واشنطن تعلن قصف أهداف في سوريا والعراق ردا على هجوم الأردن
15:01 GMT 03.02.2024 (تم التحديث: 15:02 GMT 03.02.2024)
واشنطن تعلن قصف أهداف بسوريا والعراق ردا على هجوم الأردن
تابعنا عبر
واشنطن تعلن قصف أهداف في سوريا والعراق ردا على الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن، وغانتس يهدد بالانسحاب من مجلس الحرب الإسرائيلي إذا لم يوافق نتنياهو على صفقة تبادل الأسرى.
وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية للشرق الأوسط تشمل إسرائيل ورام الله ومصر ولبنان والأردن، وأحزاب الأكثرية الحاكمة في هنغاريا لن تصوت على انضمام السويد للناتو، والأمم المتحدة تدعو الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاق اقتصادي مع إسرائيل.
واشنطن تعلن قصف 85 هدفا في سوريا والعراق ردا على هجوم الأردن
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، إنه وجه بضرب أهداف في العراق وسوريا مرتبطة بالجماعات المسلحة التي يدعمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ردا على دورهم المزعوم في الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.
وأوضح بايدن أنه تم توجيه "ضربات لأهداف في منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة القوات الأمريكية"، لافتا إلى أن "الرد الأمريكي بدأ اليوم، وسيستمر في الأوقات والأماكن التي تختارها بلاده".
إلى ذلك قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايك مكول، إن الضربات الأمريكية ضد أهداف في سوريا العراق "جاءت متأخرة"، مضيفاً أنها "سمحت لأعداء أمريكا بالاستعداد".
ودعا مكول إلى "البدء في فرض عقوبات لقطع مصادر تمويل الإرهاب"، بحسب وصفه.
في هذا السياق، اعتبر الخبير العسكري، العميد أعياد الطوفان، أن العملية الأمريكية في سوريا والعراق فقدت أهميتها، نظرا لفقدانها عنصر المباغتة، بعد سبعة أيام مضت على مقتل الجنود الأمريكيين.
وقال إن تصريحات المسؤولين في البيت الأبيض تعني أنها عملية متفق عليها، بضرب أهداف فارغة في سوريا والعراق، ما عدا أحد مخازن العتاد، وهذا متفق عليها، لأن التفجيرات التي حدثت لم تكن على المستوى.
وعن توقف هجمات الفصائل العراقية ضد القواعد الأمريكية بالمنطقة بعد الضربات الأمريكية، أوضح أنهم "سيقوموا بعدة ضربات لن تحقق أي هدف"، على حد قوله.
غانتس يهدد بالانسحاب من مجلس الحرب إذا لم يوافق نتنياهو على صفقة تبادل الأسرى
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس سيترك حكومة الطوارئ "فورًا"، في حال أعلن بنيامين نتنياهو حكمًا عسكريًا في قطاع غزة.
كما نقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولٍ في حزب غانتس قوله إن الأخير سيغادر حكومة الطوارئ إذا شعر أن نتنياهو يعمل على عرقلة صفقة لتبادل الأسرى لأسباب سياسية.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي مطلّع على المفاوضات الجارية للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى عن مخاوفه من أن يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حماس" إلى "نسف الصفقة".
وأعرب المسؤول الذي لم يكشف عن هويته عن مخاوف "من أن يكون الهدف من التطرف في تصريحات نتنياهو في الأيام الأخيرة تشجيع حماس على التشدد في مواقفها ونسف الصفقة"، على حد قوله.
في هذا الصدد، قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية، فضل طهبوب، إن هذا نوع من التنافس الانتخابي لكسب الجمهور، مشيرا إلى أن نتنياهو أبدى استعداده مؤخرا لتسوية نوع من التبادل الجزئي للأسرى، في محاولة لكسب تأييد جزء من الجماهير التي تطالب بالإفراج عن الأسرى.
وأضاف أن غانتس يعتبر خطوة نتنياهو نوع من المناورة لكي يطيل زمن الحرب مقابل خطوة صغيرة يقوم بها لكسب الجمهور، لأن نتنياهو يعلم جيداً أن إنهاء الحرب ووقف القتال يعني سقوطه نهائياً، لذلك يعمل على التبادل الجزئي للأسرى لإنقاذ نفسه فقط"، على حد قوله.
وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية للشرق الأوسط تشمل إسرائيل ورام الله ومصر ولبنان والأردن
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الجمعة، أن الوزير ستيفان سيجورنيه سيبدأ اليوم السبت، جولة في منطقة الشرق الأوسط، تشمل أربع دول عربية، لبحث المرحلة التي ستلي انتهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن الجولة ستكون الأولى للوزير الجديد في المنطقة، وستشمل مصر والأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
ويسعى سيجورنيه في جولته التي ستشمل أيضا تل أبيب، إلى تكثيف جهود التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة، وعقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
في هذا الصدد، قال نائب رئيس غرفة تجارة أوروبا والشرق الأوسط، إيلي آفاق، إن وزير خارجية فرنسا جاء من حكومة هشة، نتيجة دمج مع حزب الرئيس ماكرون، لذلك هو محمي من اليمين الفرنسي، الذي خلق عدة تحالفات لتمرير مشروعات مختلفة.
وأوضح أن اليمين الفرنسي ليس له تاريخ كبير مع إسرائيل، ويهود أوروبا يعتبرونه مرتبط بالنازية، مشيرا إلى أن الموقف الفرنسي تغير منذ 7 أكتوبر الماضي، وعاد أقوى مما سبق، بسبب مدة الحرب التي طالت وزيادة الضحايا المدنيين في غزة.
وذكر أن خطة الرئيس الفرنسي للسلام في الشرق الأوسط بالنسبة للمعايير الأوروبية مدعومة شعبيا، ولكن ليس لها الثقل الحقيقي في الشرق الأوسط.
أحزاب الأكثرية الحاكمة في هنغاريا لن تصوت على انضمام السويد للناتو
أفادت صحافة هنغارية، أمس الجمعة، بعدم مشاركة التحالف الحاكم في المجر "فيدس" وحزب الشعب الديمقراطي المسيحي، التصويت على التصديق على طلب السويد بالانضمام لحلف شمال الأطلسي في اجتماع يوم 5 فبراير/ شباط، وسينتظر اجتماعا شخصيا لرئيسي وزراء المجر والسويد.
وأوضحت الخدمة الصحفية "آفي تي" للتحالف البرلماني "فيدس" أن ممثلي أحزاب "فيدس" و"اتش إن دي بي" لن يشاركوا في الدورة الاستثنائية للبرلمان، مضيفة أنه "مع التصويت النهائي، سوف ينتظرون اجتماع رئيسي الوزراء".
وأضافت أن تحالف "فيدس"- حزب الشعوب الديمقراطي، لديه 135 مقعدا من أصل 199 في البرلمان، لذا فإن التصويت لن يتم بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي رضوان قاسم، إن هناك خلافات كبيرة جداً بين المجر ودول الاتحاد الأوروبي وخاصةً فيما يخص الدعم المادي لأوكرانيا.
وأوضح أن "هذه المسألة سيكون لها تبعات كثيرة ليس فقط على مستوى التصويت، لكن ربما تذهب دول أخرى باتجاه الصدام السياسي مع بعض دول الاتحاد الأوروبي المستميتة على انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بالتالي الخلافات الأوروبية بدأت تطفو على السطح وخاصةً بعد الفشل الذريع الذي حدث في الفترة الماضية لأوكرانيا".
الأمم المتحدة تدعو الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاق اقتصادي مع إسرائيل
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، الاتحاد الأوروبي، إلى "تعليق" اتفاقيته الاقتصادية مع إسرائيل إثر إقرار محكمة العدل الدولية خطر ارتكاب تل أبيب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وقالت ألبانيز على منصة "إكس" أمس الجمعة، إن "الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك تجاري لإسرائيل، حيث يمثل 30% من تجارتها السلعية".
وأوضحت أن المادة الثانية من الاتفاقية الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تنص على "احترام حقوق الإنسان".
وأضافت أن إقرار محكمة العدل الدولية خطر ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في قطاع غزة "يلزم الاتحاد الأوروبي بتعليق الاتفاقية".
في هذا الموضوع، قال أستاذ الاقتصاد نصر عبد الكريم، إن هذه الدعوة أخلاقية ومعنوية وتعبر عن موقف الأمم المتحدة، معربا عن اعتقاده أن الاتحاد الأوروبي لن يكون في موقف يقوده إلى الاستجابة، خصوصا أن الاتحاد الأوروبي ليس له موقف موحد حتى في سياسته الخارجية ولا في علاقاته مع إسرائيل.
وأوضح أن معظم الدول الأوروبية المؤثرة اقتصاديا والتي تعد شريكة تجارية مهمة لإسرائيل، لها موقف سياسي يمنع الاستجابة لهذه الدعوة.
