https://sputnikarabic.ae/20240229/غزة-من-الذي-يعرقل-التوصل-لاتفاق-وقف-إطلاق-النار-حتى-الآن-1086531053.html
غزة.. من الذي يعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن؟
غزة.. من الذي يعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن؟
سبوتنيك عربي
قال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، أمس الأربعاء، إن أي مرونة تبديها الحركة الفلسطينية في التفاوض مع إسرائيل، والتي تجريها بوساطة أمريكا ومصر وقطر،... 29.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-29T16:48+0000
2024-02-29T16:48+0000
2024-02-29T16:48+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/1d/1086530705_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_e71b312fcde0e30ce3f65693bb146d7d.png
غزة.. من الذي يعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن؟
سبوتنيك عربي
غزة.. من الذي يعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن؟
وأضاف هنية في كلمة مسجلة خلال مؤتمر مؤسسة القدس الدولية بالعاصمة اللبنانية بيروت: "نؤكد للصهاينة وللولايات المتحدة شريكتهم في العدوان بأن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة، كائناً ما كانت أشكال التحايل والضغوط التي يوظفونها".ودعا الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية و"الداخل المحتل" بأن "يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى منذ اليوم الأول لشهر رمضان، للصلاة فيه والاعتكاف والقيام، وأن يكسروا الحصار عنه".وتابع هنية: "نؤكد أن الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي، باعتباره استدامة الوضع كما كان عليه قبل الاحتلال في 4 يونيو 1967".في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي، د. زيدان خوليف، إن "موقف فرنسا في هذه المفاوضات تجاوز دور المستضيف إلى دور الوسيط"، مشيرا إلى أن "الدبلوماسية الفرنسية تمسك العصا من المنتصف، وفي هذا السياق جاءت مشاركتها في إنزال المساعدات من الجو على غزة، في رسالة إلى إسرائيل مفادها بأن باريس لن تصمت بعد اليوم على الممارسات الإسرائيلية في غزة التي تجاوزت كل الحدود".من جهته، قال رئيس مؤسسة "فيميد" للإعلام، إبراهيم المدهون إن "حركة "حماس" معنية بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وهذه هي المرونة التي أبدتها "حماس" في باريس"، مشيرا إلى أن "المفاوضات في باريس لم تتوصل إلى شيء حتى الآن، وليس صحيحا أننا قريبون من إبرام اتفاق بسبب المجرم نتنياهو، وسياساته الإجرامية التي ردت على مفاوضات باريس بالمجزرة في مدينة غزة بحق المواطنين، الذين كانوا يتلقون مساعدات إنسانية"، وفقا له.وأشار المدهون إلى أنه "قد تلجأ "حماس" لوقف هذه المفاوضات، لأنها بذلك تكون مضيعة للوقت"، موضحا أن "العالم كله يعرف أن من يعرقل المفاوضات هو نتنياهو، الذي يعرف أن وقف الحرب معناه خروجه من المشهد السياسي إلى السجن، وهو معني بالبقاء على قيد الحياة السياسية والإبقاء على هذه الحكومة".إلى ذلك، قال وزير شؤون الأسرى السابق، د. أشرف العجرمي، إن "هناك صعوبات في المفاوضات في باريس، لكن هذا لا يعني أنها انتهت أو أنها وصلت لطريق مسدود"، لافتا إلى أن "نهاية هذه المفاوضات تعني أن إسرائيل ستدخل منطقة رفح، وهذا أمر يحرص المجتمع الدولي والوسطاء على ألا يحدث، وألا يأتي شهر رمضان دون هدنة حتى لا تنفجر الأوضاع في الأرض المحتلة، فباب المفاوضات لم يغلق حتى الآن".
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, аудио
ملفات ساخنة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, аудио
غزة.. من الذي يعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن؟
قال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، أمس الأربعاء، إن أي مرونة تبديها الحركة الفلسطينية في التفاوض مع إسرائيل، والتي تجريها بوساطة أمريكا ومصر وقطر، "يوازيها استعداد للدفاع عن شعبنا"، متعهدا بأن "ما عجزت إسرائيل عن تحقيقه في الميدان، لن يؤخذ بمكائد السياسة".
