https://sarabic.ae/20230923/إغلاق-الضفة-وغزة-مع-الأعياد-اليهودية-هل-تقود-الإجراءات-الإسرائيلية-إلى-حرب-مفتوحة-ضد-الفلسطينيين؟-1081325879.html
إغلاق الضفة وغزة مع الأعياد اليهودية.. هل تقود الإجراءات الإسرائيلية إلى حرب مفتوحة ضد الفلسطينيين؟
إغلاق الضفة وغزة مع الأعياد اليهودية.. هل تقود الإجراءات الإسرائيلية إلى حرب مفتوحة ضد الفلسطينيين؟
سبوتنيك عربي
وسط مخاوف من التصعيد والمواجهات العسكرية المفتوحة، تستمر إسرائيل في تصعيدها ضد الفلسطينيين، عبر إغلاق الضفة والقصف في قطاع غزة. 23.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-23T18:08+0000
2023-09-23T18:08+0000
2023-09-23T18:08+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/17/1073932809_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_66c9d42c7e8742aace27f11ccf002560.jpg
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس الجمعة، أنها ستحكم إغلاقها العسكري للضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، ابتداءً من منتصف السبت حتى فجر يوم الثلاثاء، بعد انتهاء "يوم الغفران" اليهودي.وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة [التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية]، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال عيد يوم الغفران".وقصف الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أهدافا في قطاع غزة، بعد وقت قصير من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.وطرح البعض تساؤلات عن تداعيات التصعيد الإسرائيلي في فلسطين، وعلاقته بالأعياد اليهودية، وإمكانية أن يقود إلى حرب مفتوحة مع المقاومة الفلسطينية.تدخل مطلوباعتبر الأكاديمي والمحلل الفلسطيني حسام الدجني، أن إغلاق إسرائيل للضفة وقصف غزة بالتزامن مع أعياد اليهود، يأتي في ظل استمرار مسيرات العودة، ومخاوف من التصعيد.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المواجهة العسكرية مستبعدة في الوقت الراهن، والأحداث الجارية لا تقود الأمور إليها، فيما لا يمكن استبعادها بالمطلق، في ظل استخدام الأدوات الخشنة، ورد الاحتلال الإسرائيلي القاسي وتغيير قواعد إطلاق النار.وقال إن المطلوب من المجتمع الدولي التفكير جديًا في حل المشكلة من جذورها، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وقضية الأسرى، والواقع الإنساني المتردي الذي يزداد سوءا في غزة.ويرى أنه "دون حل القضية لن يتوقف الفلسطينيون عن المقاومة واستخدام الأدوات الخشنة، والمضي قدما في مسيرات العودة، فيما يستمر الرد الإسرائيلي في المقابل عليها، وهو ما يأخذ الأمور في اتجاه المواجهة العسكرية".وأكد في الوقت نفسه أن "كل الأطراف لا تريد هذه المواجهة، إسرائيل في ظل محاولات التطبيع مع السعودية، والمقاومة الفلسطينية بسبب الواقع في قطاع غزة".تصعيد مستمربدوره اعتبر زيد الأيوبي، القيادي في حركة فتح، أن التصعيد الإسرائيلي مستمر على الشعب الفلسطيني في كل الأوقات والأيام، حيث يقتل ويبطش ويعدم الشباب بدم بارد ويشدد من حصاره على مدن الضفة وقطاع غزة القدس، بالتزامن مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تحدث معظم رؤساء العالم عن ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء القضية بحل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قتلت وأصابت العشرات بغزة وجنين وطولكرم ونابلس، وداهمت المدن التي تخضع للسلطة الوطنية الفلسطينية وشددت من الخناق على الضفة.وتابع: "بالتزامن مع الأعياد اليهودية التي من المفترض أن تكون مقدسة ولها حرمتها، تمارس حكومة نتنياهو ذات الجرائم مع عصابات المستوطنين، يستمرون في الإجرام والبطش بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يدل على أن عقلية المجتمع الإسرائيلي لا تزال غير ناضجة لفكرة السلام، ولا يوجد شريك إسرائيلي حقيقي يمكن أن تصنع معه فلسطين السلام".