https://sputnikarabic.ae/20240124/الولايات-المتحدة-وبريطانيا-تصعدان-أزمة-البحر-الأحمر-باستخدام-لغة-القوة-فقط--1085372477.html
الولايات المتحدة وبريطانيا تصعدان أزمة البحر الأحمر باستخدام لغة القوة فقط
الولايات المتحدة وبريطانيا تصعدان أزمة البحر الأحمر باستخدام لغة القوة فقط
سبوتنيك عربي
حلقة "لقاء سبوتنيك" اليوم نقسمها إلى جزأين، الجزء الأول نسلط فيه الضوء على أزمة التجارة في البحر الأحمر مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واشتعال... 24.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-24T15:09+0000
2024-01-24T15:09+0000
2024-01-24T15:26+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
بريطانيا
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار فلسطين اليوم
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/01/18/1085371891_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_b6663eeab500fd3ccec228f47af3ccfc.png
الولايات المتحدة وبريطانيا يصعدان أزمة البحر الأحمر باستخدام لغة القوة فقط
سبوتنيك عربي
الولايات المتحدة وبريطانيا يصعدان أزمة البحر الأحمر باستخدام لغة القوة فقط
وفي الجزء الثاني نركز على جهود الجانب الأردني لحل الأزمة.ترفض الولايات المتحدة استخدام أي لغة للسلام في الشرق الأوسط فتقدم السلاح لإسرائيل وتمنع إصدار أي قرار أممي لوقف الحرب، بينما تطالب واشنطن ومعها لندن يوميا بعدم توسيع نطاق الحرب المستمرة على غزة منذ نحو أربعة أشهر، تقوم الدولتان بتوسيع الصراع الذي اشتعل في البحر الأحمر وأوقف مرور السفن وصنع أزمة اقتصادية أخرى لكل دول المنطقة والعالم.جماعة "أنصار الله" حاولت تقديم الدعم للفصائل الفلسطينية كما تقوم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل لكن واشنطن ترى أن من حقها دعم إسرائيل في حربها على غزة لتقتل عشرات الآلاف في المدنيين الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء، بينما ليس من حق أحد دعم الفصائل الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال، هذه الرؤية الأمريكية جعلت واشنطن ترد على هجوم حركة أنصار الله على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ردا عسكريا لتشتعل المنطقة ويخسر الجميع.حركة "أنصار الله" طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات للفلسطينيين وإلا سوف تستمر في استهداف أي سفينة مرتبطة بإسرائيل وهو ما أسفر عن وقف عشرات من شركات الشحن التجارية عملياتها في البحر الأحمر مع غياب الحلول السياسية والدبلوماسية.وقالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهما تحاولان حماية "المرور الحر للتجارة".وأكد بيان مشترك صادر عن البنتاغون "تنفيذ جولة إضافية من الضربات المتناسبة والضرورية" ضد الحوثيين. وأضاف البيان: "لا يزال هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر".وحذر البنتاجون مجددا قيادة الحوثيين في البيان قائلا: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح والمرور الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة".وجاء في البيان المشترك أن الضربات نفذت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا. وهذه هي الضربة الثامنة التي توجهها الولايات المتحدة ضد أهداف الحوثيين في اليمن، والعملية المشتركة الثانية مع المملكة المتحدة، بعد تنفيذ ضربات مشتركة في 11 يناير/كانون الثاني.وأكد أن الهجمات الأمريكية ومحاولة زيادتها لم تؤد إلى جديد على اعتبار أن المواقع التي تم قصفها قصفت عشرات المرات طيلة تسع سنوات ماضية، لذلك لا جديد في تلك الضربات، مبينا أن كل ما تقوله الولايات المتحدة ما هو إلا بيع للوهم ولا أساس له من الصحة".واعتبر أن "ما تقوم به الولايات المتحدة اعتداء سافر على اليمن، ولكنه أيضا لم يحقق شيئا على الأرض، سوى أنه يورط نفسه في حرب مباشرة ومستنقع لا يمكن الخروج منه، مشددا على أن المحددات اليمنية في مواجهة الأمريكي تضعه أمام معادلة أنه لا يمكن أن يتصور القيام بضربة في أي مكان وبعدها يبحث عن تهدئة أو هدنة أو وساطة".
