
"داعش" (محظور في روسيا والعديد من الدول).
وذكر أنه في عام 2015 تم تفكيك 21 خلية إرهابية، وفي سنة 2016 تم تفكيك 19 خلية، وتسع خلايا سنة 2017، و11 سنة 2018، و14 خلية عام 2019، و8 خلايا سنة 2021.
