https://sputnikarabic.ae/20230908/قيادية-في-حركة-فتح-لـسبوتنيك-حملة-إسرائيل-ضد-الرئيس-عباس-منظمة-وتستبق-خطابه-في-الأمم-المتحدة-1080825604.html
قيادية في حركة "فتح" لـ"سبوتنيك": حملة إسرائيل ضد الرئيس عباس منظمة وتستبق خطابه في الأمم المتحدة
قيادية في حركة "فتح" لـ"سبوتنيك": حملة إسرائيل ضد الرئيس عباس منظمة وتستبق خطابه في الأمم المتحدة
سبوتنيك عربي
اعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن "الهجمة المسعورة التي تقودها إسرائيل، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وانتشارها في وقت واحد،... 08.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-08T14:43+0000
2023-09-08T14:43+0000
2023-09-08T14:48+0000
أخبار العالم الآن
إسرائيل
محمود عباس
حصري
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/02/04/1048003410_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_75d94096a4046656173791ada5c422bd.jpg
وبحسب حرب في حديثها لـ"سبوتنيك"، تأتي هذه الهجمات للتشكيك في خطاب الرئيس خلال جلسة المجلس الثوري لحركة "فتح" في دورته الـ11، حيث استعرض خلاله آراء للكتاب والمؤرخين اليهود والأمريكيين عن فكرة السامية وأفولها، واللاسامية، ولم يتطرق إلى معاداتها مطلقًا.وأوضحت حرب أن "أبو مازن، تحدث عن تاريخ ومؤرخين موثقين لهم كتب ومنشورات وأبحاث متعددة في هذا الاتجاه، ولم يحرفها أو يؤولها، بل عرض الحقائق التي أوجدها هؤلاء المؤرخين عن المنطقة بشكل عام، ولم يتطرق إلى معاداة السامية، إلا بالإفصاح عن الجذور الحقيقية للمنطقة التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني".وفيما يتعلق بسر التوقيت، ترى حرب، أنها "حملة منظمة ليس ضد الرئيس أبو مازن، فحسب بل ضد الشعب الفلسطيني والسياسة الفلسطينية، التي نجحت في المرحلة الأخيرة، خاصة مع هذه الحكومة الفاشية(الحكومة الإسرائيلية) في فضحها وجلب معارضة العالم ضد ممارساتها والكشف عن ساديتها وعنصريتها".وقالت حرب إن "هذه الحملة جاءت من أجل الضغط على مخططات وآليات عمل الحكومة الفلسطينية، من أجل محاولة إشغال العالم بشيء آخر يستطيعون من خلاله صرف الأنظار عن الجرائم، التي يمارسها الاحتلال وحكومته العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني".وأوضحت حرب أن "من يتابع ما يحدث يستطيع أن يرى الهمجية والعنصرية والفاشية، التي تتجسد في الاستيطان وزيادة الوحدات الاستيطانية والتضييق على الشعب الفلسطيني، من خلال العقوبات الجماعية والفردية، سواء بالحواجز وزيادة عددها على الطرقات، واستهداف الجميع رجالا وأطفالا ونساء في تحركاتهم، وغيرها من الإجراءات العنصرية".وهاجم سياسيون إسرائيليون الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد نشر فيديو من كلمة ألقاها أمام المجلس الثوري لحركة "فتح" في اجتماعاته، التي انعقدت في رام الله، أخيرًا.وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الخميس، أن "أبو مازن، أثار لغطا كبيرا بشأن تصريحاته الأخيرة حول هتلر، وذبحه لليهود، ومقولته أن اليهود الأشكناز ليسوا ساميين".وفي الفيديو يقول عباس: "في العديد من الكتب اليهودية عندما يقولون إن هتلر، قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر، حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال، فاليهود الأشكناز لم يأتوا من عرق سامٍ، ولهذا هناك من يقول إنهم ليسوا من اليهود".وعلّق جلعاد إردان، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، بأن "ما قاله أبو مازن، يكشف الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية"، مطالبا بمحاسبة الرئيس الفلسطيني على تصريحاته، بحسب قوله.ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروشاور، أن "تصريحات محمود عباس، معادية للسامية، وأن أقواله مرعبة وخطيرة"، مطالبا بتغيير الكتب المدرسية التي وصفها بـ"المعادية للسامية"، مضيفا أن "الرئيس الفلسطيني يدعي أن اليهود وضعوا أنفسهم في غرف الغاز والأفران في المحرقة".من جهته، وصف زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، تصريحات الرئيس عباس، بأنها "خطاب فاضح ومعادٍ للسامية"، معتبرا الرئيس عباس بأنه من "أشد المؤيدين للإرهاب".وأدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، الحملة الإسرائيلية المسعورة ضد الرئيس محمود عباس.وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن "ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس، في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية كان اقتباسا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأمريكيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية"، وفقا لصحيفة الغد.واعتبر أبو ردينة أن "موقف الرئيس محمود عباس، من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية".وقال: "نحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية".
