https://sputnikarabic.ae/20240111/موظفة-قناة-تلفزيونية-إكوادورية-تروي-تفاصيل-مرعبة-لقيام-المسلحين-باحتجاز-العاملين-1084875136.html
موظفة قناة تلفزيونية إكوادورية تروي تفاصيل مرعبة لقيام المسلحين باحتجاز العاملين
موظفة قناة تلفزيونية إكوادورية تروي تفاصيل مرعبة لقيام المسلحين باحتجاز العاملين
سبوتنيك عربي
روت إحدى موظفات القناة التلفزيونية الإكوادورية التي اقتحمها مسلحون، أول أمس الثلاثاء، ما عايشته هي وزملاؤها خلال هذا الهجوم. وبسبب الخوف على حياتها، وافقت على... 11.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-11T09:34+0000
2024-01-11T09:34+0000
2024-01-11T09:35+0000
الإكوادور
العالم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e7/06/19/1078487993_0:308:3072:2036_1920x0_80_0_0_e9684db90b7c29112c3460492753e738.jpg
وقالت الموظفة لوكالة "سبوتنيك": "كان لدينا يوم عمل عادي... وفي حوالي الساعة 14:09 - 14:10 بتوقيت الإكوادور، ركض الزملاء وقالوا إنهم قادمون ويطلقون النار. في تلك اللحظة، كان رد الفعل الوحيد هو الهروب. عندما حاولنا الركض، كانوا على بعد متر واحد منا. قررنا الاختباء لأنه كان السبيل الوحيد للخروج. ومن مكاننا كنا نسمع كل ما قالوه".وأضافت: "بعضهم قال أريد أن أقتلهم، أريد أن أقتلهم، أريد أن أقتلهم. وقال آخرون: هاتوا الحديد، أي الأسلحة "أحضرها، أحضرها"، سمعنا "سواطير"، سمعنا "سكاكين". وفجأة جاء صوت "هات متفجرات، هل لديك قنابل؟ أحضر متفجرات". وردّ نعم هناك متفجرات، هاتوها لتفجير هذه القناة".وتابعت: "القليل الذي تمكنا من إخبار أقاربنا وأصدقائنا به هو أننا تعرضنا للاختطاف، وأننا محتجزون من قبل جماعة إجرامية. وسمعنا منهم يقول نعم، نعم، نحن المافيا. لن يوقفنا أحد. نحن نحكم البلاد".وقالت: "لقد استمعنا في الملجأ أنهم يريدون قتلنا. وفجأة سمعنا الشرطة هنا، الشرطة هنا، قل لهم ألا يدخلوا، سوف نقتلهم. قل هذا لرجال الشرطة والجيش الذين جاؤوا إلى (مبنى) القناة".ووفقا لها، فإن ما فعلوه وما أرادوه هو "بث الرعب بيننا جميعًا وبين جميع الإكوادوريين". وقالت: "ما يؤلمني كثيرًا، أنه في ذلك الوقت اتصلت بنا عائلاتنا وأصدقاؤنا ومعارفنا وكتبوا لنا لكنهم لم يعرفوا شيئا عنا".وتابعت الموظفة: "وتدخلت الشرطة والقوات المسلحة وقامت بتحييدهم. وبالطبع استسلم هؤلاء الأوغاد. كان هناك 13 شخصًا في المجمل، أولئك الذين كانوا هناك، والذين أرهبونا، وأولئك الذين جعلونا خائفين".في وقت سابق، تم تداول مقطع فيديو للحظة اقتحام مسلحين محطة تلفزيون عامة في الإكوادور، وتهديد الناس على الهواء مباشرة.وطلب المسلحون من الموظفين الاستلقاء على الأرض، وصرخوا قائلين إن لديهم "قنابل".وأعلن رئيس الإكوادور، أول أمس الثلاثاء، أن البلاد في حالة "نزاع داخلي مسلح"، بعد وقوع أعمال شغب واحتجاز رهائن في عدة مدن وسجون، كما قرر تصنيف عصابات الجريمة المنظمة كمنظمات إرهابية.
https://sputnikarabic.ae/20240110/الجيش-الإكوادوري-ينشر-دباباته-على-محاور-استراتيجية-في-عاصمة-البلاد-فيديو-1084849420.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الإكوادور, العالم
موظفة قناة تلفزيونية إكوادورية تروي تفاصيل مرعبة لقيام المسلحين باحتجاز العاملين
09:34 GMT 11.01.2024 (تم التحديث: 09:35 GMT 11.01.2024) روت إحدى موظفات القناة التلفزيونية الإكوادورية التي اقتحمها مسلحون، أول أمس الثلاثاء، ما عايشته هي وزملاؤها خلال هذا الهجوم. وبسبب الخوف على حياتها، وافقت على التحدث معنا بشرط عدم الكشف عن هويتها.
