https://sputnikarabic.ae/20230321/الدور-الروسي-في-تنمية-القارة-الأفريقية-1074997197.html
الدور الروسي في تنمية القارة الأفريقية
الدور الروسي في تنمية القارة الأفريقية
سبوتنيك عربي
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية العلاقات بين روسيا والدول الأفريقية، مشيرا إلى أن بلاده شطبت ديونا بقيمة 20 مليار دولار لدول من القارة السمراء. 21.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-21T15:09+0000
2023-03-21T15:09+0000
2023-03-21T15:09+0000
راديو
مساحة حرة
روسيا
أخبار روسيا اليوم
فلاديمير بوتين
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار فرنسا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/15/1074996859_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_f543261c234b72f5150148f13b6e7a59.png
21~3 Mesaha Hourah
سبوتنيك عربي
الدور الروسي في تنمية القارة الأفريقية
وقال الرئيس الروسي، في الجلسة العامة للمؤتمر البرلماني الدولي "روسيا وأفريقيا في عالم متعدد الأقطاب"، أمس الاثنين، إن روسيا تعطي الأولوية للتعاون مع الدول الأفريقية وستواصل ذلك، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول الأفريقية يتزايد كل عام، ووصل في نهاية العام الماضي 2022 إلى نحو 18 مليار دولار.وشدد الرئيس الروسي، على أنه مقتنع بأن أفريقيا ستصبح إحدى الدول الرائدة في تشكيل النظام العالمي، داعيا الزعماء الأفارقة لحضور القمة الروسية الأفريقية الثانية في يوليو/ تموز.وتعليقا على هذا الموضوع، قال خبير في الشؤون الروسية، الدكتور سمير أيوب، إن "روسيا لعبت دورا كبيرا في تنمية الدول الأفريقية وعمقت العلاقات بشكل كبير، وقد كان هناك زيارات عدة لوزير الخارجية سيرغي لافروف إلى هذه الدول ونتج عنها زيادة التأثير الروسي الإيجابي في هذه الدول، خاصة في مجالات التنمية والثقافة.وأوضح أيوب، أن روسيا تدعم الدول الأفريقية في العديد من المجالات وليس اقتصاديا فقط، مشيرا إلى دور موسكو الأمني في القارة ضد المنظمات الإرهابية، منوها إلى أن الدول الأفريقية بدأت تفضل الدور الروسي على الغربي، حيث تعمل الأخيرة على استغلال دول القارة، بينما موسكو تعمل لمصلحة هذه الدول.من جانبه، قال رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، الدكتور رشاد عبده، إن "روسيا تحرص دائما على إحداث تنمية حقيقية في الدول النامية، لذلك فليس من المستغرب أن يُسقط الرئيس فلاديمير بوتين ديونا بقيمة 20 مليار دولار لدول من القارة السمراء"، مؤكدا أن "هذا الأمر يخلق وجودا قويا لروسيا في أفريقيا".إلى ذلك، قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور مختار غباشي، إن "صعود نفوذ روسيا أصبح مزعجا جدا للولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي، خصوصا داخل الساحة الأفريقية، حيث أصبحت موسكو تهدد النفوذ الغربي داخل القارة السمراء وتكاد تكون قد لعبت دورا أساسيا في طرد الوجود الفرنسي في أفريقيا الوسطى".وعن تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بشأن أن أفريقيا تصبح أحد قادة النظام العالمي المتعدد الأقطاب، أوضح غباشي، أن هذا يعني أن "الدول الأفريقية كتلة تصويتية داخل الأمم المتحدة لا يستهان بها، كما أنها ساحة لتسويق منتجات الكثير من الدول وكذلك لجلب المواد الخام منها".إعداد وتقديم: دعاء ثابت
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/15/1074996859_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_b88947bd47c6e567e97f4f7b46138b76.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
مساحة حرة, روسيا, أخبار روسيا اليوم, فلاديمير بوتين, аудио, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار فرنسا
مساحة حرة, روسيا, أخبار روسيا اليوم, فلاديمير بوتين, аудио, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار فرنسا
الدور الروسي في تنمية القارة الأفريقية
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية العلاقات بين روسيا والدول الأفريقية، مشيرا إلى أن بلاده شطبت ديونا بقيمة 20 مليار دولار لدول من القارة السمراء.