https://sputnikarabic.ae/20230907/حملة-إسرائيلية-شرسة-ضد-الرئيس-الفلسطيني-ماذا-قال-عن-هتلر؟-1080787745.html
https://sputnikarabic.ae/20230108/الإمارات-تعلن-عن-إدراج-الهولوكوست-في-المناهج-الدراسية-1072035720.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, إسرائيل, محمود عباس, حصري, أخبار إسرائيل اليوم
أخبار العالم الآن, إسرائيل, محمود عباس, حصري, أخبار إسرائيل اليوم
قيادية في حركة "فتح" لـ"سبوتنيك": حملة إسرائيل ضد الرئيس عباس منظمة وتستبق خطابه في الأمم المتحدة
14:43 GMT 08.09.2023 (تم التحديث: 14:48 GMT 08.09.2023) حصري
اعتبرت كفاح حرب، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن "الهجمة المسعورة التي تقودها إسرائيل، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وانتشارها في وقت واحد، منظمة ومقصودة، استباقًا للخطاب الذي يستعد أبو مازن لطرحه في الأمم المتحدة".
وبحسب حرب في حديثها لـ"
سبوتنيك"، تأتي هذه الهجمات للتشكيك في خطاب الرئيس خلال جلسة المجلس الثوري لحركة "فتح" في دورته الـ11، حيث استعرض خلاله آراء للكتاب والمؤرخين اليهود والأمريكيين عن فكرة السامية وأفولها، واللاسامية، ولم يتطرق إلى معاداتها مطلقًا.
وأوضحت حرب أن "أبو مازن، تحدث عن تاريخ ومؤرخين موثقين لهم كتب ومنشورات وأبحاث متعددة في هذا الاتجاه، ولم يحرفها أو يؤولها، بل عرض الحقائق التي أوجدها هؤلاء المؤرخين عن المنطقة بشكل عام، ولم يتطرق إلى معاداة السامية، إلا بالإفصاح عن الجذور الحقيقية للمنطقة التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق بسر التوقيت، ترى حرب، أنها "حملة منظمة ليس ضد الرئيس أبو مازن، فحسب بل ضد الشعب الفلسطيني والسياسة الفلسطينية، التي نجحت في المرحلة الأخيرة، خاصة مع هذه الحكومة الفاشية(الحكومة الإسرائيلية) في فضحها وجلب معارضة العالم ضد ممارساتها والكشف عن ساديتها وعنصريتها".
وقالت حرب إن "هذه الحملة جاءت من أجل الضغط على مخططات وآليات عمل الحكومة الفلسطينية، من أجل محاولة إشغال العالم بشيء آخر يستطيعون من خلاله صرف الأنظار عن الجرائم، التي يمارسها الاحتلال وحكومته العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني".
وأوضحت حرب أن "من يتابع ما يحدث يستطيع أن يرى الهمجية والعنصرية والفاشية، التي تتجسد في الاستيطان وزيادة الوحدات الاستيطانية والتضييق على الشعب الفلسطيني، من خلال العقوبات الجماعية والفردية، سواء بالحواجز وزيادة عددها على الطرقات، واستهداف الجميع رجالا وأطفالا ونساء في تحركاتهم، وغيرها من الإجراءات العنصرية".
وهاجم
سياسيون إسرائيليون الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد نشر فيديو من كلمة ألقاها أمام المجلس الثوري لحركة "فتح" في اجتماعاته، التي انعقدت في رام الله، أخيرًا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الخميس، أن "أبو مازن، أثار لغطا كبيرا بشأن تصريحاته الأخيرة حول هتلر، وذبحه لليهود، ومقولته أن اليهود الأشكناز ليسوا ساميين".
وفي الفيديو يقول عباس: "في العديد من الكتب اليهودية عندما يقولون إن هتلر، قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر، حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال، فاليهود الأشكناز لم يأتوا من عرق سامٍ، ولهذا هناك من يقول إنهم ليسوا من اليهود".
وعلّق جلعاد إردان، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، بأن "ما قاله أبو مازن، يكشف الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية"، مطالبا بمحاسبة الرئيس الفلسطيني على تصريحاته، بحسب قوله.
ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروشاور، أن "تصريحات محمود عباس، معادية للسامية، وأن أقواله مرعبة وخطيرة"، مطالبا بتغيير الكتب المدرسية التي وصفها بـ"المعادية للسامية"، مضيفا أن "الرئيس الفلسطيني يدعي أن اليهود وضعوا أنفسهم في غرف الغاز والأفران في
المحرقة".
من جهته، وصف زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، تصريحات
الرئيس عباس، بأنها "خطاب فاضح ومعادٍ للسامية"، معتبرا الرئيس عباس بأنه من "أشد المؤيدين للإرهاب".
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، الحملة الإسرائيلية المسعورة ضد الرئيس محمود عباس.
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن "ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس، في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية كان اقتباسا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأمريكيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية"، وفقا لصحيفة الغد.
واعتبر أبو ردينة أن "موقف الرئيس محمود عباس، من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية".
وقال: "نحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية".