وقال إن "الشعب الفلسطيني قدم الكثير من التنازلات حتى يسود السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فيما آن الأوان أن تتقدم إسرائيل خطوة إلى الأمام لتحقيق عملية السلام، لكنها على العكس تستمر في بطشها وغيها بحق الفلسطينيين على مرآى ومسمع العالم أجمع، وهذه الجرائم بضوء أخضر أمريكي، وأمام صمت مطبق من المجتمع الدولي، خاصة بعض الدول الأوروبية التي تعتبر نفسها نافذة في منطقة الشرق الأوسط، وتترك إسرائيل دون عقاب ولا مساءلة على المستوى الدولي".ويرى الأيوبي، أن "الممارسات الإسرائيلية في الضفة وغزة تحاول حكومة نتنياهو من خلالها القفز على مبادرة السلام العربية، والتطبيع مع بعض الدول على حساب القضية الفلسطينية، على رأسها السعودية، والتي أعلنت عدم الدخول في هذا الأمر دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة".وأوضح أن "الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله ومقاومته بكل الأشكال التي أتاحها القانون الدولي، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، معتبرًا أن لا سلام في المنطقة دون حل هذه القضية، وأن كل ما تعانيه المنطقة من حروب ودمار شامل بسبب الاحتلال وحكومته المتطرفة.وفي "يوم الغفران" اليهودي تعزل إسرائيل نفسها عن العالم؛ وتغلق كافة المؤسسات والدوائر الحكومية والتجارية أبوابها، وتشل الحركة بشكل كامل.وتترافق الإجراءات الإسرائيلية، مع استنفار أمني وتعزيز لقوات الشرطة والجيش، تحديدًا في نقاط التماس بين الضفة الغربية وداخل إسرائيل، وفي مدينة القدس، عقب تحذيرات أمنية من احتمالية تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية واستيطانية، خلال فترة الأعياد اليهودية، التي تنتهي بعد الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
https://sarabic.ae/20230922/إسرائيل-تفرض-إغلاقا-شاملا-على-الأراضي-الفلسطينية-وترفع-حالة-التأهب-الأمني-1081288584.html
https://sarabic.ae/20230923/تقرير-يكشف-عن-عدد-من-الدول-الإسلامية-التي-قد-تطبع-مع-إسرائيل-1081316579.html
https://sarabic.ae/20230911/فتح-معبر-كرم-أبو-سالم-هل-قدمت-المقاومة-في-غزة-تنازلات-لإسرائيل-1080933009.html
https://sarabic.ae/20230921/إغلاق-معبر-بيت-حانون-وتظاهرات-غزة-هل-تدفع-إلى-مواجهة-مفتوحة-بين-إسرائيل-والمقاومة؟-1081276108.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, العالم العربي, الأخبار
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, العالم العربي, الأخبار
إغلاق الضفة وغزة مع الأعياد اليهودية.. هل تقود الإجراءات الإسرائيلية إلى حرب مفتوحة ضد الفلسطينيين؟
حصري
وسط مخاوف من التصعيد والمواجهات العسكرية المفتوحة، تستمر إسرائيل في تصعيدها ضد الفلسطينيين، عبر إغلاق الضفة والقصف في قطاع غزة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس الجمعة، أنها ستحكم إغلاقها العسكري للضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، ابتداءً من منتصف السبت حتى فجر يوم الثلاثاء، بعد انتهاء "يوم الغفران" اليهودي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة [التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية]، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال
عيد يوم الغفران".
22 سبتمبر 2023, 11:14 GMT
وقصف الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أهدافا في قطاع غزة، بعد وقت قصير من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطرح البعض تساؤلات عن تداعيات التصعيد الإسرائيلي في فلسطين، وعلاقته بالأعياد اليهودية، وإمكانية أن يقود إلى حرب مفتوحة مع المقاومة الفلسطينية.
اعتبر الأكاديمي والمحلل الفلسطيني حسام الدجني، أن إغلاق إسرائيل للضفة
وقصف غزة بالتزامن مع أعياد اليهود، يأتي في ظل استمرار مسيرات العودة، ومخاوف من التصعيد.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، المواجهة العسكرية مستبعدة في الوقت الراهن، والأحداث الجارية لا تقود الأمور إليها، فيما لا يمكن استبعادها بالمطلق، في ظل استخدام الأدوات الخشنة، ورد الاحتلال الإسرائيلي القاسي وتغيير قواعد إطلاق النار.
