https://sputnikarabic.ae/20231107/هل-تسعى-واشنطن-لبناء-الثقة-مع-بكين-من-بوابة-النووي-1082915088.html
هل تسعى واشنطن لبناء الثقة مع بكين من بوابة النووي؟
هل تسعى واشنطن لبناء الثقة مع بكين من بوابة النووي؟
سبوتنيك عربي
أجرت الولايات المتحدة والصين محادثات نادرة بشأن الحد من الأسلحة النووية، في خطوة جديدة ترمي إلى زيادة الثقة بين البلدين، قبل قمة رئاسية ثنائية مرتقبة الأسبوع... 07.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-07T16:11+0000
2023-11-07T16:11+0000
2023-11-07T16:11+0000
راديو
ملفات ساخنة
الصين
التوتر العسكري بين الصين وتايوان
أخبار تايوان
الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا
سلاح روسيا
أخبار روسيا اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/0b/07/1082912956_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_e48000218eff337bc58aa0bfa0ea574a.png
هل تسعى واشنطن لبناء الثقة مع بكين من بوابة النووي
سبوتنيك عربي
هل تسعى واشنطن لبناء الثقة مع بكين من بوابة النووي
المحادثات التي جرت، الاثنين، في واشنطن تأتي في أعقاب زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وهي أول اجتماع مخصص للأسلحة النووية بين القوتين منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وتأتي في وقت تعرب فيه الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الترسانة النووية المتنامية للصين.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن دعت بكين باستمرار "إلى الانخراط بشكل جوهري في قضايا الحد من التسلح، والحد من المخاطر الإستراتيجية، بهدف مواصلة جهود إدارة العلاقة بحس من المسؤولية، وضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع".وتابع شرقاوي: "وقد رأينا ردود أفعال هذه الاتصالات في تصريحات نصرالله الذي كان من المتوقع أن يعلن الحرب، لكنه أكد بتصريحه الصفقة الصينية الأمريكية، في المقابل ستستفيد الصين في موضوع تايوان عندما تهدأ الولايات المتحدة وتقلل الدعم لتايوان".وأشار إلى أن "ما يحدث في المنطقة غير الكثير من توقعات الدول بعد تهديد مسؤول إسرائيلي باستخدام النووي مما يلغي مفهوم حيازة هذا السلاح للردع، وإذا تم استخدام هذا السلاح في المعارك ستسارع الكثير من الدول إلى الحصول عليه، ومن هنا برز التخوف من انتشار مفهوم استخدام السلاح النووي، ولهذا يمكن أن تبادر الصين بالدخول إلى معاهدة للحد من الانتشار النووي حيث لا تريد بكين ولا روسيا ولا الولايات المتحدة نفسها أن يتحول مفهوم السلاح النووي من الردع إلى إمكانية الاستخدام".وتابعت حلمي: "ولهذا تريد واشنطن إشراك بكين ومعها موسكو من أجل إشراك الطرفين في معاهدة جديدة بشروط جديدة في وجود تخوف أمريكي من احتمالات تطور الخلافات مع الصين بشأن تايوان ولجوء بكين إلى استخدام الأسلحة النووية".وأكدت الخبيرة أن "بكين لن توافق على شروط الولايات المتحدة في ظل التوترات بشأن تايوان، والعقوبات وغيرها من القضايا، وعلى الجانب الآخر تقول روسيا إن واشنطن تتلاعب في بيانات معاهدة نيوستارت، ولا تضغط على ترسانات حلفائها، ولم توفر للمجتمع الدولي بيانات مؤكدة وتوضيحية حولها، ومن هنا تري موسكو وبكين أنهما غير ملزمتان بالتحاور مع واشنطن في غياب التحقق من الترسانات النووية لحلفاء واشنطن مثل فرنسا وبريطانيا وأيضا إسرائيل".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
الصين
أخبار تايوان
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, الصين, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, أخبار تايوان, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, سلاح روسيا, أخبار روسيا اليوم, аудио
ملفات ساخنة, الصين, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, أخبار تايوان, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, سلاح روسيا, أخبار روسيا اليوم, аудио
هل تسعى واشنطن لبناء الثقة مع بكين من بوابة النووي؟
أجرت الولايات المتحدة والصين محادثات نادرة بشأن الحد من الأسلحة النووية، في خطوة جديدة ترمي إلى زيادة الثقة بين البلدين، قبل قمة رئاسية ثنائية مرتقبة الأسبوع المقبل.
