https://sputnikarabic.ae/20230916/بوركينا-فاسو-تمهل-الملحق-العسكري-الفرنسي-أسبوعين-لمغادرة-البلاد-1081083976.html
بوركينا فاسو تمهل الملحق العسكري الفرنسي أسبوعين لمغادرة البلاد
بوركينا فاسو تمهل الملحق العسكري الفرنسي أسبوعين لمغادرة البلاد
سبوتنيك عربي
منحت بوركينا فاسو، الملحق العسكري الفرنسي، إيمانويل باسكييه، وفريقه، مهلة أسبوعين، لمغادرة أراضي البلاد، وذلك بعد توجيه اتهامات إليه بممارسة "أنشطة تخريبية". 16.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-16T06:06+0000
2023-09-16T06:06+0000
2023-09-16T06:06+0000
أخبار فرنسا
بوركينا فاسو
العالم
أخبار العالم الآن
أفريقيا
الأخبار
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/06/1049178181_0:146:3125:1903_1920x0_80_0_0_35042cb436d6287e5e66509a68a0aa86.jpg
جاء ذلك في خطاب أرسلته وزارة خارجية بوركينا فاسو، إلى باريس، يوم الخميس الماضي.وقالت الوزارة في الخطاب أن "واغادوغو، قررت سحب اعتماد السيد إيمانويل باسكييه، الملحق العسكري في السفارة الفرنسية، في بوركينا فاسو، على خلفية القيام بأنشطة تخريبية".ولم تتضمن الرسالة أي تفسيرات تتصل بـ"الأنشطة التخريبية"، التي اتهم بها الملحق الفرنسي.في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة "فرانس برس"، إن اتهام الملحق الفرنسي، بممارسة أنشطة تخريبية هو "من نسج الخيال"، بحسب قولها.يشار إلى أن العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو، تشهد تدهورا منذ الانقلاب العسكري في هذا البلد، في سبتمبر/أيلول 2022.ففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت بوركينا فاسو، انسحابها من الاتفاقية التي أبرمتها مع باريس، عام 2018، وهي الاتفاقية التي سمحت للقوات الفرنسية، بالانتشار في الدولة الواقعة غربي أفريقيا.ومن حين إلى آخر، ينظم مواطنون في بوركينا فاسو، مظاهرات احتجاجية ضد وجود القوات الفرنسية، على أراضيهم ويطالبون برحيلها.وتتزايد مشاعر معاداة الفرنسيين، في المستعمرة الفرنسية السابقة، منذ مجيء إبراهيم تراوري، قائد المرحلة الانتقالية إلى السلطة، الذي أصبح أكثر انفتاحا مع دول أخرى، لتعزيز جهود محاربة المتطرفين في المنطقة.وتعاني بوركينا فاسو، من أعمال عنف مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين (محظورين في روسيا والعديد من الدول) أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.وأطاح النظام العسكري الحالي بالمجلس العسكري الفسابق، العام الماضي، معتبرًا أنه لم يفعل ما يكفي لوقف القتال.
https://sputnikarabic.ae/20230122/بوركينا-فاسو-تنسحب-من-اتفاقية-مشتركة-مع-فرنسا-وتطالب-باريس-بسحب-جنودها-خلال-شهر-1072566834.html
أخبار فرنسا
بوركينا فاسو
أفريقيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/06/06/1049178181_196:0:2927:2048_1920x0_80_0_0_adbe936c4240574995a728323441470c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار فرنسا , بوركينا فاسو, العالم, أخبار العالم الآن, أفريقيا, الأخبار
أخبار فرنسا , بوركينا فاسو, العالم, أخبار العالم الآن, أفريقيا, الأخبار
بوركينا فاسو تمهل الملحق العسكري الفرنسي أسبوعين لمغادرة البلاد
منحت بوركينا فاسو، الملحق العسكري الفرنسي، إيمانويل باسكييه، وفريقه، مهلة أسبوعين، لمغادرة أراضي البلاد، وذلك بعد توجيه اتهامات إليه بممارسة "أنشطة تخريبية".
جاء ذلك في خطاب أرسلته وزارة خارجية
بوركينا فاسو، إلى باريس، يوم الخميس الماضي.
وقالت الوزارة في الخطاب أن "واغادوغو، قررت سحب اعتماد السيد إيمانويل باسكييه، الملحق العسكري في السفارة الفرنسية، في بوركينا فاسو، على خلفية القيام بأنشطة تخريبية".
ولم تتضمن الرسالة أي تفسيرات تتصل بـ"الأنشطة التخريبية"، التي اتهم بها الملحق الفرنسي.
في المقابل،
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة "فرانس برس"، إن اتهام الملحق الفرنسي، بممارسة أنشطة تخريبية هو "من نسج الخيال"، بحسب قولها.
يشار إلى أن العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو، تشهد تدهورا منذ الانقلاب العسكري في هذا البلد، في سبتمبر/أيلول 2022.
ففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت بوركينا فاسو، انسحابها من الاتفاقية التي أبرمتها مع باريس، عام 2018، وهي الاتفاقية التي سمحت للقوات الفرنسية، بالانتشار في الدولة الواقعة غربي أفريقيا.
ومن حين إلى آخر، ينظم مواطنون في بوركينا فاسو، مظاهرات احتجاجية ضد وجود القوات الفرنسية، على أراضيهم ويطالبون برحيلها.
وتتزايد مشاعر معاداة الفرنسيين، في
المستعمرة الفرنسية السابقة، منذ مجيء إبراهيم تراوري، قائد المرحلة الانتقالية إلى السلطة، الذي أصبح أكثر انفتاحا مع دول أخرى، لتعزيز جهود محاربة المتطرفين في المنطقة.
وتعاني بوركينا فاسو، من أعمال عنف مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين (محظورين في روسيا والعديد من الدول) أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.
وأطاح النظام العسكري الحالي بالمجلس العسكري الفسابق، العام الماضي، معتبرًا أنه لم يفعل ما يكفي لوقف القتال.