https://sputnikarabic.ae/20240212/ما-دلالات-الزيارات-الخارجية-لرئيس-مجلس-النواب-1085998449.html
ما دلالات الزيارات الخارجية لرئيس مجلس النواب الليبي؟
ما دلالات الزيارات الخارجية لرئيس مجلس النواب الليبي؟
سبوتنيك عربي
تحركات دولية يقوم بها رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح وكانت آخرها إلى دولة قطر سبقتها زيارة لتركيا الخصم السياسي السابق، جاءت هذه الزيارات لتعزيز... 12.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-12T12:32+0000
2024-02-12T12:32+0000
2024-02-12T12:32+0000
أخبار ليبيا اليوم
رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح
حصري
تقارير سبوتنيك
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/07/15/1065379321_0:48:3083:1782_1920x0_80_0_0_b259bd11e91abe56b4d5f3e062ce26fc.jpg
البحث عن حكومة جديدةوفي هذا الجانب يرى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، في تصريحات لسبوتنيك، بأن التحركات السياسية الكبيرة يقوم بها المستشار عقيلة صالح والانفتاح على بعض الدول التي كانت تحمل خلافات بينها وبين مجلس النواب منها تركيا وقطر، تشير لتحسن العلاقات الخارجية له، خاصة بعد تصريح وزير الخارجية التركي الأخيرة بخصوص افتتاح قنصلية تركية في مدينة بنغازي، ولقاء المستشار صالح برئيس مجلس الوزراء القطري، ورئيس مجلس الشورى القطري دليل على دعم العلاقات والتواصل لمحاولة حل الأزمة، خاصة وأن هناك زيارة سابقة قام بها صالح لقطر بعد توقف الحرب مباشرة لمحاولة لتثبيت وقف إطلاق النار وانفتاح تركيا وقطر على مجلس النواب سوف يساعد في آلية تشكيل حكومة جديدة بعد حالة الانسداد السياسي وتردي حالة الوضع الاقتصادي والأزمات.وقال العبدلي أن القبول الدولي لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ليس كالسابق، وأن المجتمع الدولي أصبح يتعامل معهم كأمر واقع فقط، والمهم الآن هو انفتاح الأطراف السياسية فمحاولة حل هذه المشكلات العالقة مع هذه الدول ومنها قطر سوف يساعد كثير في أي بوادر للحل السياسي المقبل.وأكد بأن عقيلة صالح يسعى لتشكيل حكومة جديدة، ويحاول أن لا يقدم على هذه الخطوة بشكل أحادي الجانب، لهذا يحاول أن يعزز علاقاته بتركيا وقطر، لأن الأطراف الأخرى المتواجدة في العاصمة طرابلس مدعومة من هذا الدول، وما يفعله عقيلة هو أمر في الاتجاه الصحيح فهذه الدول تسعى لضمان مصالحها في ظل الأزمات التي تمر بها ليبيا منها تردي الوضع العام وانهيار العملة الليبية أمام الدولار ونقص الوقود وتأخر المرتبات يعتقد بأن الفرصة مناسبة وسانحة لتغيير الحكومات بحكومة جديدة.سياسة الاحتكارومن جهة أخرى يرى المحلل السياسي، عصام الزبير، أن عقيلة صالح يبحث عن دعم إنشاء حكومة جديدة وإبعاد الدبيبة عن المشهد، لأنه يرى في وجود الدبيبة المدعوم دوليا عرقلة في الوصول إلى الأهداف والمبتغى الذي يريده.وقال إن الدبيبة جاء عن طريق الاتفاق السياسي الدولي في جنيف وحظي بالدعم الدولي عبر هذا الاتفاق، وأن تحركات عقيلة صالح جاءت للبحث عن الشرعية لمجلس النواب وأن المجلس أستوفى المطلوب منه وتحميل مسؤولية التعطيل والانسداد السياسي للمجلس الأعلى للدولة وبالتالي يملي شروطه من أجل إنشاء حكومة جديدة من أجل الذهاب للانتخابات.واعتبر أن زيارته لقطر بأن صالح يعلم جيدا بأن هناك توافق بين دولة قطر والمجلس الأعلى للدولة وهي دولة داعمة للمجلس الأعلى للدولة ولغرب البلاد، وأردف بأن صالح يعتقد بأنه يستطيع بذهابه أن يملي على القطريين بعض الآراء لكي يتم في نظره التوافق في هذه الأمور، ولكنه يعتقد بأن هذا الأمر لن يحقق أي نتائج بسبب سياسة عقيلة صالح الداخلية الذي يتولى فيها الأمر بمفرده بعيدا عن مجلس النواب وبعيدا عن قبة البرلمان، محاولا إملاء بعض القوانين والشروط على أعضاء مجلس النواب أولا والمجتمع الليبي والمشهد السياسي الليبي ثانيا حسب تصريحه.