المحادثات التي جرت، الاثنين، في واشنطن تأتي في أعقاب زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وهي أول اجتماع مخصص للأسلحة النووية بين القوتين منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وتأتي في وقت تعرب فيه الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الترسانة النووية المتنامية للصين.
وقال المتحدث باسم
وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن دعت بكين باستمرار "إلى الانخراط بشكل جوهري في قضايا الحد من التسلح، والحد من المخاطر الإستراتيجية، بهدف مواصلة جهود إدارة العلاقة بحس من المسؤولية، وضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال خبير العلاقات الدولية، ماك شرقاوي، إن "هناك جديدا في العلاقات الأمريكية الصينية، ورصدنا هذا في مقابلة مع السفير الصيني، واعتقد أن هناك صفقة أمريكية صينية لتحسين العلاقات مع واشنطن مقابل أن تحتوي الصين إيران، وأن تتعهد طهران بألا توسع رقعة الصراع بين إسرائيل وغزة، وتحول المنطقة إلى معركة إقليمية".
وتابع شرقاوي: "وقد رأينا ردود أفعال هذه الاتصالات في تصريحات نصرالله الذي كان من المتوقع أن يعلن الحرب، لكنه أكد بتصريحه الصفقة الصينية الأمريكية، في المقابل ستستفيد الصين في موضوع تايوان عندما تهدأ الولايات المتحدة وتقلل الدعم لتايوان".
وأوضح الخبير أن "بايدن أدرك أن الصين أصبحت لاعبا كبيرا في المنطقة، وقد مثل وجود قطع بحرية صينية وحاملة طائرات في الشرق الأوسط رسالة تأكيد بأنه سيكون لبكين دور إذا حدث تصعيد، كما أن الصين دولة نووية وتسعى لتوسيع برنامجها النووي، وفي وجود الصفقات الأمريكية الصينية ممكن أن نرى دخول بكين في معاهدة بين
الولايات المتحدة والصين وروسيا".
وأشار إلى أن "ما يحدث في المنطقة غير الكثير من توقعات الدول بعد تهديد مسؤول إسرائيلي باستخدام النووي مما يلغي مفهوم حيازة هذا السلاح للردع، وإذا تم استخدام هذا السلاح في المعارك ستسارع الكثير من الدول إلى الحصول عليه، ومن هنا برز التخوف من انتشار مفهوم استخدام السلاح النووي، ولهذا يمكن أن تبادر الصين بالدخول إلى معاهدة للحد من
الانتشار النووي حيث لا تريد بكين ولا روسيا ولا الولايات المتحدة نفسها أن يتحول مفهوم السلاح النووي من الردع إلى إمكانية الاستخدام".
وأوضحت أستاذة العلوم السياسية خبيرة الشؤون الصينية، نادية حلمي، أن "المحادثات النووية بين بكين وواشنطن كانت محاولة أمريكية لإقناع الصين بالدخول إلى اتفاق للحد من الانتشار النووي، خاصة أن معاهدة نيوستارت للحد من الانتشار النووي ستنتهي عام 2026، من هنا جاءت مخاوف إدارة بايدن التي أعلنت أيضا أنها على استعداد لبدء محادثات مع روسيا والصين دون شروط مسبقة".
وتابعت حلمي: "ولهذا تريد واشنطن إشراك بكين ومعها موسكو من أجل إشراك الطرفين في معاهدة جديدة بشروط جديدة في وجود تخوف أمريكي من احتمالات تطور الخلافات مع الصين بشأن تايوان ولجوء بكين إلى استخدام الأسلحة النووية".
وأكدت الخبيرة أن "بكين لن توافق على شروط الولايات المتحدة في ظل التوترات بشأن تايوان، والعقوبات وغيرها من القضايا، وعلى الجانب الآخر تقول روسيا إن واشنطن تتلاعب في بيانات
معاهدة نيوستارت، ولا تضغط على ترسانات حلفائها، ولم توفر للمجتمع الدولي بيانات مؤكدة وتوضيحية حولها، ومن هنا تري موسكو وبكين أنهما غير ملزمتان بالتحاور مع واشنطن في غياب التحقق من الترسانات النووية لحلفاء واشنطن مثل فرنسا وبريطانيا وأيضا إسرائيل".
