https://sputnikarabic.ae/20230323/بعد-أزمة-سقف-الديون-هل-تصبح-أمريكا-عاجزة-عن-السداد؟-1075069419.html
بعد أزمة سقف الديون... هل تصبح أمريكا عاجزة عن السداد؟
بعد أزمة سقف الديون... هل تصبح أمريكا عاجزة عن السداد؟
سبوتنيك عربي
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الأربعاء، أن التقصير المحتمل عن السداد في واشنطن سيؤدي إلى فقدان الثقة من جانب الشركاء الدوليين في كل من أمريكا... 23.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-23T13:47+0000
2023-03-23T13:47+0000
2023-03-23T13:47+0000
راديو
ملفات ساخنة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/03/17/1075069111_31:0:1275:700_1920x0_80_0_0_3d00a4accf43ec293f50cea749ab7ae1.png
بعد أزمة سقف الديون: هل تصبح أمريكا عاجزة عن سداد ديونها؟
سبوتنيك عربي
بعد أزمة سقف الديون: هل تصبح أمريكا عاجزة عن سداد ديونها؟
وقالت يلين خلال جلسات الاستماع في الكونغرس: "إن ذلك سيؤدي إلى فقدان الثقة في أمريكا باعتبارها الدولة الأكثر أماناً اقتصادياً، وكذلك في العملة الاحتياطية، مما سيتسبب في أضرار اقتصادية لا تصدق".كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد رفع أسعار الفائدة الرئيسية، وحذر في الوقت نفسه من أن "التطورات الأخيرة من المرجح أن تؤدي إلى شروط ائتمانية أكثر صرامة للأسر والشركات، وأن تؤثر على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم، في مدى زمني غير مؤكد".وأبلغت وزيرة الخزانة جانيت يلين الكونغرس في يناير/كانون الثاني، أن الوزارة توصلت إلى حل بديل للتخلف عن سداد الديون عن طريق تأخير سداد الالتزامات غير الحرجة، حيث ستكسب هذه الإجراءات الوقت للبلاد حتى يتمكن الكونغرس من تمرير تشريع من شأنه إما رفع سلطة الاقتراض للدولة البالغة 31.4 تريليون دولار أو تعليق الحد لفترة من الوقت.وفي وقت سابق، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الرئيسية، بمقدار 25 نقطة أساس، متماشياً مع التوقعات لتصل إلى نطاق يتراوح بين 4.75 و5 في المئة.وكانت الأسواق تترقب عن كثب قرارات الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، بعد الاضطرابات التي شهدها قطاع البنوك أخيراً، الأمر الذي دعا بعضهم لمطالبة البنك المركزي الأمريكي بتأجيل زيادة الفائدة حتى لا يضيف مزيد من الضغوط على المصارف.وهذه هي الزيادة التاسعة على التوالي التي يقرها الاحتياطي الفيدرالي منذ العام الماضي في محاولة لكبح التضخم الذي وصل في 2022 إلى أعلى مستوياته في نحو 4 عقود، قبل أن ينخفض بشكل تدريجي ويصل إلى 6 في المئة في شباط/فبراير الماضي، على أساس سنوي.وأضاف عازار أن المبالغة في الإقراض السكني دون ضمانات هو القاسم المشترك في هذه الأزمات السابقة وفي الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أن ما حدث نوع من المقامرة غير المأمونة.واستبعد عازار إمكانية مقدرة الولايات المتحدة على السداد لأنها تحتاج إلى نفقات هائلة فضلا عن أن القرار المالي ليس في يد الولايات المتحدة وإنما في يد إسرائيل.المزيد من التفاصيل في حلقة الليلة من برنامج ملفات ساخنة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, аудио
بعد أزمة سقف الديون... هل تصبح أمريكا عاجزة عن السداد؟
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الأربعاء، أن التقصير المحتمل عن السداد في واشنطن سيؤدي إلى فقدان الثقة من جانب الشركاء الدوليين في كل من أمريكا والدولار كعملة احتياطية.
وقالت يلين خلال جلسات الاستماع في الكونغرس: "إن ذلك سيؤدي إلى فقدان الثقة في أمريكا باعتبارها الدولة الأكثر أماناً اقتصادياً، وكذلك في العملة الاحتياطية، مما سيتسبب في أضرار اقتصادية لا تصدق".
كان بنك
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد رفع أسعار الفائدة الرئيسية، وحذر في الوقت نفسه من أن "التطورات الأخيرة من المرجح أن تؤدي إلى شروط ائتمانية أكثر صرامة للأسر والشركات، وأن تؤثر على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم، في مدى زمني غير مؤكد".
وأبلغت وزيرة الخزانة جانيت يلين الكونغرس في يناير/كانون الثاني، أن الوزارة توصلت إلى حل بديل للتخلف عن سداد الديون عن طريق تأخير سداد الالتزامات غير الحرجة، حيث ستكسب هذه الإجراءات الوقت للبلاد حتى يتمكن الكونغرس من تمرير تشريع من شأنه إما رفع سلطة الاقتراض للدولة البالغة 31.4 تريليون دولار أو تعليق الحد لفترة من الوقت.
وفي وقت سابق، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الرئيسية، بمقدار 25 نقطة أساس، متماشياً مع التوقعات لتصل إلى نطاق يتراوح بين 4.75 و5 في المئة.
وكانت الأسواق تترقب عن كثب قرارات الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، بعد الاضطرابات التي شهدها قطاع البنوك أخيراً، الأمر الذي دعا بعضهم لمطالبة البنك المركزي الأمريكي بتأجيل زيادة الفائدة حتى لا يضيف مزيد من الضغوط على المصارف.
وهذه هي الزيادة التاسعة على التوالي التي يقرها الاحتياطي الفيدرالي منذ العام الماضي في محاولة لكبح التضخم الذي وصل في 2022 إلى أعلى مستوياته في نحو 4 عقود، قبل أن ينخفض بشكل تدريجي ويصل إلى 6 في المئة في شباط/فبراير الماضي، على أساس سنوي.
من جانبه قال د. بيير عازار الخبير في الشئون الجيوسياسية والاقتصادية، إن هذه الأزمات ليست جديدة في الولايات المتحدة، وعبر تاريخها فإن القطاع المصرفي دائما ما يتعرض لمثل هذه الأزمة، لافتًا إلى أنه في الثلاثينينات من القرن الماضي حصلت أزمة مشابهة وفي عام 2008 حصلت أيضًا أزمة مماثلة.
وأضاف عازار أن المبالغة في الإقراض السكني دون
ضمانات هو القاسم المشترك في هذه الأزمات السابقة وفي الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أن ما حدث نوع من المقامرة غير المأمونة.
واستبعد عازار إمكانية مقدرة الولايات المتحدة على السداد لأنها تحتاج إلى نفقات هائلة فضلا عن أن القرار المالي ليس في يد الولايات المتحدة وإنما في يد إسرائيل.
أما د. مصطفى البزركان الخبير الاقتصادي، فيرى أن إجبار الاحتياطي الفيدرالي لإنقاذ البنوك المتعثرة أمر يشكل ضغطا على النظام المصرفي الأمريكي لا شك في هذا. وأضاف البزركان أنه سيكون هناك سجال بين الجمهوريين الذين يسيطرون على الكونغرس والديمقراطيين لحل هذه المشكلة، لافتًا إلى أن ما يحدث هو نوع من الوصول لحافة الهاوية، وهو ما سيؤثر على أسعار النفط وعلى الاقتصادات الأخرى حول العالم وعلى قوة الدولار.
المزيد من التفاصيل في حلقة الليلة من برنامج ملفات ساخنة