مؤكدا أن عقيلة يعلم جيدا بأنه لن يصل إلى رئاسة الدولة، وأن منافسه في المنطقة الشرقية هو المشير خليفة حفتر المرشح للرئاسة، ويعلم بأنه لن يخرج عن المشير حفتر، لذلك يحاول استماله المشير حفتر بتكليف أبنه كرئيس للجنة إعادة الأعمار والمدن المتضررة.واعتبر أن البرلمان يريد فرض سياسة الأمر الواقع على المجتمع الدولي، يعني أن هناك منطقتان وإقليمان هما الشرق الليبي والجنوب الليبي، وبأن مجلس النواب يسعى لمكافحة تهريب البشر وبأنهم داعمون للمجتمع الدولي في العديد من القضايا، لذلك يحاولون الضغط على المجتمع الدولي.لذلك اعتبر أن مجلس النواب لن يحظى بالقبول الكامل بدون الغرب الليبي، وهذا الأمر لن يساعد عقيلة صالح في الحصول على أمنياته.ويرى أنه بسبب الانسداد السياسي لابد من وجود طرف ثالث يحرك هذا الأمر، ولكن بعد فشل باتيلي، والتحركات الآن هي دليل على أن البعض يسعى لفرض سياسة معينة ليست كما يريدها ياتيلي، ولكن المجتمع الدولي قام بدعم باتيلي في طاولة الحوار الخماسية ولكن هناك شروط أملاها مجلس النواب بوجود حكومته وبوجود قوى عسكرية، من المنطقة الغربية، وهذا سوف يدخل البلاد في شروط قلب طاولة الحوار مما يجعلها بعيده جدا، وهو مما شتت الحلول الآن وجعل البعض يسعى إلى دعم مواقفه والذهاب للدول الأخرى بحثا عن المصالح عن طريق مرشحيها، لأن أغلب الدول تبحث عن مصالحها وتحقيق أهدافها داخل الدولة الليبية.وأشار بأن دول الغرب هي من تقف وراء حالة الانسداد السياسي وذلك بعد أن تجاوز عدد مبعوثي ألأمم المتحدة ثمانية مبعوثين بدون نتائج، الدستور وضع في الأرفف، البعض يحاول فرض عقوبات على سياسيين دون أن يفرضها على أطراف أخرى، وقال ولن يكون هناك حل قريب في ظل غياب السلطة القضائية وغياب من يحاسب وفي وجود من يسعى للمصالحة الوطنية بعيد عن العدالة الانتقالية.
https://sputnikarabic.ae/20240210/برلمانية-ليبية-لـسبوتنيك-يجب-تقديم-تنازلات-لتحقيق-الاستقرار-في-ليبيا-1085946711.html
https://sputnikarabic.ae/20240211/الأشخاص-ذوي-الإعاقة-في-ليبيا-تحديات-الحياة-وصعوبة-الاندماج-صور--1085978370.html
https://sputnikarabic.ae/20240210/برلمانية-تونسية-عدم-الاستقرار-في-ليبيا-انعكس-على-جميع-المجالات-بالمنطقة-1085942962.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح, حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم, رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح, حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
ما دلالات الزيارات الخارجية لرئيس مجلس النواب الليبي؟
حصري
تحركات دولية يقوم بها رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح وكانت آخرها إلى دولة قطر سبقتها زيارة لتركيا الخصم السياسي السابق، جاءت هذه الزيارات لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين حسب التصريحات الرسمية، بينما رجح محللون بأن صالح يبحث عن تعزيز تحالفات جديدة ستكون داعمة لتشكيل حكومة جديدة قريبة.
وفي هذا الجانب يرى المحلل السياسي حسام الدين العبدلي، في تصريحات
لسبوتنيك، بأن التحركات السياسية الكبيرة يقوم بها المستشار عقيلة صالح والانفتاح على بعض الدول التي كانت تحمل خلافات بينها وبين مجلس النواب منها تركيا وقطر، تشير لتحسن العلاقات الخارجية له، خاصة بعد تصريح وزير الخارجية التركي الأخيرة بخصوص افتتاح قنصلية تركية في مدينة بنغازي، ولقاء المستشار صالح برئيس مجلس الوزراء القطري، ورئيس مجلس الشورى القطري دليل على دعم العلاقات والتواصل لمحاولة حل الأزمة، خاصة وأن هناك زيارة سابقة قام بها صالح لقطر بعد توقف الحرب مباشرة لمحاولة لتثبيت وقف إطلاق النار وانفتاح تركيا وقطر على مجلس النواب سوف يساعد في آلية تشكيل حكومة جديدة بعد حالة الانسداد السياسي وتردي حالة الوضع الاقتصادي والأزمات.
وقال العبدلي أن القبول الدولي لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ليس كالسابق، وأن المجتمع الدولي أصبح يتعامل معهم كأمر واقع فقط، والمهم الآن هو انفتاح الأطراف السياسية فمحاولة حل هذه المشكلات العالقة مع هذه الدول ومنها قطر سوف يساعد كثير في أي بوادر للحل السياسي المقبل.