وأضاف هنية في كلمة مسجلة خلال مؤتمر مؤسسة القدس الدولية بالعاصمة اللبنانية بيروت: "نؤكد للصهاينة وللولايات المتحدة شريكتهم في العدوان بأن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة، كائناً ما كانت أشكال التحايل والضغوط التي يوظفونها".
ودعا الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية و"الداخل المحتل" بأن "يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى منذ اليوم الأول لشهر رمضان، للصلاة فيه والاعتكاف والقيام، وأن يكسروا الحصار عنه".
وتابع هنية: "نؤكد أن الحد الأدنى الذي نرتضيه في
المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي، باعتباره استدامة الوضع كما كان عليه قبل الاحتلال في 4 يونيو 1967".
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي، د. زيدان خوليف، إن "موقف فرنسا في هذه المفاوضات تجاوز دور المستضيف إلى دور الوسيط"، مشيرا إلى أن "الدبلوماسية الفرنسية تمسك العصا من المنتصف، وفي هذا السياق جاءت مشاركتها في إنزال المساعدات من الجو على غزة، في رسالة إلى إسرائيل مفادها بأن باريس لن تصمت بعد اليوم على الممارسات الإسرائيلية في غزة التي تجاوزت كل الحدود".
وأشار إلى أن "سقف شهر رمضان هو سقف زمني ضاغط لضرورة التوصل لاتفاق بين الفصائل الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، ومن هنا جاءت الضغوط الدولية على إسرائيل من كل المجتمع الدولي دون استثناء"، لافتا إلى أن "إجراءات محكمة العدل الدولية بشان الإبادة كان لها الأثر الأكبر في دفع إسرائيل لإبداء مرونة في اتفاق باريس الحالي".
من جهته، قال رئيس مؤسسة "فيميد" للإعلام، إبراهيم المدهون إن "حركة "حماس" معنية بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وهذه هي المرونة التي أبدتها "حماس" في باريس"، مشيرا إلى أن "المفاوضات في باريس لم تتوصل إلى شيء حتى الآن، وليس صحيحا أننا قريبون من إبرام اتفاق بسبب المجرم نتنياهو، وسياساته الإجرامية التي ردت على مفاوضات باريس بالمجزرة في مدينة غزة بحق المواطنين، الذين كانوا يتلقون مساعدات إنسانية"، وفقا له.
وأشار المدهون إلى أنه "قد تلجأ "حماس" لوقف هذه المفاوضات، لأنها بذلك تكون مضيعة للوقت"، موضحا أن "العالم كله يعرف أن من يعرقل المفاوضات هو نتنياهو، الذي يعرف أن وقف الحرب معناه خروجه من المشهد السياسي إلى السجن، وهو معني بالبقاء على قيد الحياة السياسية والإبقاء على هذه الحكومة".
وأضاف المدهون أن "الورقة التي تسلمتها "حماس" من الوسطاء المصريين والقطريين قد يُعاد النظر فيها الآن"، لافتا إلى أن "الرئيس الأمريكي معني جدا بالتوصل لاتفاق، لكنه لا يمارس ضغطا كافيا على نتنياهو".
إلى ذلك، قال وزير شؤون الأسرى السابق، د. أشرف العجرمي، إن "هناك صعوبات في المفاوضات في باريس، لكن هذا لا يعني أنها انتهت أو أنها وصلت لطريق مسدود"، لافتا إلى أن "نهاية هذه المفاوضات تعني أن إسرائيل ستدخل منطقة رفح، وهذا أمر يحرص المجتمع الدولي والوسطاء على ألا يحدث، وألا يأتي شهر رمضان دون هدنة حتى لا تنفجر الأوضاع في الأرض المحتلة، فباب المفاوضات لم يغلق حتى الآن".
