https://sputnikarabic.ae/20230314/واشنطن-تتسبب-في-انقسام-أوروبي-حول-الصين-ما-مصيره؟--1074729966.html
واشنطن تتسبب في انقسام أوروبي حول الصين... ما مصيره؟
واشنطن تتسبب في انقسام أوروبي حول الصين... ما مصيره؟
الرغبة الأمريكية في إنهاء وجود الصين في أوروبا لن تنتهي، في ظل معتركات ومخططات تريد الإدارة الأمريكية تطبيقها بشكل سياسي، من خلال إظهار رغبة أوروبية علنية لهذا... 14.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-14T13:38+0000
2023-03-14T13:38+0000
2023-03-14T13:38+0000
راديو
ملفات ساخنة
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
/html/head/meta[@name='og:title']/@content
/html/head/meta[@name='og:description']/@content
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/0e/1074729628_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_c32ff10896b001e4ff507fd9343c0d48.png
واشنطن تتسبب في انقسام أوروبي حول الصين.. ما مصيره؟
واشنطن تتسبب في انقسام أوروبي حول الصين.. ما مصيره؟
هذا الوضع خلق أزمات داخل التكتل الأوروبي وشقّ الصفّ السياسي في النظر إلى بكين على أنها شريك اقتصادي أو عدو سياسي، إيذانا بمرحلة جديدة يدخلها الغرب في الصدام الداخلي حول المرحلة المقبلة، على المستوى الاقتصادي.ومع كل ذلك، فإن أقطابا داخل الاتحاد الأوروبي تسعى لعدم الصدام مع الصين بسبب المصالح الكبيرة التي تشكلها الصين في السوق الأوروبية، وأن انسحابها يعني خسارة كبيرة ستضاف إلى هذه المرحلة من الفشل في تحقيق الاستقرار داخل القارة العجوز.في هذا الموضوع، قال الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، وسيم بزي، إن الولايات المتحدة تريد زيادة إشعال التوتر بين الصين والاتحاد الأوروبي.ويرى الأستاذ في جامعة السوربون، كميل الساري، أن إدرة بايدن تسعى لتفرقة الاتحاد الأوروبي وفصله عن الصين، خاصة وأن زعماء أوروبا لا يريدون التدخل في المواجهة مع الصين.ولكنه أوضح أن الاتحاد الأوروبي يعمل بشكل مزدوج للدفاع عن مصالحه وعدم الانزلاق في مواجهة تريد واشنطن أن تشعلها، وفي نفس الوقت يبقى حذرا لكل ما هو توسع صيني في الاقتصاد داخل أوروبا، من خلال إيقاف العديد من المشاريع الصينية.ولفت إلى أن الفترة المقبلة سيكون الشقاق فيها أكبر بين الدول الأوروبية في تعاملها مع الصين، خاصة وأن الرئيس الصيني سيزور أوروبا، للتأكيد على رغبة بلاده في أن تكون شريكا تجاريا واقتصاديا وسياسيا للدول الأوروبية، بعيدا عن الولايات المتحدة ورغبتها في خلق حالة من الشيطنة للصين.
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/0e/1074729628_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_45b21df877eca0390d83f5fff43adb39.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
ملفات ساخنة, الصين, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
واشنطن تتسبب في انقسام أوروبي حول الصين... ما مصيره؟
تابعنا عبر
الرغبة الأمريكية في إنهاء وجود الصين في أوروبا لن تنتهي، في ظل معتركات ومخططات تريد الإدارة الأمريكية تطبيقها بشكل سياسي، من خلال إظهار رغبة أوروبية علنية لهذا التوجه.
هذا الوضع خلق أزمات داخل التكتل الأوروبي وشقّ الصفّ السياسي في النظر إلى بكين على أنها شريك اقتصادي أو عدو سياسي، إيذانا بمرحلة جديدة يدخلها الغرب في الصدام الداخلي حول المرحلة المقبلة، على المستوى الاقتصادي.
ومع كل ذلك، فإن أقطابا داخل الاتحاد الأوروبي تسعى لعدم الصدام مع الصين بسبب المصالح الكبيرة التي تشكلها الصين في السوق الأوروبية، وأن انسحابها يعني خسارة كبيرة ستضاف إلى هذه المرحلة من الفشل في تحقيق الاستقرار داخل القارة العجوز.
في هذا الموضوع، قال الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، وسيم بزي، إن الولايات المتحدة تريد زيادة إشعال التوتر بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأوضح أنه منذ الأزمة الأوكرانية يريد الأمريكيون وضع الأوروبيين كمنصة في تخريب العلاقة مع الصين مثلما فعلت في العلاقة مع روسيا، ونقل الأزمة في اتجاه أستراليا والصين وضرب العمق التجاري قبل الجيوسياسي لكم المصالح الذي يجمع دول أوروبا الغربية مع بكين.
ويرى الأستاذ في جامعة السوربون، كميل الساري، أن إدرة بايدن تسعى
لتفرقة الاتحاد الأوروبي وفصله عن الصين، خاصة وأن زعماء أوروبا لا يريدون التدخل في المواجهة مع الصين.
ولكنه أوضح أن الاتحاد الأوروبي يعمل بشكل مزدوج للدفاع عن مصالحه وعدم الانزلاق في مواجهة تريد واشنطن أن تشعلها، وفي نفس الوقت يبقى حذرا لكل ما هو توسع صيني في الاقتصاد داخل أوروبا، من خلال إيقاف العديد من المشاريع الصينية.
وأكد الباحث في الشأن الصيني، عامر تمام، أن قرب الدول الأوروبية للولايات المتحدة وانصياعها لمعاداة الصين تسبب في الوضع القائم ضد بكين.
ولفت إلى أن الفترة المقبلة سيكون الشقاق فيها أكبر بين الدول الأوروبية في تعاملها مع الصين، خاصة وأن
الرئيس الصيني سيزور أوروبا، للتأكيد على رغبة بلاده في أن تكون شريكا تجاريا واقتصاديا وسياسيا للدول الأوروبية، بعيدا عن الولايات المتحدة ورغبتها في خلق حالة من الشيطنة للصين.