بريطانيا
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/01/18/1085371891_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_8a49310eefa298c77a9fd2dbe3275505.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, بريطانيا, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار فلسطين اليوم, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, аудио
لقاء سبوتنيك, بريطانيا, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار فلسطين اليوم, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, аудио
الولايات المتحدة وبريطانيا تصعدان أزمة البحر الأحمر باستخدام لغة القوة فقط
15:09 GMT 24.01.2024 (تم التحديث: 15:26 GMT 24.01.2024) حلقة "لقاء سبوتنيك" اليوم نقسمها إلى جزأين، الجزء الأول نسلط فيه الضوء على أزمة التجارة في البحر الأحمر مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واشتعال الصراع بين جماعة "أنصار الله" والولايات المتحدة وبريطانيا في المنطقة.
وفي الجزء الثاني نركز على جهود الجانب الأردني لحل الأزمة.
ترفض الولايات المتحدة استخدام أي لغة للسلام في الشرق الأوسط فتقدم السلاح لإسرائيل وتمنع إصدار أي قرار أممي لوقف الحرب، بينما تطالب واشنطن ومعها لندن يوميا بعدم توسيع نطاق الحرب المستمرة على غزة منذ نحو أربعة أشهر، تقوم الدولتان بتوسيع الصراع الذي اشتعل في البحر الأحمر وأوقف مرور السفن وصنع أزمة اقتصادية أخرى لكل دول المنطقة والعالم.
جماعة "أنصار الله" حاولت
تقديم الدعم للفصائل الفلسطينية كما تقوم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل لكن واشنطن ترى أن من حقها دعم إسرائيل في حربها على غزة لتقتل عشرات الآلاف في المدنيين الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء، بينما ليس من حق أحد دعم الفصائل الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال، هذه الرؤية الأمريكية جعلت واشنطن ترد على هجوم حركة أنصار الله على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ردا عسكريا لتشتعل المنطقة ويخسر الجميع.
حركة "أنصار الله" طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات للفلسطينيين وإلا سوف تستمر في استهداف أي سفينة مرتبطة بإسرائيل وهو ما أسفر عن وقف عشرات من شركات الشحن التجارية عملياتها في البحر الأحمر مع غياب الحلول السياسية والدبلوماسية.
الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نفذتا سلسلة جديدة من الضربات الجوية المشتركة ضد
أهداف لجماعة أنصار الله في اليمن. وقال البنتاغون إن الضربات أصابت ثمانية أهداف، بما في ذلك موقع تخزين تحت الأرض وصواريخ للحوثيين ومنشآت مراقبة.
وقالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهما تحاولان حماية "المرور الحر للتجارة".
وأكد بيان مشترك صادر عن البنتاغون "تنفيذ جولة إضافية من الضربات المتناسبة والضرورية" ضد الحوثيين. وأضاف البيان: "لا يزال هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر".
وحذر البنتاجون مجددا قيادة الحوثيين في البيان قائلا: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح والمرور الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة".
وجاء في البيان المشترك أن الضربات نفذت بدعم من
أستراليا والبحرين وكندا وهولندا. وهذه هي الضربة الثامنة التي توجهها الولايات المتحدة ضد أهداف الحوثيين في اليمن، والعملية المشتركة الثانية مع المملكة المتحدة، بعد تنفيذ ضربات مشتركة في 11 يناير/كانون الثاني.
وفي "لقاء سبوتنيك" قال العميد مجيب شمسان، رئيس لجنة المتحدثين العسكريين في الجيش اليمني، إن "الولايات المتحدة كانت تهدف من تكرار ضرباتها على اليمن الحد من قدرات صنعاء في منع السفن التي كانت تتجه إلى إسرائيل أو الرد على العمليات التي نفذت ضدهم".
وأكد أن الهجمات الأمريكية ومحاولة زيادتها لم تؤد إلى جديد على اعتبار أن المواقع التي تم قصفها قصفت عشرات المرات طيلة تسع سنوات ماضية، لذلك لا جديد في تلك الضربات، مبينا أن كل ما تقوله الولايات المتحدة ما هو إلا بيع للوهم ولا أساس له من الصحة".
ولفت إلى أن صنعاء ما زالت تقوم بعملياتها ومنذ إعلان الولايات المتحدة عملية حارس الازدهار، لم تدخل سفينة إلى إسرائيل عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر رغم إعلانها شن ضربات على اليمن أدت إلى تدمير منظومات ومستودعات ومخازن.
واعتبر أن "ما تقوم به الولايات المتحدة اعتداء سافر على اليمن، ولكنه أيضا لم يحقق شيئا على الأرض، سوى أنه يورط نفسه في حرب مباشرة ومستنقع لا يمكن الخروج منه، مشددا على أن المحددات اليمنية في مواجهة الأمريكي تضعه أمام معادلة أنه لا يمكن أن يتصور القيام بضربة في أي مكان وبعدها يبحث عن تهدئة أو هدنة أو وساطة".