https://sputnikarabic.ae/20230402/أنصار-الله-تهدد-السعودية-والإمارات-بمفاجآت-وضربات-سيكون-تأثيرها-على-المنطقة-بأكملها-1075420015.html
"أنصار الله": في حال ارتكاب أي "حماقة" سيكون هناك مفاجآت وضربات في السعودية والإمارات
"أنصار الله": في حال ارتكاب أي "حماقة" سيكون هناك مفاجآت وضربات في السعودية والإمارات
سبوتنيك عربي
هددت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت، بشن هجمات وصفتها بـ "الكبيرة" على السعودية التي تقود التحالف العربي، والإمارات العضو الفاعل فيه، ستؤثر على المنطقة... 02.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-02T01:42+0000
2023-04-02T01:42+0000
2023-04-02T05:15+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
العالم العربي
أنصار الله
الجيش اليمني
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/04/1d/1048844697_0:38:2887:1661_1920x0_80_0_0_8fcd672bdc24fed927381711e0da66b9.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله" العميد يحيى سريع، في كلمة ألقاها خلال حفل اختتام دورة عسكرية في صنعاء، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التي تديرها الجماعة: "لابد أن تُستغل فترة العفو العام (قانون أعلنته أنصار الله بالعفو عن مقاتلي القوات الحكومية مقابل الانضمام للجماعة)، لأنه لو ارتكب العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) أي حماقة، سيكون هناك مفاجآت وضربات كبيرة سواء في السعودية أو الإمارات وسيكون تأثيرها على المنطقة بأكملها".ورأى العميد سريع أن "اليمنيين كانوا وقود هذه الحرب"، موضحاً أن "الإمارات كانت الضربة التي أعاقتها هي ضربة صافر (مقتل 52 عسكرياً إماراتيا من بين 99 قتيلا بقصف الجماعة معسكرا في مأرب بصاروخ توشكا 4 سبتمبر/ أيلول 2015) ومنذ ذلك الحين استعاضت بضباط ارتباط ولم يعد لها وجود في الميدان".وأضاف: "كما هو الحال بالنسبة للسعودية، تخلت حتى عن حدودها واستبدلت المقاتلين على حدودها بيمنيين، كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث".واعتبر المتحدث العسكري أنه "لو كانت المعركة مع السعودي والإماراتي لكانت انتهت في عامها الأول، لكن الذي حصل هو تدخل اليمنيين الذين كانوا وقود هذه الحرب"، على حد قوله.وقال: "لذا جاءت دعوة قائد الثورة (يقصد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي) والمجلس السياسي الأعلى بعودة المغرر بهم، لأن السعودي والإماراتي لن يظل محتل لليمن باستمرار، ولابد من نقطة فاصلة، فبريطانيا احتلت جنوب الوطن 128 سنة واضطرت للخروج ذليلة صاغرة".وختم متحدث قوات "أنصار الله"، بالقول: "العدوان إلى زوال، ونحن في القوات المسلحة (التابعة للجماعة) عازمون على إخراج كل محتل من بلادنا.. لذا رسالتنا لدول العدوان الذي لم تجنوه في الثمان سنوات لن تجدوه في غيرها".وتسبب الصراع الدائر على السلطة في اليمن بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، للعام الثامن تواليًا في انهيار أمني بغالبية المحافظات اليمنية.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
https://sputnikarabic.ae/20230331/اليمن-اغتيال-قائد-عسكري-إثر-هجوم-بالرصاص-في-مدينة-تعز-1075390369.html
https://sputnikarabic.ae/20230323/المجلس-الانتقالي-يؤكد-رغبته-في-تقسيم-اليمن-ويعلن-موقفه-من-محادثات-السعودية-وأنصار-الله-1075077852.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/04/1d/1048844697_0:0:2251:1688_1920x0_80_0_0_9285b9b3221360a9435b502ec39f9302.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, أنصار الله, الجيش اليمني
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, أنصار الله, الجيش اليمني
"أنصار الله": في حال ارتكاب أي "حماقة" سيكون هناك مفاجآت وضربات في السعودية والإمارات
01:42 GMT 02.04.2023 (تم التحديث: 05:15 GMT 02.04.2023) هددت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت، بشن هجمات وصفتها بـ "الكبيرة" على السعودية التي تقود التحالف العربي، والإمارات العضو الفاعل فيه، ستؤثر على المنطقة بأكملها.
القاهرة - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله" العميد يحيى سريع، في كلمة ألقاها خلال حفل اختتام دورة عسكرية في صنعاء، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها التي تديرها الجماعة: "لابد أن تُستغل فترة العفو العام (قانون أعلنته أنصار الله بالعفو عن مقاتلي القوات الحكومية مقابل الانضمام للجماعة)، لأنه لو ارتكب العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) أي حماقة،
سيكون هناك مفاجآت وضربات كبيرة سواء في السعودية أو الإمارات وسيكون تأثيرها على المنطقة بأكملها".
وأضاف: "نصيحتنا لمن ما يزالون في صف المعتدين (يقصد مقاتلي الجيش اليمني المدعومين من التحالف) أن الباب ما زال مفتوحاً، وعليهم العودة إلى قراهم وأهاليهم، قبل أن يغلق باب العودة، وعليهم الاتعاظ من ثمان سنوات".
ورأى العميد سريع أن "اليمنيين كانوا وقود هذه الحرب"، موضحاً أن "الإمارات كانت الضربة التي أعاقتها هي ضربة صافر (مقتل 52 عسكرياً إماراتيا من بين 99 قتيلا بقصف الجماعة معسكرا في مأرب بصاروخ توشكا 4 سبتمبر/ أيلول 2015) ومنذ ذلك الحين استعاضت بضباط ارتباط ولم يعد لها وجود في الميدان".
وأضاف: "كما هو الحال بالنسبة للسعودية،
تخلت حتى عن حدودها واستبدلت المقاتلين على حدودها بيمنيين، كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث".
واعتبر المتحدث العسكري أنه "لو كانت المعركة مع السعودي والإماراتي لكانت انتهت في عامها الأول، لكن الذي حصل هو تدخل اليمنيين الذين كانوا وقود هذه الحرب"، على حد قوله.
وقال: "لذا جاءت دعوة قائد الثورة (يقصد زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي) والمجلس السياسي الأعلى بعودة المغرر بهم، لأن السعودي والإماراتي لن يظل محتل لليمن باستمرار، ولابد من نقطة فاصلة، فبريطانيا احتلت جنوب الوطن 128 سنة واضطرت للخروج ذليلة صاغرة".
وختم متحدث قوات "أنصار الله"، بالقول: "العدوان إلى زوال، ونحن في القوات المسلحة (التابعة للجماعة) عازمون على إخراج كل محتل من بلادنا.. لذا رسالتنا لدول العدوان الذي لم تجنوه في الثمان سنوات لن تجدوه في غيرها".
وتسبب الصراع الدائر على السلطة في اليمن بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، للعام الثامن تواليًا في انهيار أمني بغالبية المحافظات اليمنية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار من 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.