وأكد بأن
عقيلة صالح يسعى لتشكيل حكومة جديدة، ويحاول أن لا يقدم على هذه الخطوة بشكل أحادي الجانب، لهذا يحاول أن يعزز علاقاته بتركيا وقطر، لأن الأطراف الأخرى المتواجدة في العاصمة طرابلس مدعومة من هذا الدول، وما يفعله عقيلة هو أمر في الاتجاه الصحيح فهذه الدول تسعى لضمان مصالحها في ظل الأزمات التي تمر بها ليبيا منها تردي الوضع العام وانهيار العملة الليبية أمام الدولار ونقص الوقود وتأخر المرتبات يعتقد بأن الفرصة مناسبة وسانحة لتغيير الحكومات بحكومة جديدة.
ومن جهة أخرى يرى المحلل السياسي، عصام الزبير، أن عقيلة صالح يبحث عن دعم إنشاء حكومة جديدة وإبعاد الدبيبة عن المشهد، لأنه يرى في وجود الدبيبة المدعوم دوليا عرقلة في الوصول إلى الأهداف والمبتغى الذي يريده.
وقال إن الدبيبة جاء عن طريق الاتفاق السياسي الدولي في جنيف وحظي بالدعم الدولي عبر هذا الاتفاق، وأن تحركات عقيلة صالح جاءت للبحث عن الشرعية لمجلس النواب وأن المجلس أستوفى المطلوب منه وتحميل مسؤولية التعطيل والانسداد السياسي للمجلس الأعلى للدولة وبالتالي يملي شروطه من أجل إنشاء حكومة جديدة من أجل الذهاب للانتخابات.
واعتبر أن زيارته لقطر بأن صالح يعلم جيدا بأن هناك توافق بين
دولة قطر والمجلس الأعلى للدولة وهي دولة داعمة للمجلس الأعلى للدولة ولغرب البلاد، وأردف بأن صالح يعتقد بأنه يستطيع بذهابه أن يملي على القطريين بعض الآراء لكي يتم في نظره التوافق في هذه الأمور، ولكنه يعتقد بأن هذا الأمر لن يحقق أي نتائج بسبب سياسة عقيلة صالح الداخلية الذي يتولى فيها الأمر بمفرده بعيدا عن مجلس النواب وبعيدا عن قبة البرلمان، محاولا إملاء بعض القوانين والشروط على أعضاء مجلس النواب أولا والمجتمع الليبي والمشهد السياسي الليبي ثانيا حسب تصريحه.
مؤكدا أن عقيلة يعلم جيدا بأنه لن يصل إلى رئاسة الدولة، وأن منافسه في المنطقة الشرقية هو المشير خليفة حفتر المرشح للرئاسة، ويعلم بأنه لن يخرج عن المشير حفتر، لذلك يحاول استماله المشير حفتر بتكليف أبنه كرئيس للجنة إعادة الأعمار والمدن المتضررة.
واعتبر أن البرلمان يريد فرض سياسة الأمر الواقع على المجتمع الدولي، يعني أن هناك منطقتان وإقليمان هما الشرق الليبي والجنوب الليبي، وبأن مجلس النواب يسعى لمكافحة تهريب البشر وبأنهم داعمون للمجتمع الدولي في العديد من القضايا، لذلك يحاولون الضغط على المجتمع الدولي.
لذلك اعتبر أن مجلس النواب لن يحظى بالقبول الكامل بدون الغرب الليبي، وهذا الأمر لن يساعد عقيلة صالح في الحصول على أمنياته.
ويرى أنه بسبب الانسداد السياسي لابد من وجود طرف ثالث يحرك هذا الأمر، ولكن بعد فشل باتيلي، والتحركات الآن هي دليل على أن البعض يسعى لفرض سياسة معينة ليست كما يريدها ياتيلي، ولكن المجتمع الدولي قام بدعم باتيلي في طاولة الحوار الخماسية ولكن هناك شروط أملاها مجلس النواب بوجود حكومته وبوجود قوى عسكرية، من المنطقة الغربية، وهذا سوف يدخل البلاد في شروط قلب طاولة الحوار مما يجعلها بعيده جدا، وهو مما شتت الحلول الآن وجعل البعض يسعى إلى دعم مواقفه والذهاب للدول الأخرى بحثا عن المصالح عن طريق مرشحيها، لأن أغلب الدول تبحث عن مصالحها وتحقيق أهدافها داخل الدولة الليبية.
وأشار بأن دول الغرب هي من تقف وراء حالة الانسداد السياسي وذلك بعد أن تجاوز عدد
مبعوثي ألأمم المتحدة ثمانية مبعوثين بدون نتائج، الدستور وضع في الأرفف، البعض يحاول فرض عقوبات على سياسيين دون أن يفرضها على أطراف أخرى، وقال ولن يكون هناك حل قريب في ظل غياب السلطة القضائية وغياب من يحاسب وفي وجود من يسعى للمصالحة الوطنية بعيد عن العدالة الانتقالية.