23 سبتمبر 2023, 12:25 GMT
وقال إن المطلوب من المجتمع الدولي التفكير جديًا في حل المشكلة من جذورها، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وقضية الأسرى، والواقع الإنساني المتردي الذي يزداد سوءا في غزة.
ويرى أنه "دون حل القضية لن يتوقف الفلسطينيون عن المقاومة واستخدام الأدوات الخشنة، والمضي قدما في مسيرات العودة، فيما يستمر الرد الإسرائيلي في المقابل عليها، وهو ما يأخذ الأمور في اتجاه المواجهة العسكرية".
وأكد في الوقت نفسه أن "كل الأطراف لا تريد هذه المواجهة، إسرائيل في ظل محاولات التطبيع مع السعودية، والمقاومة الفلسطينية بسبب الواقع في قطاع غزة".
بدوره اعتبر زيد الأيوبي،
القيادي في حركة فتح، أن التصعيد الإسرائيلي مستمر على الشعب الفلسطيني في كل الأوقات والأيام، حيث يقتل ويبطش ويعدم الشباب بدم بارد ويشدد من حصاره على مدن الضفة وقطاع غزة القدس، بالتزامن مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
11 سبتمبر 2023, 16:54 GMT
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تحدث معظم رؤساء العالم عن ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء القضية بحل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قتلت وأصابت العشرات بغزة و
جنين وطولكرم ونابلس، وداهمت المدن التي تخضع للسلطة الوطنية الفلسطينية وشددت من الخناق على الضفة.
وتابع: "بالتزامن مع الأعياد اليهودية التي من المفترض أن تكون مقدسة ولها حرمتها، تمارس حكومة نتنياهو ذات الجرائم مع عصابات المستوطنين، يستمرون في الإجرام والبطش بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يدل على أن عقلية المجتمع الإسرائيلي لا تزال غير ناضجة لفكرة السلام، ولا يوجد شريك إسرائيلي حقيقي يمكن أن تصنع معه فلسطين السلام".
وقال إن "الشعب الفلسطيني قدم الكثير من التنازلات حتى يسود السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فيما آن الأوان أن تتقدم إسرائيل خطوة إلى الأمام لتحقيق عملية السلام، لكنها على العكس تستمر في بطشها وغيها بحق الفلسطينيين على مرآى ومسمع العالم أجمع، وهذه الجرائم بضوء أخضر أمريكي، وأمام صمت مطبق من المجتمع الدولي، خاصة بعض الدول الأوروبية التي تعتبر نفسها نافذة في منطقة الشرق الأوسط، وتترك إسرائيل دون عقاب ولا مساءلة على المستوى الدولي".
ويرى الأيوبي، أن
"الممارسات الإسرائيلية في الضفة وغزة تحاول حكومة نتنياهو من خلالها القفز على مبادرة السلام العربية، والتطبيع مع بعض الدول على حساب القضية الفلسطينية، على رأسها السعودية، والتي أعلنت عدم الدخول في هذا الأمر دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
21 سبتمبر 2023, 19:19 GMT
وأوضح أن
"الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله ومقاومته بكل الأشكال التي أتاحها القانون الدولي، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، معتبرًا أن لا سلام في المنطقة دون حل هذه القضية، وأن كل ما تعانيه المنطقة من حروب ودمار شامل بسبب الاحتلال وحكومته المتطرفة.
وفي "يوم الغفران" اليهودي تعزل إسرائيل نفسها عن العالم؛ وتغلق كافة المؤسسات والدوائر الحكومية والتجارية أبوابها، وتشل الحركة بشكل كامل.
وتترافق الإجراءات الإسرائيلية، مع استنفار أمني وتعزيز لقوات الشرطة والجيش، تحديدًا في نقاط التماس بين الضفة الغربية وداخل إسرائيل، وفي مدينة القدس، عقب تحذيرات أمنية من احتمالية تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية واستيطانية، خلال فترة الأعياد اليهودية، التي تنتهي بعد الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