وقالت الموظفة لوكالة "سبوتنيك": "كان لدينا يوم عمل عادي... وفي حوالي الساعة 14:09 - 14:10 بتوقيت الإكوادور، ركض الزملاء وقالوا إنهم قادمون ويطلقون النار. في تلك اللحظة، كان رد الفعل الوحيد هو الهروب. عندما حاولنا الركض، كانوا على بعد متر واحد منا. قررنا الاختباء لأنه كان السبيل الوحيد للخروج. ومن مكاننا كنا نسمع كل ما قالوه".
ووصفت الموظفة بأن ما عاشته هي وزملاؤها مثل "مشاهدة فيلم رعب".
وأضافت: "بعضهم قال أريد أن أقتلهم، أريد أن أقتلهم، أريد أن أقتلهم. وقال آخرون: هاتوا الحديد، أي الأسلحة "أحضرها، أحضرها"، سمعنا "سواطير"، سمعنا "سكاكين". وفجأة جاء صوت "هات متفجرات، هل لديك قنابل؟ أحضر متفجرات". وردّ نعم هناك متفجرات، هاتوها لتفجير هذه القناة".
وتابعت: "القليل الذي تمكنا من إخبار أقاربنا وأصدقائنا به هو أننا تعرضنا للاختطاف، وأننا محتجزون من قبل جماعة إجرامية. وسمعنا منهم يقول نعم، نعم، نحن المافيا. لن يوقفنا أحد. نحن نحكم البلاد".
وأشارت إلى أنهم "تمكنوا من أخذ الرهائن، وأخذوهم إلى الاستوديو. أخذوا الناس من غرفة التحكم تحت تهديد السلاح، وقامو بتوزيع المتفجرات وحشوها بداخلهم".
وقالت: "لقد استمعنا في الملجأ أنهم يريدون قتلنا. وفجأة سمعنا الشرطة هنا، الشرطة هنا، قل لهم ألا يدخلوا، سوف نقتلهم. قل هذا لرجال الشرطة والجيش الذين جاؤوا إلى (مبنى) القناة".
وأضافت: "بعد ذلك وجهوا أسلحتهم نحو كل من كان في الاستوديو. وفجأة سمعنا: فرقعة. كانت هذه ساحة معركة. كل من كان هناك تعرض للرصاص، يمكنك القول أننا كنا في مركز كل شيء، كان الرصاص يتطاير أمامنا وبجانبنا".
ووفقا لها، فإن ما فعلوه وما أرادوه هو "بث الرعب بيننا جميعًا وبين جميع الإكوادوريين". وقالت: "ما يؤلمني كثيرًا، أنه في ذلك الوقت اتصلت بنا عائلاتنا وأصدقاؤنا ومعارفنا وكتبوا لنا لكنهم لم يعرفوا شيئا عنا".
وتابعت الموظفة: "وتدخلت الشرطة والقوات المسلحة وقامت بتحييدهم. وبالطبع استسلم هؤلاء الأوغاد. كان هناك 13 شخصًا في المجمل، أولئك الذين كانوا هناك، والذين أرهبونا، وأولئك الذين جعلونا خائفين".
في وقت سابق، تم تداول مقطع فيديو للحظة اقتحام مسلحين محطة تلفزيون عامة في الإكوادور، وتهديد الناس على الهواء مباشرة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة بُثت، يوم الثلاثاء الماضي، أشخاصًا ملثمين وبعضهم يلوّحون ببنادق داخل محطة تلفزيون "تي سي" في مدينة غواياكيل في الإكوادور.
وطلب المسلحون من الموظفين الاستلقاء على الأرض، وصرخوا قائلين إن لديهم "قنابل".
وأعلن رئيس الإكوادور، أول أمس الثلاثاء، أن البلاد في
حالة "نزاع داخلي مسلح"، بعد وقوع أعمال شغب واحتجاز رهائن في عدة مدن وسجون، كما قرر تصنيف عصابات الجريمة المنظمة كمنظمات إرهابية.