وقال
الرئيس الروسي، في الجلسة العامة للمؤتمر البرلماني الدولي "روسيا وأفريقيا في عالم متعدد الأقطاب"، أمس الاثنين، إن روسيا تعطي الأولوية للتعاون مع الدول الأفريقية وستواصل ذلك، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول الأفريقية يتزايد كل عام، ووصل في نهاية العام الماضي 2022 إلى نحو 18 مليار دولار.
وأكد أن روسيا ستواصل مساعدة أفريقيا في مجال الكهرباء وتوسيع أنظمة الطاقة، مضيفا أنه يجري تنفيذ مشاريع استثمارية روسية كبيرة في أفريقيا بمشاركة شركات روسية محلية مثل "روس نفط" و"غازبروم نفط" و"ألروسا" و"لوك أويل" وغيرها، حيث تواصل روسيا مساعدة البلدان الأفريقية في مسائل إنتاج الكهرباء.
وشدد الرئيس الروسي، على أنه مقتنع بأن أفريقيا ستصبح إحدى الدول الرائدة في تشكيل النظام العالمي، داعيا الزعماء الأفارقة لحضور القمة الروسية الأفريقية الثانية في يوليو/ تموز.
وتعليقا على هذا الموضوع، قال خبير في الشؤون الروسية، الدكتور سمير أيوب، إن "روسيا لعبت دورا كبيرا في تنمية الدول الأفريقية وعمقت العلاقات بشكل كبير، وقد كان هناك زيارات عدة
لوزير الخارجية سيرغي لافروف إلى هذه الدول ونتج عنها زيادة التأثير الروسي الإيجابي في هذه الدول، خاصة في مجالات التنمية والثقافة.
وأضاف أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد استعداد روسيا لتزويد القارة الأفريقية بالحبوب مجانا، الأمر الذي ينفي ادعاءات الغرب والولايات المتحدة بأن روسيا تساهم في منع تصدير الحبوب إلى الدول الفقيرة.
وأوضح أيوب، أن روسيا تدعم الدول الأفريقية في العديد من المجالات وليس اقتصاديا فقط، مشيرا إلى دور موسكو الأمني في القارة ضد المنظمات الإرهابية، منوها إلى أن الدول الأفريقية بدأت تفضل الدور الروسي على الغربي، حيث تعمل الأخيرة على استغلال دول القارة، بينما موسكو تعمل لمصلحة هذه الدول.
من جانبه، قال رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، الدكتور رشاد عبده، إن "روسيا تحرص دائما على إحداث تنمية حقيقية في الدول النامية، لذلك فليس من المستغرب أن يُسقط الرئيس فلاديمير بوتين ديونا بقيمة 20 مليار دولار لدول من القارة السمراء"، مؤكدا أن "هذا الأمر يخلق وجودا قويا لروسيا في أفريقيا".
وشدد على أهمية مشاريع الكهرباء والطاقة الروسية في القارة، لأن هذا النوع من المشاريع هام جدا في التنمية، كما أن روسيا توفر هذه المشاريع بفائدة منخفضة وآجال سداد طويلة ومنح مقدمة، الأمر الذي يساهم في جعل الحياة أفضل لدى شعوب دول القارة، ويساهم في ترحيب الدول الأفريقية بالوجود الروسي الذي بدأ يتواجد بشكل أكبر.
إلى ذلك، قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور مختار غباشي، إن "صعود نفوذ روسيا أصبح مزعجا جدا للولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي، خصوصا داخل الساحة الأفريقية، حيث أصبحت موسكو تهدد النفوذ الغربي داخل القارة السمراء وتكاد تكون قد لعبت دورا أساسيا في
طرد الوجود الفرنسي في أفريقيا الوسطى".
وعن تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بشأن أن أفريقيا تصبح أحد قادة النظام العالمي المتعدد الأقطاب، أوضح غباشي، أن هذا يعني أن "الدول الأفريقية كتلة تصويتية داخل الأمم المتحدة لا يستهان بها، كما أنها ساحة لتسويق منتجات الكثير من الدول وكذلك لجلب المواد الخام منها".