https://sputnikarabic.ae/20231005/الخارجية-السودانية-ترفض-مشروع-قرار-بريطاني-يساوي-بين-الجيش-والدعم-السريع-1081683040.html
الخارجية السودانية ترفض مشروع قرار بريطاني يساوي بين الجيش والدعم السريع
الخارجية السودانية ترفض مشروع قرار بريطاني يساوي بين الجيش والدعم السريع
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، رفضها القاطع لمشروع القرار الذي قدمته بريطانيا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذا... 05.10.2023, سبوتنيك عربي
2023-10-05T09:53+0000
2023-10-05T09:53+0000
2023-10-05T09:53+0000
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني
بريطانيا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/07/0d/1079016551_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_2b34204f633bd52fcdd5a58e7324f72b.jpg
ونقل موقع "الراكوبة نيوز"، عن الخارجية السودانية بيانا، أشارت فيه إلى أن بعض الجهات الغربية بدأت حملة سياسية وإعلامية منظمة، منذ أواخر أغسطس/ آب الماضي، تهدف إلى استغلال العديد من المنظمات غير الحكومية للمطالبة بتبني قرار بشأن الأزمة السودانية.ووصفت الخارجية مشروع القرار بأنه غير موضوعي وغير عادل، حيث يعتبر القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على قدم المساواة، ويطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في الحقائق.وأضافت الخارجية السودانية أن هذا "يأتي في ظل وقوع السودان في حرب تستهدف وحدته واستقلاله وأمنه واستقراره، كونه يعد دولة عضوة في الأمم المتحدة، وتتعرض لهذه الحرب من قبل ميليشيا تضم مرتزقة من بعض دول المنطقة وتدعمها جهات خارجية معروفة".ورأت الخارجية السودانية أن القرار البريطاني يأتي في "ظل استمرار تنفيذ جرائم الميليشيا المتمردة، بما في ذلك التطهير العرقي والمجازر الجماعية في دارفور، وجرائم الاغتصاب والقتل والتعذيب والتشريد والاحتجاز التي تستهدف الآلاف من المدنيين"، على حد تعبيره.واتهمت الخارجية قوات الدعم السريع بأنها تقوم بعمليات نهب ممنهجة وواسعة النطاق في العاصمة، وتستخدم المدنيين كدروع بشرية وتجند الأطفال، وتدمر المؤسسات الاستراتيجية والاقتصادية والخدمية والثقافية والتعليمية.واختتمت الوزارة بيانها بأن مشروع القرار البريطاني يصيب في توصيفه للأحداث في السودان، ولكنه يتجاوز الحدود في الاتهام للقوات المسلحة السودانية، كما أنه لم يأخذ بالاعتبار أولويات السودان الحقيقية في هذه المرحلة، والتي تتمثل في إنهاء التمرد أولا، ووقف الجرائم المستمرة، وإخلاء المناطق السكنية والممتلكات المدنية.
https://sputnikarabic.ae/20231004/لمساواته-بين-الجيش-والدعم-السريع-السودان-يرفض-مشروع-قرار-بريطاني-لمجلس-حقوق-الإنسان-1081670729.html
https://sputnikarabic.ae/20231001/البرهان-هناك-مجموعة-تريد-أن-تبتلع-السودان-وعازمون-على-إنهاء-الحرب-1081562181.html
بريطانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/07/0d/1079016551_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_e065f92a7079c4cfea258dbf51d9e4f8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, بريطانيا
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, الجيش السوداني, بريطانيا
الخارجية السودانية ترفض مشروع قرار بريطاني يساوي بين الجيش والدعم السريع
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، رفضها القاطع لمشروع القرار الذي قدمته بريطانيا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذا المشروع ينص على تشكيل بعثة تحقيق حول الانتهاكات والجرائم التي تشهدها البلاد في سياق الحرب بين الجيش الحكومي وقوات "الدعم السريع".
ونقل
موقع "الراكوبة نيوز"، عن الخارجية السودانية بيانا، أشارت فيه إلى أن بعض الجهات الغربية بدأت حملة سياسية وإعلامية منظمة، منذ أواخر أغسطس/ آب الماضي، تهدف إلى استغلال العديد من المنظمات غير الحكومية للمطالبة بتبني قرار بشأن الأزمة السودانية.
ووصفت الخارجية مشروع القرار بأنه غير موضوعي وغير عادل، حيث يعتبر القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على قدم المساواة، ويطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في الحقائق.
وأضافت الخارجية السودانية أن هذا "يأتي في ظل وقوع السودان في حرب تستهدف وحدته واستقلاله وأمنه واستقراره، كونه يعد دولة عضوة في الأمم المتحدة، وتتعرض لهذه الحرب من قبل ميليشيا تضم مرتزقة من بعض دول المنطقة وتدعمها جهات خارجية معروفة".
ورأت الخارجية السودانية أن القرار البريطاني يأتي في "ظل
استمرار تنفيذ جرائم الميليشيا المتمردة، بما في ذلك التطهير العرقي والمجازر الجماعية في دارفور، وجرائم الاغتصاب والقتل والتعذيب والتشريد والاحتجاز التي تستهدف الآلاف من المدنيين"، على حد تعبيره.
واتهمت الخارجية قوات الدعم السريع بأنها تقوم بعمليات نهب ممنهجة وواسعة النطاق في العاصمة، وتستخدم المدنيين كدروع بشرية وتجند الأطفال، وتدمر المؤسسات الاستراتيجية والاقتصادية والخدمية والثقافية والتعليمية.
واختتمت الوزارة بيانها بأن مشروع القرار البريطاني يصيب في توصيفه للأحداث في السودان، ولكنه يتجاوز الحدود في الاتهام للقوات المسلحة السودانية، كما أنه لم يأخذ بالاعتبار أولويات السودان الحقيقية في هذه المرحلة، والتي تتمثل في إنهاء التمرد أولا، ووقف الجرائم المستمرة، وإخلاء المناطق السكنية والممتلكات المدنية.